مبادرات ومواقف وتصورات مغربية ستعصف بالمملكة المغربية – الحلقة 2

بوجمع خرج

الحوار المتمدن-العدد: 4058 - 2013 / 4 / 10 - 20:58
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    

ترقبوا كل يوم إشارات تعني بعاطفية المواقف التي تفقد المملكة يوميا موروثها الحسن ثاني في ظل ضعف مستشاري جلالة الملك من حيث التصورات والمقاربات والإستراتيجيات وطبعا لا أنكر خبراتهم التقنية علما أني أقر أن السيد أندري أزولاي له بعد نظر أكبر من أصدقاء جلالة الملك والمقربين إليه من المستشارين.
هذه الصفحة أوقعها كخبير انتقدت المقاربة الدستورية وانتقدت المقترح المتعلق بالجهوية الموسعة من جهة ووقفت للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بتصور اقتصادي جديد دوليا من جهة أخرى وتحديت الكوركاس والسيد فؤاد علي الهمة وأخبث لوبي بالمملكة المغربية المكون من خونة المملكة الذين جعلوا الصحراء إمارة لهم حيث جلالة الملك لا يحكم ولا يسود سوى حيث يقف.
إليكم صورة معبرة مع قافية بالشعر الحساني الصحراوي:
http://www.servimg.com/image_preview.php?i=183&u=11876412
1- في ذكرى أسد ما بين النهرين : إليه والحسن الثاني باقة من زهور الصحراء معطرة تداينيا
حينها ناشد الحسن الثاني صدام احسين سخر عدد من المغفلين واستهزء من لم يكن على بينة وإن صحيح من بينهم ثوريون ورجال الهمة... وتمنى الإسرائيليون والغربيون والمصرفين الهوية العربية بالبيترو دولار أن لا يستمع إليه صدام حسين...
سأقول لكم كخبير مطلع على ما لا يعلمه إلا السيدان بيل كلينتون والشاذلي بنجديد والمقربون جدا من الحسن الثاني طيبه الله ثراه (ربما الأميرة مريم تعلم لأنها كانت الأقرب إلى وجدانه) لقد كان صدام حسين هو أهم محور بنيت عليه خطة إعادة بناء لبنان بعد أن كلف بها الحسن الثاني خلال القمة العربية المنعقدة بالبيضاء سنة 1989 إلا أنه للأسف وقع ما وقع فألحقت الخطة بتغيير شطرنجي اعتمد فيه على سوريا الأسدية التي للأسف يتنكر لها اليوم عدد من اللبنانيين تحت تخدير تدايني حتى لا اقول سني... وطبعا ما سمي بالجامعة العربية شكلا حتى لا أقول مذهبا وفكرا وهوية.
لعلها مناسبة أترحم فيها على معمر ألقذافي الذي غربه الإعلام في وعي المسلمين, والذي ذهب ضحية تحويل العملة إلى مقترح صيني سمي "بنكور"Bankor بحيث كان أول من أخرج عملته في هذا المنظور وهو ما أهان العملة الأمريكية والأوربية وطبعا هذا التهور هو ذاته الذي ذهب ضحيته يوم الأضحى أسد ما بين النهرين رحمهما الله وكل شهداء القومية بمفهومها الغير القومجي الذي يتشدق به بعض عديمي الأصول ذلك أن القومية تعني شعوبا وقبائلا يتعارفون ويتنافسون موحدين لا فرق بينهم سوى بالتقوى.

