أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - بوجمع خرج - عن الصحراء والمصير: لا داعي للتلاعب ساديا بمشاعر إنسان الشمال افرقي الغربي














المزيد.....

عن الصحراء والمصير: لا داعي للتلاعب ساديا بمشاعر إنسان الشمال افرقي الغربي


بوجمع خرج

الحوار المتمدن-العدد: 4083 - 2013 / 5 / 5 - 15:42
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


بعيدا عن اللغو الأكاديمي النمطي المردد ببغائيات أفقدت المؤسسات حيويتها و وطيفيتها...
لا داعي للتلاعب بالوعي الإنساني مهما كانت هويته السياسية أو الثقافية بشمال إفريقيا وخصوصا شمالها الغربي بالتأويلات القائلة بالكونفيدرالية التي اعتقد البعض أنها القصد من طرف السيد كريستوفر روس الذي قال مؤخرا ب"حل دون تقرير المصير وفوق الحكم الذاتي"
وللتذكير إن أول والوحيد الذي كتب وتحدث عن هذه هو أنا شخصيا منذ سنة 2005 أي ما بعد تأسيس الكوركاس. فلا داعي للبحث في قاموس ومجلد التنظيرات المدونة لدى المجتمع الدولي سواء من داخل الأمم المتحدة أو غيرها, وإن حاول السيد كريستوفر روس في هذا السياق فإنه سيشقي نفسه وسيزيد في تشنج العواطف المتطرفة في الوطنية علما أن الجهة الشمال افريقية لا زالت تعيش إثبات الذات...
لست هنا لأتحدث عن طبيعة أجرءات الأفعال المؤسسة للكونفدرالية وسأكتفي بذكر من مر من هذه التجربة للتذكير على أن لها شروطها الزمانية والمكانية والدساتيرية والقوانيينة للخروج بمعاهدة دولية معينة -غالبا ما تتطور إلى فيدرالية- هي غير موجودة إطلاقا في قضية الصحراء الأممية:
- الكونفدرالية السويسرية سنة 1848 والتي تحولت إلى فيدرالية رغم احتفاظها باسم الكونفدرالية
- كونفدرالية الولايات المتحدة من سنة 1777 إلى 1789
- الكونفدرالية الجرمانية من 1815 إلى 1866
- الجمهورية العربية المتحدة (المكونة من مصر وسوريا) من 1958 إلى 1961
في الحين يمكن للإتحاد المغاربي أن يتكون من المنطلق الكونفيدرالي ذلك أنه ليس قائما فعليا أو يجب إعادته كما الإتحاد الإفريقي... في الحين أن المملكة المغربية لها أكثر من أربعة قرون.
هذا علاوة على وجود مرجعية أساسية مدونة لدى المحكمة الدولية والتي بها تم تخويل التدبير الإداري للصحراء الأممية للمغرب وطبعا باعترافها شرعي للصحراويين بأرضهم واعتراف أممي بحق تقرير المصير... وفي هاتين المتجهتين سبب وجودي لا يمكن سيكولوجيا لأن يسمح بنقل أداة معينة من التجارب الدولية لتوظيفها في القضية الصحراوية. فلا داعي للتلاعب بالعواطف الوطنية للمغربيين...
إن الصحراء الأممية قضية فريدة و تحتاج إلى إبداع نظريات وتصورات جديدة ربما قد يتم فيها العودة إلى بعض المفاهيم التي كانت غير لا ئقة في زمن سابق, وأعطي مثلا في االديمقراطية المباشرة التي قيل حينها على أنها لا تليق سوى بتجمعات صغيرة خاصة وأن جون جاك روسو استند فيها إلى المدن الإغريقية ولكنها اليوم يمكن أن تكون أداة جد مهمة لو نأخذ حتى بالمدرسة المنسوبة إلى "المؤسسة الفابيانية"الأنغلو ساكسونية وإن لا أقصدها هنا بقدر ما أقصد التنمية المستدامة.
قد تكون مداخلتي هذه من باب المشاكسة ولكنها ليست للتشويش على وعي متتبعي الشأن العام فقط لأذكر على أني حينما قلت وكتبت على أنه للصحراء حل وحيد فلا يعني أني أتعلم الكلام لأجل التنشيط الصحافي أو الشأن العام ولكن صحيح أن الحل ليس إلا واحدا لا يحتاج لا إلى الأحكام الذاتية المدونة دوليا ولا إلى المبادئ المعروفة للسيادة بما فيها الدولية التسميات ولا إلى الديمقراطيات المعلومة ... ولا حتى إلى حسن النية ذلك أن هذه يؤسس إليها بمقاربات معينة تمأسسها من باب المصادقات... ولكن إلى شجاعة حقيقية وثقة في الذات الوجودية والخبرة والمهارة التي تسمح بولوج الحركية العالمية التي لم يعد يتحكم فيها حتى مبدعيوها وذلك قبل فوات الأوان في عاصفة قادمة رمالها علم الكبار على أنها ستتجاوز حدود الشمال إفريقي بما جعلهم يضعون الصحراء الغربية على طاولاتهم ابتداء من الطاولة البيضاوية بالولايات المتحدة
ملحوظة: إذ أشرت إلى "المؤسسة الفابيانية" فلأني أعرف من هو دجون كيري وأفكاره التي تستحق الاحترام مهما كان اختلافي معه وفريق رئيسه السيد باراك أوباما المثقف الكبير...



#بوجمع_خرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتمية زعزعة الاستقرار بما سيتجاوز شمال إفريقيا ابتداء من الم ...
- عن الصحراء وبيان البلاط المغربي: هل ثمة مرجعية مضبوطة أم انت ...
- عن الصحراء والورقة الحقوقية ورهانات الرأسمالية الجديدة
- توسيع صلاحيات المينورسو والضغط السيكو استراتيجي...
- للقوة المادية مقام وللقوة الذكية مقامين لأجل تقدمية القوى ال ...
- مبادرات ومواقف وتصورات مغربية ستعصف بالمملكة المغربية – الحل ...
- مبادرات ومواقف وتصورات مغربية ستعصف بالمملكة المغربية
- فرنسا في مالي: هل مركب نقص أم جنون العظمة الأمريكي يلون الاش ...
- أساليب فرسان الإستراتيجيات العسكرية الجديدة- الحلقة 2
- تراجع العقل لفرنكوفوني والمغربي بما لا يشرفني
- استقالة ميقاتي: ما مصير لبنان بعد نهاية مبادرة الحسن الثاني ...
- قبرص وشطرنج الكبار بين روسيا وأمريكا وأوربا في صراع الهوية و ...
- لا إفريقيا بدون جنودها أحرارا: النموذج المغربي الذي لم يعد
- لماذا زيارة السيد باراك أوباما المقدسة إلى إسرائيل...
- استخراج الغاز الصخري بالمغرب: هل نهنئ المملكة أم ثمة فقاعة ا ...
- روبيرت كاستيل الغيور المجتمعي رحل إلى جوار ربه
- رسالة صحراوية بدماء تسبح فيها القدس و لجنتها معطوبة منذ رحيل ...
- إلى السيد بيل كلينتون من باب صحراء محاصر كما الهنود الحمر سا ...
- الدبلوماسية المغربية الفرنسية في مالي تؤكد تقهقر قيمة المملك ...
- صحرائستان: فشل إسقاط الكيان الصحراوي خارجيا أو إبادته داخليا


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - بوجمع خرج - عن الصحراء والمصير: لا داعي للتلاعب ساديا بمشاعر إنسان الشمال افرقي الغربي