أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيف جواد السلمان - هيكارو وعمليتنا السياسية......!!!














المزيد.....

هيكارو وعمليتنا السياسية......!!!


سيف جواد السلمان

الحوار المتمدن-العدد: 4051 - 2013 / 4 / 3 - 01:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نعم قصدتها هي هيكارو عشيقة دايسكي .. بطل الابطال ومنقذ الاجيال ... محارب اليوفو و مخضع القائد جندال .... هذه الفتاة الجميلة الرقيقة الرشيقة ابنة المزارع البسيط ( اخونه دامبي) كانت على موعد مع القدر بان تلتقي ( الدوق فليد ) نجل ملك كوكب فليد المسالم الذي دمرتة الالة العسكرية المتوحشة لقوات فيكا الكبير والناجي بنفسه بعدما حلق بالجراندايزر الذي كان يطور على هذا الكوكب انذاك ليجوب المجرات ويسقط اخيرا" على ارض كوكبنا بعد ان اصابه الاعياء ثم الاغماء ليعثر عليه فيما بعد الدكتور امون رئيس مركز ابحاث الفضاء بعد ان كشفت اجهزة الرادار سقوط جسم غريب على الارض وتم تحديد مكانه ( الدكتور امون ) أبن عشاير طبعا فقام برعاية الدوق فليد واخفى هويته واطلق عليه اسم دايسكي ليبدأ هذا الشاب مرحلة جديدة في حياته ويصبح بطل العملية السياسية على كوكب الارض ( طبعا الارض ماجان بيهه بس اليابان بوكتهه) توالت الاحداث والتقى النائب , الوزير , قائد الكتلة السياسية , دايسكي.... عذرا" على الاخطاء اكرر صياغة الجملة ... والتقى دايسكي ب ( هيكاروا) بنت الحمولة التي احبته حبا" عذريا" شريفا خالصا" وماكان من بطلنا السياسي الجديد الا ان يبادلها المشاعر واحاطها بعطفه وحنانه واهتمامه ولم تسمح له (غيرته , حميته, شهامته,نخوته) ان يمسها بسوء او يختلي بها خلوة غير شرعية مستغلا منصبه او شهرته في ايقاعها في شباك الفسق والرذيلة ......
ومرررت الايام .......
استيقضنا فوجدنا التاريخ تغير فنحن اليوم في العام 2013 واصبح دايسكي وهيكاروا ومبادئهم واخلاقهم من الماضي ولكن ما اشبه اليوم بالامس (طبعا من حيث الاشخاص وليس مضمونهم ومعدنهم) فهنالك عشرات الدايسكيوون وعشرات اخرى من الهيكاروات ولكن بمواصفات وعادات وتقاليد مختلفة فما عاد الدايسكيوون اليوم ( خير خلف لخير سلف) ولم يعد حبهم عذريا" شريفا" ..... دايسكيوون العملية السياسية في زمن التحضر والديمقراطية منغمسوون باللذات التي تقدمها لهم الهيكاروات الجميلات اللاتي يرتمين باحضانهم شبه عاريات تغطي اجسادهن الجميلة قطع صغيرة من القماش ونوع اخر من الهيكاروات الحسناوات (بنات العوائل )اللاتي يقدمن الخدمات بمقابل مادي او معنوي او مقابل تعيين في احدى الدوائر او المؤسسات المهمة داخل او خارج اسوار المنطقة الخضراء غير ابهات بنوع الخدمة اللاتي يقدمنها وسواء كانت في فندق شيراتون اربيل او في بيوتات المسؤولين المنتشرة بكثرة في المناطق الراقية من بغداد .... الدايسكيوون اليوم يضهرون بصورة ملائكية مدعين الايمان والتدين ومصورين انفسهم رعاة الرعية ختمت جباههم بعلامة السجود وعسلت السنتهم بخطاب الايمان وتفلسفوا في هذا الموضوع وذاك محاولين اخفاء معدنهم الحقيقي ومضللين الناس باقوالهم المأثورة غير مستذكرين قولة علية صلى الله عليه وسلم (كن كما شئت فكما تدين تدان) صدق رسول الله(ص) ..... الفاسدوون كثيرون والمفسدون اكثر ولكن هنالك المصلحون ايضا فلو خليت قلبت .......
بقلم : سيف السلمان
http://www.facebook.com/saiflegal
07904761683



#سيف_جواد_السلمان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنعدام النباهه وشيوع الاستحمار في أدارة الاقتصاد العراقي.... ...
- التيارات الدينية واحتلال عقلية الفرد العراقي......
- الوطني للكردستاني ....... جا هية ولية....
- اشلاء تتناثر واطفال تيتم ونساء تثكل ..... ولكن اين هم من كل ...
- بغداد ورائحة الموت من جديد........
- الثرثرة السياسية وتأثيرها على علاقة العراق مع دول الجوار...
- مارثون انتخابات مجالس المحافظات
- قانون تحديد ولاية الرئاسات الثلاث في العراق بين جدلية التشري ...


المزيد.....




- شاهد.. الأمير هاري يُعيد إحياء مسيرة والدته التاريخية لإزالة ...
- مطعم كباب يجذب السياح والسكان المحليين في قلب السليمانية بكر ...
- سوريا.. تحليل خطاب الشرع ومعنى الانسحاب من السويداء ومن الخا ...
- سوريا.. خريطة لفهم المناطق منزوعة السلاح وموقعها من إسرائيل ...
- الشرع: إسرائيل تسعى لاستهداف استقرار سوريا ولسنا ممن يخشى ال ...
- حريق مروع في مركز تجاري بمدينة الكوت العراقية يوقع نحو 50 قت ...
- مظاهرات في سوريا تندد بالعدوان الإسرائيلي
- زلزال بقوة 7.3 يضرب سواحل ولاية ألاسكا الأميركية
- وزير خارجية تركيا يدعو لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة والمن ...
- ويتكوف: مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة تسير جيدا


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيف جواد السلمان - هيكارو وعمليتنا السياسية......!!!