إلى السيد بيل كلينتون من باب صحراء محاصر كما الهنود الحمر سابقا

بوجمع خرج

الحوار المتمدن-العدد: 4014 - 2013 / 2 / 25 - 15:28
المحور: القضية الفلسطينية
    

1-السيد الأمريكي المتميز:
أنا أعرفكم أكثر من الأمريكيين وأكثر من المغاربة والعرب و من الإسرائيليين والأوروبيين في ما يعني بخلق أجواء الصلح والمصافحة بين شهيد الإنسانية ياسر عرفات وضحية سلام الشجعان إسحاق رابين واسمحوا لي لأن اغتنم الفرصة لأقف وإياك والسيد الشاذلي بنجديد لهم بوردة الترحم لأرواحهم متمنين أن ينظر إليهم من له فينا شؤون ذلك الذي قال لا فرق بيننا نحن العرب وغيرنا سوى بالتقوى.
أنا أعلم عن مجهوداتكم حينما وقع شهيد بلاد الرافدين صدام حسين في انفعالية اصطنعت شروطها من نعلم عنهم ومن لا نعلم وذلك لاستبداله بما يليق وعادة انقاد لبنان من حرب مدمرة ربما هي اليوم تلوح بالعودة وقد كان الأسد مستجيبا وكل الشعب السوري الذي لا يستحق القذف لا كلاما من بعض اللبنانيين وبعض العرب ولا يستحق القذف بما يخربه اليوم من طرف كل من لم يفهم ما أقوله لكم اليوم, وأعلم على أنكم داخليا تقدرون ذلك الموقف السوري في حماية لبنان والخير بالخير والبادي أكرم.

2-السيد الرئيس الفنان:
صحيح أن الدبلوماسية المغربية تفقد ما ورثته من الحسن الثاني ذلك الرجل الذي رافقتم جنازته بحسن تقدير للرجال الأقوياء, وصحيح أن المملكة عرفت تنامي المفسدين لما غاب ذلك الأسد وابنه الشبل في غير وضع يساعده على اكتساب الخريطة اللازمة وإن هو اليوم يتقدم ببطء فيها بثبات في اتجاه الإنصاف ورد الاعتبار لشعب تعلمون عن طيبته... وصحيح أن الجودة المقاولاتية بدورها لم تتمكن من البزوغ الذي يؤهلها لأن تحقق وضعا أوروبيا كم تمناه لها السيد جاك شيراك ذلك الدوغولي الأخير...
أيضا صحيح أن تعليمنا بدوره لا زال في تراجع على ما يبدل من مجهودات أخطئت التصور منذ مراكز تكوين المدرسين...وصحيح أن الصحراء الأممية لازالت تلك المرآة التي تعكس العجز الإنساني على ما بلغه من علوم ومعارف بما جعلها مرتعا لكل أنواع الخيانة سواء لجلالة الملك محمد السادس أو للجهة المغاربية التي لو تحققت لما وقفنا على ما يجري الآن في مالي وإنكم لتعلمون عن الخلفية الضيقة لهذا التصور الذي اعتمد بيدق الأزواد في ما سمي عولمة عبثا للتستر عن امبريالية علمتم أنها في دمويتها ليست خيرا على أحد مهما كان على وجه الأرض...
ولكن دعنا كما قلتم في محاضرتكم التي نورتم بها طلابا كانوا في حاجة إلى ذلك , نكون متفائلين خاصة وأنها ميزتنا نحن المسلمين وطبعا لا أقصد إسلام التسايس وإسلاما يباع بأبخس الأثمنة معزة في مناصب سيادية لأجل السيادة ....

3-السيد بيل كلينتون الفنان الأمريكي المتميز:
لاحظوا معي عجز السيد أوباما على كفائتة الفنية ولاحظوا معي نسيانه أو تناسيه أن أول من حرر السود هو العربي المسلم ولاحظوا معي كيف اتبع ما يتشابه لتحقيق حلم أمريكي أصابه مرض العظمة المجنونة بما تعنيه من غرق ذاتي منذ السيد والكر جورج بوش وسوء التعامل مع نظرية ليو استراوس المفعلة تدميرا أكثر منه بناءا علما أن التدمير الخلاق لا يمكنه أن يكون مخربا كما جرى في العراق وفي افغانستان وفي ليبيا وفي سوريا واليوم في شمال إفريقيا !!!
أقول لكم هذا وأنتم تعلمون عن الذكاء الذي به كانت خطة إعادة بناء لبنان وكنت أنا من بين من ساهم فيها بأكبر نسبة تنظيرية... أقول لكم هذا طبعا ليس لأشتكي عليكم أو حتى على غيركم جبروت الخونة لملكهم ولشعبهم هنا بوادنون والصحراء الأممية ولكن لأقول على أن لجنة القدس قد يكون لها دور هام جدا في إيقاف النزيف خاصة وأن الفلسطينيين يتقاربون... فهل تزورونا هنا بكليميم ؟
كونوا واثقين أن شعبا صحراويا ذكيا ينتظر هنا من يثق في قدراته على حل مشاكله وجمع شمل الجهة المغاربية بما يشرف ويصون الكرامة لكل المعنيين.

4-ملحوظة:
أقول الصحراء الأممية لأجل حياد نشط لأني أولا أنا صحراوي ولا يمكن لمن ليس فيه خير لأهله أن يكون فيه لغيرهم.

#بوجمع_خرج (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل