أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نرمين عموري - عمرُ ابنتي خَمسٌ وَستون














المزيد.....

عمرُ ابنتي خَمسٌ وَستون


نرمين عموري

الحوار المتمدن-العدد: 4098 - 2013 / 5 / 20 - 21:38
المحور: الادب والفن
    


صَباحُكِ يا قُدسُ ما عاد يُفَسَّر
وَما عادت تَشرِقُ شمسُ الفجر
وَالأقصى طُعِنت بِالخَنجر
وَالقيامة تَشكو ألَم الغدر

يا قُدسُ جِئتُكِ اليومَ لأعتَذر
جئتُ وَالقلمُ مُنكَسِر
سالَ منهُ حِبرٌ أحمر
وَكأنه يُهددُ الأوراقَ وَالدَّفتر

امرأةٌ أنا مِنَ الياسمين
اسمي فِلَسطين
أنجبتُ فتاةً سنةَ ثمانيةٍ وَأَربَعين
أسميتُها ثَورة جَبارين
لي إخوةٌ عَدَدُهُم واحدٌ وَعِشرون
بِالبُعدِ مُغتَربون
لا يَعلموا حالَ أختِهِم فِلَسطين
وِمن زَوجِ أُمِهِم أمريكا خائفيّن
لجدِّهِم اسرائيل مُطيعيّن

يَصرُخُ قَلبي
وَتَبكي مُقلَتي
حُزناً عليكِ يا ابنتي
وَخَجلاً منكِ احمر طَرفي

خمسةٌ وَستون عاماً مَضى مِن عمرُك
خَمسةٌ وَستونَ عاماً وما زالَ الوباءُ منتشراً بينَكِ
خَمسةٌ وَستون عاماً وَما زالَ الدَّمُ الأحمرُ رمزَكِ
خمسةٌ وستونَ عاماً وَما زالَ مَأسورأً أقصى عِبادتُكِ

صَمتٌ قد زادَ وَالصمتُ خيانة
صَمتٌ قد طالَ وَالصمتُ عبودية
أ لإسرائيل نَصمُت لنرفع الراية
في شُموعِ المَهدِ وَظل الحرمِ وَالقبَة

رُغمَاً عَنكُم سَنعود للحُرية
لأن العودة مفتاحٌ بابُها البندقية
وَنحنُ عائدونَ رُغمَ أنفِ الخَوَنة



#نرمين_عموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فقيرُ المال غنيّ الكرامة
- أيُها العالم فَلتسمعَ قِصَتي
- صرخة يتيم
- جفنُ القدس
- عِطرُ مَجهولة
- أحلام الطفولة
- عجباً
- مساءٌ برائحة الحب
- أجمل الأمهات
- حينَ أحببتُكَ
- أبطال السجون
- لَيلة أسير
- صباحُ فلسطين وَالقدسُ لي
- حاجز بيني وبين بلادي
- لحنُ الحكاية
- حكاية طالب جامعي
- طفل الحرية
- سرّ عيناك
- أنا الأسير
- مَن تَكون ..!!


المزيد.....




- 6 أفلام ممتعة لمشاهدة عائلية فى عيد الأضحى
- فنانة مصرية مشهورة تؤدي مناسك الحج على كرسي متحرك
- قصة الحملات البريطانية ضد القواسم في الخليج
- أفراح وأتراح رحلة الحج المصرية بالقرن الـ19 كما دونها الرحال ...
- بسام كوسا يبوح لـRT بما يحزنه في سوريا اليوم ويرد على من خون ...
- السعودية تعلن ترجمة خطبة عرفة لـ20 لغة عالمية والوصول لـ621 ...
- ما نصيب الإعلام الأمازيغي من دسترة اللغة الأمازيغية في المغر ...
- أمسية ثقافية عن العلاّمة حسين علي محفوظ
- ثبتها الآن.. تردد قناة روتانا سينما 2024 على نايل سات واستمت ...
- عروض لأفلام سوفيتية وروسية في بوينس آيرس


المزيد.....

- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نرمين عموري - عمرُ ابنتي خَمسٌ وَستون