|
أسماء متفق عليها: إليهم يزلزلون زنانزينهم........!
إبراهيم اليوسف
الحوار المتمدن-العدد: 4099 - 2013 / 5 / 21 - 09:25
المحور:
الادب والفن
أسماء متفق عليها:
إليهم يزلزلون زنانزينهم........!
نصوص: إبراهيم اليوسف شذى عدنان ثابت:
قبل أن تسجلي في فرع الصحافة في جامعة دمشق سألني أبوك عن رأيي قلت له مازحاً: "ألف أهلاً بها زميلة لي" مرَّت سنوات كثيرة.. دخلت شذى الجامعة، وتخرجت فيها كتبت مقالات شجاعة مررها أبوها أو الآخرون إلي..! التقيتها في مكتب "خليل معتوق" وأناغادردمشق للمرة الأخيرة لم تمحِ عن ذاكرتي صورتها وهي طفلة رغم شغبها رغم أنها فاجأتني بحديثها العميق روحها العالية كلما تحدث أحدُهم عن السجن والحرائر أتذكرك يابنيتي..! وأهمُّ بالكتابة أوالدمع كي أشعربمرارة المسؤولية المسؤولية العالية المسؤولية التي لاتنتهي إلى أن تعودي إلى حيِّ الوسطى،في قامشلي حيث تلك البناية الصفراء قرب مقبرة الكلدان حيث بيتك حيث أم، وأب، وأخوة، وجيران لايزالون ينتظرون الشذى يشتعل في البيت
آراس كمال الحسن
15-6-2011 التاريخ بعيد عن الآن مسافته مائة وخمسون ألف روح أزهقها الرصاص، والكيمياء، والسكود، والبراميل المتفجرة..! سبعة ملايين بيت متهدم على الأحلام والقصائد والذكريات مدن رهن الإمحاء مأثرتي أدحرجها أمامي لم أطلق الرصاص في درعا -وأنا العسكري المأمور- لم أطلق الرصاص على أهلي في البياضة وبانياس أنا الذي سننت رفض أوامر قتل الأهلين هذا ما أكتبه في إفادتي أمام المحقق القذر هذا ما أكتبه على جدارزنزانتي في سجن صيدنايا العسكري وأنا أتذكر أمي، أبي، حبيبتي، أخوتي، أخواتي، جيراني قامشلو :جدارالسجن عال وبابها مغلق لاعصافيرَ لاشجر لارسالة لاحنوفي صوت أحد..! الحرسُ في أماكنهم ورشاشاتُهم المتأهبة وأدواتُ التعذيب ألبومُ صورالذاكرة أفتحه في هذه الليلة الماكرة هذه الليلة التي تشرف على نهايتها حيث ضحكةُ أمي الخافتة في دمي تدلني على الطريق إلى كل هؤلاء إليكم جميعاً...! 20-5-2013
أنس الحسيني: الطريق من عامودا إلى المهاجرين كان يحتاج إلى مكنسة كبيرة... كبيرة....
جوان الحسيني: لاتقلقْ، ياصغيري لاتقلقْ، أيُّها الشامخ الأُكذوبةُ نعرفها جميعاً مادمت طوال سنيك لم تخطط..يوماً ..ما.. لاصطياد عصفور مجرَّد عصفور... من شجرة الطفولة والوطن..! ياسركرمي:
الأُسرة التي علمت أبناءها حبَّ الكتاب والحمام ستظلُّ ذاهلة، مندهشة، أمام تلك المسرحية التي تسندإليك دورالقاتل الدورالفاشل الدورالذي لاتؤديه..!
د. بشارالفرا: من الرَّقة إلى أبوظبي إلى روسيا البيضاء إلى دمشق ومقهى الحجاز -حيث الكمين الأخير مع صديقك الكردي وآخرين- من هناك من كلّ مكان إلى قصيدة كتبتها وأبوك قبل سنين طويلة طويلة إلى تلك الليلة من عام 1990 حين سهرنافي بيتي الصغير في شارع الحرية خلف تلك المستديرة الطريق طويلة الطريق قصيرة علبتا دواء وحليب إصبع حانية ورغيف في انتظار أسرة تحت أنقاض بيت أشارت إليه طبوغرافيا طائرة الهليكوبتر منذ قليل حتى استوى بالأرض في عناق من دم وغبار وعويل
شيارخليل: أن تكسرجدران السجن لا أن يعيش أحدٌ هناك..! لا أن تعيش هناك...! حيث السجن الصغير حيث السجن الكبير بجدرانه المتطابقة كخرم ذاكرة الاستبداد تلك رسالتك التي رضعتها مع حليب أمِّك في ظلِّ أشجارعفرين وجبلها الحاني..!
مازن درويش:
منذ نعومة أظافرك كنت تهرول في الاتجاه ذاته ألا يكون هناك جلادٌ ألا تكون هناك سياطٌ ألا تكون هناك سجون ألايكون هناك طاغية وها أنت تدفع ضريبتك ضريبتك الباهظة عن كلِّ ذلك...!
خليل معتوق: مازلت أتصور أمكنتك من المشيرفة إلى حمص إلى دمشق وزقاق الجنِّ الزقاق الذي رميته بنظرتك الأخيرة مع صديقك الكرديِّ محمد ظاظا الطاولةُ ذاتها أقداحُ الشاي عليها أسئلتك عن الأصدقاء المشتركين قلبك، ودمك، في الخطّ الأول ملفاتُ المعتقلين تحت إبطك في سيارتك سهرتنا الأخيرة في منزل والد المحامية"سيرين" أمُّها، أهلها، أبوها الحميم، أكرم كنعو هكذا أنت تترجم روح السيد المسيح وديالكتيك الحياة والثورة -كما هما في الواقع لا النظرية- دون انتظارإشارة من أحد غيرروحٍ عارمةٍ في ودادها العالي..! 20-5-2013
#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هزيمة المثقف وأسئلته الجديدة
-
ثلاثتهم والآخرون..!
-
سايكولوجيا الحرب:
-
موت الكتابة بين الواقع والوهم
-
ساعة دمشق:1
-
ساعة دمشق:
-
أسئلة اللغة:
-
الكتابة في زمن الثورة.1.:*
-
الكتابة في زمن الثورة..:
-
الثقافي والسياسي: وأسئلة ردم الهوة..!
-
الوطن المعلق إلى جسرديرالزورالشامخ1
-
الوطن المعلق إلى جسرديرالزورالشامخ
-
مانيفست المدينة مانيفست البطل..!
-
هكذا بدأ بشارالأسد يومه هذا**
-
هكذا التقيت مواطنتي السورية في الغربة وقائع حوارمع إمبراطورة
...
-
هكذا التقيت مواطنتي السورية في الغربة وقائع حوار حميم مع إمب
...
-
الماردالإلكتروني في انتظارقانونه الكوني
-
وديعة الأجيال الكبرى
-
موعد مع صديقي الكاتب..!؟.
-
أبي، والقلم، والبارودة، وعيد الصحافة
المزيد.....
-
-سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال
...
-
مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م
...
-
NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
-
لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
-
فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر
...
-
هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا
...
-
فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي
...
-
الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب
...
-
خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو
...
-
سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح
...
المزيد.....
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
-
الهجرة إلى الجحيم. رواية
/ محمود شاهين
المزيد.....
|