أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيدة عفيف - لقاءٌ أخيرْ














المزيد.....

لقاءٌ أخيرْ


سعيدة عفيف

الحوار المتمدن-العدد: 4034 - 2013 / 3 / 17 - 19:06
المحور: الادب والفن
    


لِتَحْتَفِظْ بِحَرارةِ دَمي..
وَ بِرَعَشاتِ قَلْبي العَصِيَّه..
أنا لا آتي كُلَّ يَوْمْ !
و الزّخَمُ الجنينيُّ في أحشائي
لا يولد كُلَّ يَوْمْ..
لِيَكُنْ وَهْماً حُلْماً عِشْقاً جَميلاً..
ما يَحْمِلُني إلَيْكْ،
ما هَمَّني..
لِيَكُنْ إعْصاراً و يَمَّ شآبيبَ و هَلاكِيَ..
فَهَلْ لَكَ أَنْ تَرْعاهُ بِكلإٍ وَ ماءْ؟..
أيُّها السَّأَمُ الآتي مِنْ وَجَعِ السِّنينْ..
كَيْفَ تَعِدُني
بالفَرْحَة الغائِبَهْ؟
وَ تَمْلأُ حُقولي جَهراً وسِرّاً بِالياسَمينْ
لا تُغريني الألغازُ،
لكنَّكَ جَعَلْتَها تَنْمو فِيَّ أبداً
تَفُكُّها فَتَخْدَعُكْ،
وَ بالمَتاهات تغور فتُفزِعُكْ..
لن أتَضَرَّجَ هذي المرَّةَ قُرباناً
على مَذابِحِكَ الصّارِخَةِ الآثِمَهْ
وَ الآسِنَةِ بالقَهْرْ..
بِالدُّموعِ و بِاليُتْمِ قُرونَا،
سَأَجْلو عَنِّي
الأَطْيافَ الخَوالي
مِنْها و الغادِياتِ في دَمي..
وَ أتحجَّرُ دَمْعاً عَنيدَ النُّزولْ،
وَ لْتَطَأْ قَدماك مَسالِكَ الزَّجرْ
وَ لْتَجْرُؤْ عَلى ذَرْفي مِنْ مآقيكْ،
أنا لَحْظَةٌ حالِمَةٌ كَالأَطْفال،
لَنْ تَغْتَصِبَني ..
لَنْ تُكَسِّرَ فِيَّ طُفولَتي الْهاربَهْ
حَيْثُ لَنْ تُسْعِفَني مِنْها غَيْر ُذِكْرى
عَلى مَشارِفِ مَوْتِ الْكَلامِ مِنِّي..
وَ في ساعاتِ اللاَّجَدْوى الْمُريعَهْ
لَنْ يَتَهَيَّأَ لِي حَتْماً،
أنْ أُهْدِيَك نَهْداً،
عِطْراً
وَ سُمَّا..
بَلْ عِناقاً كُنْتَ تَسْتَحِقُّهُ
يَوْمَ الْوَداع،
وَ أُسْلِمَ الرُّوحَ الأَخيرْ..

سعيدة عفيف
مراكش في: 2011/11/19



#سعيدة_عفيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في انتظارِ حَبّْ الرّْشادْ
- شَطَحاتْ
- على المرقصْ
- حوارٌ سُفْلِيّ
- في عيد الحبّ
- رِهانْ
- رَيْثَما...


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيدة عفيف - لقاءٌ أخيرْ