أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيدة عفيف - حكاية عُمْر














المزيد.....

حكاية عُمْر


سعيدة عفيف

الحوار المتمدن-العدد: 4101 - 2013 / 5 / 23 - 15:59
المحور: الادب والفن
    


لِشفتيكَ عمرٌ وقضَى..،
أخذ ما كان من ذكريات الهوى
ومن وُريقات وأغنيات وآهات
ومضى...
والقلب الذي كان منفضة
انسحقَت فيها آخر نشوة قاسمتني الطريق
أودعْتُه لسديم الجحيم..
وغصص لا تبالي بالرحيل
وأدتُها حين كانت تهيم،
وسلمتها للهيب الحريق


توسَّدتني الهموم يا قصيدتي
أَتضنيكِ مرارتها
أم توشح
صدركِ البض الأسيل ؟
رأسي أثقلها ما بي من هوى
ألهب آخر أوراقي
فهل تصمدين؟
أم للعراك تتأهبين؟
تتقدمين.. تبغين هلاكي
فبلسمي بحميا السكينة أوجاعي،
تمهلي..
وردّي نصالك إلى غمدها
فبعد حين،
سأمنحكِ الروح والكلمات
وما لم يطأه السواد
وأعلّلك بآخر فرصة للوصل
بطيف أمل جديد..
فتدللي وتغنجي
فهذه الحياة لا يليق بها الحداد


وكنا.. ذات حب
على موعد مع حكايه،
نسقي مارد العشق جموحا وخيالا،
فيشتد تارة جوعا وغُلاًّ وضلالا،
وتارة يرتد
إلى العمق نشوانا جذلانا..
كم من دماء مارت على مذابح الصبابة
باسمه..
وحرائق استعرت استعارا
وليس من غير رماد الشوق
ننتفض كعنقاء
نستنشق عبير العشق،
ونرتوي
من ثمالة سهده،
حتى إذا ما نادى الرحيل،
وَجِلْنا وضِعنا وثُرنا،
وشددنا الركاب
إليه سبيلا..
ثم كنا..
وكان ما كان،
وكان
لشفتيكَ عمر وانقضى..،
أخذ ما كان من ذكريات الهوى
ومن وُريقات وأغنيات وآهات
ومضى...
ومضى...



#سعيدة_عفيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقامات
- عَايْشة
- أبجديّة
- قَبَسٌ مِن نارْ
- لقاءٌ أخيرْ
- في انتظارِ حَبّْ الرّْشادْ
- شَطَحاتْ
- على المرقصْ
- حوارٌ سُفْلِيّ
- في عيد الحبّ
- رِهانْ
- رَيْثَما...


المزيد.....




- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيدة عفيف - حكاية عُمْر