هل ذهانPsychose الدبلوماسية المغربية ؟

بوجمع خرج

الحوار المتمدن-العدد: 4100 - 2013 / 5 / 22 - 15:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

1- مع كل احترام للدكتور سعد الدين العثماني
أتساءل هل علي أن ارحل إلى أديس أبيبا في الوقت الذي يجتمع فيه الإتحاد الإفريقي لألتمس مودة وتعاطفا من خارج المنزل الإفريقي الموحد الذي تفضلت به الصين الشعبية تكريما لهذا الجمع الذي لا ينقصه سوى المملكة المغربية !!!!!!!!!
تصوروا معي أناس في حفل لم يوجهوا إلي دعوة ثم آتي إلى جوارهم انتظر خروج أصدقائي لأقول لهم بابتسامة التودد "أنا هنا" لأشعركم بأني موجود..."

2- الوعي داخل اللاوعي
ربما يقال لها بالدارج "سكران أو حاضي حوايجو"
لكن للأسف إنه سكران... هكذا يتم الحديث عن تطعيم الدبلوماسية المغربية هذه الأيام في الحين أن الأمر يفترض تغيير العقلية الدبلوماسية وليس شكلها ولعل القلق الذي عبر عنه السيد سعد الدين العثماني في مراسلة للديوان الملكي يتساءل فيها عن من هو وزير الخارجية لكفيل بما أعنيه؟
ماذا سيعني تطعيم الدبلوماسية بصحراويين إن لم يكن ذر الرماد في عيون لا تبصر؟
هل ليرتدي الصحراوي دراعته في السفارة أو القنصلية ... أو في زيارات للمؤسسات المستهدفة؟

3- السيد العمراني (من الدبلوماسية المغربية) يتواصل بالسيد جون كيري
بين هذا وذاك أوووووووووووووووه وأووووووووف
فجون كيري ديمقراطي الطبع والتفكير وحقوقي المبادئ والفلسفة
في الحين أن الآخر يعرفه جون كيري في تمثيليته للمملكة المغربية في أوربا أنه من الدبلوماسية لبريستيجية من الثقافة التي تشبه الصناعة التقليدية الجميلة الزخرفة وطبعا بوظيفية جد محدودة للتفاعل مع ثقافة وفلسفة الأنغلوساكسونيين التي ينشدها السيد جون كيري
وبالمناسبة لست أدري ما الغيرة التي أقلقت السيد سعد الدين العثماني في هذا التواصل ما داما من نفس التقليدية...؟

4- ويبقى الجمل عالي الرأس وبعيد النظر:
يسعدني أني أرى الأفق من على ظهر جملي ولو أن السائر معي لا يؤى من على حصانه أو بغله أو ... حماره ما أرى ثم يعتقد أني راعي الإبل ونا أشهد على أخطائه التي يخطئ بها من يمشي على رجليه (الشعب) منسيا إياه أني أنا الذي "أنظر أكثر من أي كان إلى الإبل كيف خلقت..."

#بوجمع_خرج (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل