أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح حسن الجواهري - قولٌ على قول ... من القائل ؟ الحلقه (4)














المزيد.....

قولٌ على قول ... من القائل ؟ الحلقه (4)


فلاح حسن الجواهري

الحوار المتمدن-العدد: 4101 - 2013 / 5 / 23 - 21:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


القول الذي سننقله له مؤيدون وله معارضون وكل واحدٌ من هؤلاء له وجهة نظره يبني رأيه على حجج وأدلّه. والقائل هو ( جوزيف ستالين ) وهذا نص قوله (ان غرائز الشعب العنيفه لايضبطها سوى الدكتاتوريه !) . ومن خلال فحص القول وحتى اسم قائله يتبين بأنه الزعيم الحديدي أو الصلب .فيكون (يوسف الحديدي) فهو قاسي القلب حتى على نفسه (1). ويقال بأن اسم الشخص أحياناً يظهر ما بنفسه .صدام ،مقاتل ،مقدام ، زباله الى آخره .وكان ستالين يأمر ولا يطلب ، يذبح ولا ينتظر .وحتى لينين وهو على فراش الموت أوصى بأن يُبعد ستالين عن الحكم . ورغم ذلك استولى على السلطه عام 1924 وتوفي عام 1952 .وهذه العباره لم تكن وقتيه وانما سار عليها عدد من الزعماء وأحرقوا الأخضر واليابس .وبالتأكيد فأن هذا الزعيم يعبر عن فلسفة أحاديه خاصه حسب ظروف مجتمعه وكان لابد من تحقيق الأسس والأهداف لهذا البلد( الأتحاد السوفياتي) المترامي الأطراف وبمتلف قومياته وأديانه . لقد استعمل هذه القاعده بتطرف تجاوز الحدود الأخلاقيه والأنسانيه بدون تحقيق العداله .فلو أعدل بتعامله مع شعبه ومع الشعوب الأخرى لهان الأمر. صحيح بأن هناك شعوب لها عادات وقيم عنيفه وخشنة الطباع لاتنكر ولا تنصاع بسهوله الى القانون والأخلاق والتسامح ، كالرجل ( الشنفري) (2) مثلاً . والأنسانيه المفرطه لاتجدي نفعاً معه فيتخذ الحاكم طريقاً واحداً كما يريده ستالين دون الرجوع الى العدل . والعدل وحده غير كافٍ . وسلام ألله على امامنا علي (ع) كيف كان عادلاً ومسامحاً (3) ، ورغم ذلك لاقى ما لاقى من مجتمع دولتهُ طيلة فترة حكمه .اذن لو أردنا تطبيق معيار (العدل والقوه) على بلادنا يمكن نجاحها وهذا رأي الشخصي من خلال دراستي لتأريخ الشعب والذي عبّر عنه المرحوم الدكتور علي الوردي (بأنه يعيش الأزدواجيه .يلتهب مع المثال ويخمد مع الواقع ) والسبب هو الحكم القائم بتطرف، أما الدكتاتوريه لوحدها أو العدل لوحده على أساس قول المثل( يابني آدم صيير خوش آدمي) . والسؤال هل سيظهر لنا هذا الرجل الذي يحمل الصفتين عدالة علي (ع) ودكتاتورية ( روبسبير) (4) ؟ الا بظهور القائم عجل ألله فرجه الشريف ليملء الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت الأن ظلماً وجورا .
السويد / فلاح حسن الجواهري 22 /5 / 2013
الهوامش
ـــــــــــــــ (1) من المواقف المتطرفه لهذا الرجل وخلال الحرب العالميه الثانيه أن تم أسر جنرال ألماني وبنفس الوقت تم أسر ابنه وهو جندي بسيط وعند تبادل الأسرى امتنع ستالين تسليم الجنرال مقابل ابنه الا أنه رفض وبالتالي أدى الى موت ابنه في الأسر !.
(2) الشنفري ،واسمه ثابت بن أوس من بني الحرث بن ربيعه وهو من صعاليك العرب في الجاهليه .كان سريع العدوه بحيث يعدو أسرع من الخيل .وله شعر عن الذئاب الجائعه يقول لاتقبروني ان قبري محرمٌ عليكم ولكن ابشري أم عامري وأم عامر كنيه للضبع . وأوصى ان مات لايدفن وانما تلقى جثته الى الضباع .وقصته مطوله ز نختصر ونقول بأنه أقسم يوماً بقتل (100) من قبيلة سلامات لأنهم قتلوأ أخاه .وقيل بأن امرأة منهم نادته بعبارة غير لائقه .وفعلاً نفذ كلامه بعدد (99) منهم وأخيراً مسكوا به وقتلوه ، ولكن رجلٌ منهم رفسه فدخلت شظيه عظميه في رجله فمات فتم العدد.
(3) تعرض الأمام علي (ع) الى محاولة اغتيال شنيعه وهو في محرابه يصلي فجراً في مسجد الكوفه على يد المجرم عبد الرحمن بن ملجم . ورغم ذلك أوصى بمعاملته بلطف والعنايه به كونه أسير الى أن يقرر مصيره ليطبق الجزاء العادل بحقه وبضربه واحده مماثله !. ويذكرني بالزعيم الراحل عبد الكريم قاسم حينما أعتدي عليه بمحاولة اغتياله من قبل قيادة حزب البعث في شارع الرشيد .فأخلى سبيل المعتدين بقوله (عفا ألله عما سلف )
(4) جلاد فرنسا بعد الثوره الفرنسيه ثم تهاوى الى المقصله . عجيب أمر هؤلاء الطغاة الذين لا يرعوون الى ما قبلهم . الى جهنم وبئس المصير .



