مبادرات ومواقف وتصورات مغربية ستعصف بالمملكة المغربية

بوجمع خرج

الحوار المتمدن-العدد: 4057 - 2013 / 4 / 9 - 12:57
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    

ترقبوا كل يوم إشارات تعني بعاطفية المواقف التي تفقد المملكة يوميا موروثها الحسن ثاني في ظل ضعف مستشاري جلالة الملك من حيث التصورات والمقاربات والإستراتيجيات وطبعا لا أنكر خبراتهم التقنية علما أني أقر أن السيد أندري أزولاي له بعد نظر أكبر من أصدقاء جلالة الملك والمقربين إليه من المستشارين.
هذه الصفحة أوقعها كخبير انتقدت المقاربة الدستورية وانتقدت المقترح المتعلق بالجهوية الموسعة من جهة ووقفت للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بتصور اقتصادي جديد دوليا من جهة أخرى وتحديت الكوركاس والسيد فؤاد علي الهمة وأخبث لوبي بالمملكة المغربية المكون من خونة المملكة.
صورة معبرة:
http://www.servimg.com/image_preview.php?i=181&u=11876412

1- حملة لصالح الملك أم ضد تحرير المملكة
المرجع:
قرأنا في بعض الصحف عن عريضة تطالب "كنال بلوس" بالاعتذار عن إساءتها للملك وولي العهد
رأينا:
أولا:إن هذا التفكير جد عاطفي ومتمركز في ذاته ذلك أن حرية التعبير في فرنسا تشمل الرئيس الفرنسي ذاته والكنيسة والمسيح ... سواء في الصحافة الورقية أو الإلكترونية أو القنوات التلفزية ... ذلك أن فرنسا شعارها هو "الحرية والمساواة والأخوة" أي شيء آخر تنعدم التربية في شأنه حكاميا بالمملكة المغربية
ثانيا: تقبيل اليد ليس ثقافة مغربية وإن صحيح ثقافة بعض المغاربة وهذا أمر يهمهم وما على الراغبين في التأكد إلا أن يعودوا لقراءة كتاب التحدي إن كانوا يعرفونه أو سمعوا عنه
2- مشكل الصحراء ليس بين المغرب والجزائر
إن مشكل الصحراء الأممية هو بين المغاربة والصحراويين ولا أقصد الصحراويين بالمنفى أي من تمثلهم جبهة البوليزاريو في الجمهورية الرصدية ولكن أقصد الصحراويين المرابطين بالصحراء الأممية (الغربية) ابتداء من واد نون ذلك أن المغاربة المعنيين لا يريدون حلا وليست لهم حسن النية إطلاقا وطبعا إن حقوق الإنسان كذليل من بين دلائل أخرى عدة وأكثر شرعية تتناما داخل الأمم المتحدة لتفرض نفسها ذات يوم أمميا
3-عن الحكم الذاتي المغربي:
إن هذه الفكرة لم يقترحها الملك الراحل الحسن الثاني طيب الله ثراه لأنه كان يعلم على أنها نقلة فارغة
وعن هذه لقد لاحظنا عددا من المرتزقة والوصوليين يركبونها لتحقيق ما في نفسيتهم وحينما فشلوا راحوا يقذفون الصحراويين ويتهمونهم بشتى الاتهامات
وكإشارة على من يؤمن حقيقة بهذه الفكرة أقول "لدى الأمم المتحدة نماذج أحكام ذاتية أفضل بكثير من المقترح المغربي ولكنها لم تتقدم بها سوى كمرحلة انتقالية في مقترح السيد دجيمس بيكر لأن طبيعة الإشكالية الصحراوية تحتاج إلى شيء آخر لنا فيه تصور ولكن .... انظر الفقرة 2"
4 عن الدرك الحربي و تسلل البوليزاريو
لا تستغرب حينما الجنرال حسني بنسليمان والجنرال بناني والجنرال لعنيكري بل وجلالة الملك تتم خيانتهم في وادنون...والصحراء بالعيون.... وفي ذلك شجرة تخفي الكثير من أعيان ومن برلمانيين ومن مخابرين ومن ولاة ومن رؤساء جماعات يتاجرون بثقة الدولة والحكومة والشعوب المغاربية ومن طاشرونات حتى لا أقول مقاولين ومن تجار ... وقد تشكلوا تلقائيا في لوبي الفساد والخيانة من أخبثهم,
5- عن منع برلمانيان مغربيان من الدخول إلى فلسطين
لا داعي لأن .... كذا وكذا ... لأن المسألة واضحة
فالمملكة المغربية أضاعت الموروث الدبلوماسي المغربي الحسن ثاني ذلك الملك الذي وقف له حتى أعدائه احتراما وكتبته إسرائيل اسما في تذكار تحترمه على ذكاء مواقفه في الشأن الفلسطيني ومهاراته في أصعب الوضعيات. صحيح أن الحدث مهين ولكن إن الدبلوماسية المغربية لا تشرف وطبعا أقولها بمسؤولية علما أني كتبتها بالمرات
ولعل المؤسف هو أنه حتى الدبلوماسية الحالية تعلم عن قولي وعن ما لدي من مشاريع ترد الاعتبار للمملكة رغم أنها تتدعي إسرمية التوجه ولكن.... ما شاء الله ... ليس لي أكثر من هذا التعبير لأنه حينما ضاق صدر الرسول محمد صلعم قال له الجليل " إنك لا تهدي من أحببت..."
لذلك قلت على أن النظام الملكي المغربي يعاني وقد تعصف به الصحراء برياح صيفية أكيد أنها قادمة حسب توقعاتي المناخية الدبلوماسية من خلال تتبع ما يجري في شمال إفريقيا وهو ما حذر منه السيد كريستوفر روس ولكن إذا أعميت القلوب فثمة لله شؤون في عباده... يتبع غدا

#بوجمع_خرج (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل