أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيدة عفيف - في عيد الحبّ














المزيد.....

في عيد الحبّ


سعيدة عفيف

الحوار المتمدن-العدد: 4005 - 2013 / 2 / 16 - 04:36
المحور: الادب والفن
    


ماذا أقول لكَ في عيد الحبِّ
و الكلامُ الجميل قد ماتْ؟
ماذا أقول ..
و عهدُ الفيءِ الظليلِ قد فاتْ؟
و أزمنةٌ عربيةٌ تتملَّكُنا
تَيَّمَتْها الكراسي
و ليستْ تهُمُّ كلُّ المآسي
تُعهِّر الحبَّ
تُفْتي بسَحْل وردة من لونها الأحمرْ
في زمن الخَزيِ الأغبر
لا عليك، عندما أُجيلُ الطرفْ
سأنسى كلَّ ما قيلَ
و ما يجبُ أن يقالْ
و ستُصابُ لُغتي بالخَرَفْ
..................
ماذا أقول لك في عيد الحبِّ
و أنا أَسقيكَ صبابةً
و أَحيكُ لكَ وُدّاً ترتديه
على مدار الثلاثمائة و خمسةٍ و ستين يوما؟
دَعْنا نسطو على الفرح القابِع هناك
و نكتبُ الوَلَعَ نُوتاتٍ على سُلَّم الروح
المدوزنِ على كمنجات سَفَرِنا الكونِيّ
و لنَعزِفْ على أوتارِنا هارمونيا
عشقِنا و عطرنا و خلودنا
و تقاسيمَ من فتنةٍ و خيلاءْ
إذ لا سقوطَ في الحب
و لا خطيئه..
..................
ماذا أقول لك في عيد الحبِّ؟
و العِشقُ هذي الوليمةُ
لأعشابِ جسديْنا
نُحضِّرها عند ائتلافِ الروح
نُوقِدُ لها نارا هادئة
كي تنضُجَ على مَهلِ
و كيلا يَتَعَسَّرَ وهجُ الاشتعال على شفتينا
و على تَوقُّدِ الأنامل
و حين تُخبرني عيناك بلا وجلِ
بكل الحب الذي كانَ
قبلَ كلِّ المللِ و كلِّ النِّحل
و بكلِّ الحب الموجودِ
و بكل ما سيأتي
أغمِزُ لك وَحْياً
أنْ عند المنعطفِ القريب
نُبقي من العمر نزْراً
و من أعشابِنا زهراً
و من فاكِهتِنا شِعراً
وأُهديكَ في يومِ الحبِّ
قُوةً و أُوارا
........
سعيدة عفيف
مراكش في 2013/02/14



#سعيدة_عفيف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رِهانْ
- رَيْثَما...


المزيد.....




- القُرْنة… مدينة الأموات وبلد السحر والغموض والخبايا والأسرار ...
- ندوة في اصيلة تسائل علاقة الفن المعاصر بالمؤسسة الفنية
- كلاكيت: معنى أن يوثق المخرج سيرته الذاتية
- استبدال بوستر مهرجان -القاهرة السينمائي-.. ما علاقة قمة شرم ...
- سماع الأطفال الخدج أصوات أمهاتهم يسهم في تعزيز تطور المسارات ...
- -الريشة السوداء- لمحمد فتح الله.. عن فيليس ويتلي القصيدة الت ...
- العراق يستعيد 185 لوحا أثريا من بريطانيا
- ملتقى السرد العربي في الكويت يناقش تحديات القصة القصيرة
- الخلافات تهدد -شمس الزناتي 2-.. سلامة يلوّح بالقضاء وطاقم ال ...
- لماذا قد لا تشاهدون نسخة حية من فيلم -صائدو شياطين الكيبوب- ...


المزيد.....

- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيدة عفيف - في عيد الحبّ