#فلاح_حسن_الجواهري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرةً أخرى .. القاضي حداد يعترف ( بالشراكه) المباشره
- مبادرة الشيخ السعدي لها ما يماثلها في مسجد الكوفه
- ثقافة الأنتقام .. ممنوع على حزب الدعوه . ممنوع على الحزب الش ...
- قولٌ على قول ... من القائل ؟ الحلقه (3)
- ازدهار الفضائح النتنه في العراق
- قولٌ على قول ... من القائل ؟ الحلقه (2)
- مرةً أخرى ... أعود للكلام والعود أحمد يامنير حداد / رقم (7)
- قولٌ على قول .. من القائل ؟ الحلقه (1)
- السيناريو الأمريكي ما بين سوريا المقاومه والعراق الهش
- مرةً أخرى مع القاضي المنير حداد (اللي ما عنده شُغل يلعب ...! ...
- مرةً أخرى .. العشائريه من الملكيه الى الجمهوريه .فما هو الجد ...
- مرةً أخرى مع الفارق .. أنا الذي نظر الأعمى الى أدبي وأنا الق ...
- مرةً أخرى اتحاد دموي على الشر ما رأي القاضي المنير حداد ؟ ...
- مرةً أخرى الزعل بين المالكي والقاضي الحداد رقم 2
- مرةً أخرى
- ما بين ابن المقفع وميكافلي
- يكفي يكفي لقد اوجعتم رؤؤسنا بالكذب
- فليجرب السيد المالكي ولو لمرةٍ واحده رجاء (الشيوعي المنقذ )
- الأبتكارات الوهميه لحزب الدعوة
- احذروا فخّ المالكي


المزيد.....




- من ممتع إلى مخيف.. كاميرا ترصد تحول استعراض -شاحنات وحشية- ل ...
- ??مباشر - فرنسا: ماكرون يلقي خطابا بمناسبة الذكرى الثمانين ل ...
- أمين عام منظمة شنغهاي: بيلاروس تنضم للمنظمة في يوليو
- وسائل إعلام: تعليق علم فلسطيني كبير بوسط ميلانو
- رئيس بوركينا فاسو يمنح لافروف أرفع وسام (فيديو)
- أنقرة تنفي مزاعم تجريد الرئيس أردوغان من بعض صلاحياته
- المغرب.. تظاهرة حاشدة للمطالبة بوقف -مذابح رفح-
- مصر تدفع بـ350 شاحنة نحو غزة
- كيف يؤثر الجري في الصحة النفسية؟
- ألمانيا تخطط لتسليم أوكرانيا أحدث مدرعة مدولبة لديها


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح حسن الجواهري - قولٌ على قول ... من القائل ؟ الحلقه (4)