2- وزير الداخلية المغربي بالجزائر : هل خارج الأزمنة أم استمرار الكلام للكلام؟
قال امحند العنصر. وزير الداخلية، من الجزائر العاصمة. إنّه يجدّد "إرادة المغرب الصادقة لتطوير علاقاته مع الجزائر"..
الأفضل أن يقول" بعد المناورات التي عرفناها مع إخواننا الدزائريين.. اليوم المغرب يصافح الجزائر بنية صادقة ويعبر للجزائريين على إرادته القوية في تجاوز الخلافات"
للأسف أن هذه كانت ثقافة الدبلوماسية في عهد الحسن الثاني طيب الله ثراه كما شهدناه خاصة تحت خيمة جمعته بمعمر القذافي ألذ ضحية الرأسمال التمويلي الغربي.
وقال: "نحن موحدون من خلال عوامل الجغرافيا والتاريخ ومقاومة الاستعمار". داعيا إلى ترك مسألة تسوية قضية الصحراء للأمم المتحدة..
بالله أسألكم ألم تتخلص الجزائر من قضية الصحراء منذ أكثر من سنة ونصف بجعلها أممية مائة بالمائة؟
فاين كانت الدبلوماسية المغربية؟
الجواب: إنه في كلام الدبلوماسية المغربية حتى داخل الأمم المتحدة ومفاده" السادة المحترمون... بأمر من صاحب الجلالة... قال صاحب الجلالة ... تماشيا مع أوامر صاحب الجلالة... مشيا وراء صاحب الجلالة..." أي لا شخصية ولا استقلال فكري ولا تعبير شعبي جماهيري ديمقراطي معتقدة أنها هكذا تخلص لجلالة الملك في الحين أنها تسيء إليه وتعرض نفسها للسخرية (كما في الجزائر في حضرت ثوريين) أمام أشخاص أممين يتحملون مسؤولياتهم أمام ملكياتهم أو جمهورياتهم.
ربما بدل قول السيد امحند العنصر "نحن موحدون" كان أفضل وأصدق لو قال" نحن مرابطون" بدون ازدواجية الخطاب التي قال على انه لا يتكلمها ولكان أكد أن التاريخ يوحدنا فعلا...
كما أورد بأنّ "الجهود المبذولة من طرف المغرب في مجال محاربة تهريب المخدرات حظيت بالاعتراف على الصعيد الدولي"، مذكرا بـ "الكميات الكبيرة للمخدرات التي تم حجزها. وتقلّص المساحات المزروعة"
لا حول ولا قوة إلا بالله وكأن هذا الرجل لا يعلم عن محمد الخامس طيب الله ثراه في شأن الريف تلك الجبال التي شاءتها الطبيعة كما أفغانستان...
للأسف أن تدبير العشب بما يليق وحسن توظيفها شرعا وحلالا لا زال العقل المغربي لم يرقى له... وإذا الملك الحسن الثاني تحدث عن منتوج الريف بجرأة أمام العالم فلأنه فعلا خسارة للصحراء الأممية-كما قال السيد محمد عبد العزيز رئيس الجمهورية الصحراوية المفترضة أو الافتراضية ولكن ليست وهمية- وخسارة لفلسطين وخسارة للمملكة المغربية وللجهة المغاربية بل وحتى لإفريقيا وكذلك من كانوا يرون فيه خيرا بما فيه اليهود ولا أقول الصهاينة.
3- بالمناسبة عن البرلمانيين المغربيين بإسرائيل أو فلسطين:
ثمة رسالة واضحة للقادة الإسرائيليين موجهة لليهود المغاربة بإسرائيل وعبر العالم شفراتها تعني الكثير في شأن الشعب المغربي ومن يعول عليه.
فأما عن اعتراف الأمم المتحدة بفلسطين التي اعتقد أنه سؤال سيفتح الطريق في البحر فهذه تعني "وجود كيان ولا أقول دولة رمزيا بدون أرض" كما قد نقول ملكا بدون ملك أو غنيا بدون مال وهذه أخطر بكثير لأنها تقيد الانتفاضات وتقوض شرعيتها وتحرر الولايات المتحدة والغرب من تقديم الدعم للفلسطينيين...الخ فقط لأن السيد أبو مازن يقول بهدوء "ليس هناك بديل..."
ورغم كل هذا أنا كخبير أؤكد لكم على أن نصرة فلسطين مع كل تقدير للغيورين كحزب الله و حماس وإيران والمنظمات الدولية الغربية والشرقية ... ليست لا في الشرق ولا عند الرباعي ولا... إنها هنا في المملكة المغربية ولكن"... إلى حين ... " يأتي النصر دكاء كما تعلمناه في سورة ذو القرنيين وهذا كلام طيب من معان طيبة وقدسية عميقة.
4- أتاي أكديم إيزيك
فقط كإشارة: إن كديم إزيك كان قد تم تناوله ضمن رفع كأس النخب للحلف الأطلسي بحيث أن السيدة كاثرين آشتن القائدة الأوروبية الأولى لما كلفت بإعداد تقرير حول المذهب الجديد للحلف الأطلسي كانت أجلته لأكثر من عشرين يوم بسبب واقعة "كديم إزيك" لتعود بتقرير افتتحته بكلمة" كديم إزيك" استعرضت فيه الأفكار الكبرى للمذهب الحلف أطلسي الجديد والذي عقبه رفع كأس نخب بمشروبهم المعتاد في كأس لا تتجاوز كميته ما نشربه نحن البيضان في كأس "شاي صيني آكديم إزيكي"
وبالمناسبة إن الجزائر كانت اقترحت ما يقارب اثنا عشرة نقطة ليتبناها الحلف الأطلسي.
أقولها فقط لأتساءل ماذا حدث بالجندي المغربي الذي كان مرجعية افريقية؟؟؟؟ أوووووووووووووووف من زمن قالت عنه فرقة لمشاهب" الكلب الطارد والنمر المطرود" وأترككم مع أغنية فارس بلادي هدية للجنود المستميتين في عزة الجندية من عساكر ودركيين وقوات مساعدة... يتبع غدا

#بوجمع_خرج (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات