سوريا:إذا الموساد الإسرائيلية تتوحد مع القاعدة ضد مخيم اليرموك...؟

بوجمع خرج

الحوار المتمدن-العدد: 3960 - 2013 / 1 / 2 - 11:41
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

الحدث:
حرب ضارية اشتعلت بمخيم اليرموك كان هدفها الأساس هو توجيه السنة الفلسطينين ضد النظام السوري كما هي قصة جماعة فتح الإسلام حينها في لبنان ضد حزب الله بالنهر البارد سنة 2007 إلا أن العمليتين فشلتا
قد يكون فريق من حماس موالي للسيد مشعل هو الذي ساعد عناصر جبهة النصرة التابعة لجماعة القاعدة على الدخول على المخيم حيث كانت نشبت حرب بين الفريق الحماسي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
وبعد أيام تبين على أنه كان بين هؤلاء العناصر رجال من الموساد الإسرائيلية الذين تتوفر لديهم خرائط مضبوطة لاغتيال كوادر فلسطينية معلومة لم تكن في المخيم مما جعلهم يغادرون ليتركوا ورائهم عناصر القاعدة يتصرفون في مكان هجره أكثر من 120000 لاجئ إلى دمشق بأمر من السلطة السورية.
صحيح أننا في زمن صارت فيه القيم أفيون الشعوب

حينما المتدين والمتصهين يتوحدان:
فهل هي جدلية هيغل في الشيء ونقيضه في ذاته إذا من نهاية حتمية لكل شيء يتطور؟أم هل هي نتيجة تفكير خاطئ متوارث من الرجل الأوموسابياني؟
في كل حال يبدو أن نظرية ليو ستراوس التي يتبناها الغرب مخربة حتى لمن يتبناها.
إن هذا يزيد حيرة في شأن الإنسان والمروق عن القيم في سيرة سادية مازوشية معتقدا أن الحرية أقدس منه لكي ينتحر لأجلها ولو في الجحيم.
لك الحق أن تسبح أيها المتدين بعيدا عن توظيف الدين تسايسا وأفيونا فإذا من منتظر فإنه فيك أنت وكل إنسان يؤمن أنسنته... ولك الحق أن ترفض من يسيء للقيم الكونية بعيدا عن أي اعتبار غير إنساني أيها الملحد ...

#بوجمع_خرج (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل