أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سمير عادل - عندما تتراجع الحركة العمالية، فالبربرية تسود المجتمع الإنساني















المزيد.....

عندما تتراجع الحركة العمالية، فالبربرية تسود المجتمع الإنساني


سمير عادل

الحوار المتمدن-العدد: 1176 - 2005 / 4 / 23 - 13:07
المحور: مقابلات و حوارات
    


الطبقة العاملة ستظهر في مناسبة الأول من أيار هذا العام بشكل مختلف، حيث بدأت تتخلص من تشرذمها وعملت في أماكن مختلفة في لتوحيد نفسها في منظماتها الجماهيرية وتتمحور حول مطالبها الاقتصادية والسياسية. وتظهر رويدا رويدا كقوة مستقلة في المجتمع تدافع عن مجمل مصالح الشرائح الاجتماعية المضطهدة. وبهذا تصح العبارة: عندما تتراجع الحركة العمالية، فالبربرية تسود المجتمع الإنساني.
ارتأينا بمناسبة الأول من أيار، ان تلتقي "جريدة الى الامام" سمير عادل رئيس المكتب التنفيذي للحزب الشيوعي العمالي العراقي. واليكم نص المقابلة التي تحدث عن مغزى هذا اليوم والرسالة السياسية للحزب في هذه المناسبة.

الى الامام: سيحل الاول من ايار يوم العمال العالمي، وفي العراق هناك استمرار لغياب الدولة التي دمرتها الحرب الامريكية وتدهور الاوضاع الامنية وغياب الخدمات الاجتماعية وتفاقم مشكلة البطالة واستمرار الحرب بأشكال اخرى من قبل امريكا وجماعات الاسلام السياسي، وتصاعد حدة الصراع القومي والطائفي. كيف تنظرون الى هذه المناسبة بعد ما يقارب عامين من هذه الاوضاع.

سمير عادل: ان انحطاط الاوضاع الامنية والسياسية وازدياد سخط الجماهير الذي وصل الى اوجه بعد عامين من الحرب الارهابية بين امريكا وجماعات الاسلام السياسي بات هو العناوين البارزة للمجتمع العراقي. بيد ان هذا ليس الصورة الكاملة للاحداث الجارية. فهناك تنامي حركة عمالية كبيرة في المجتمع العراقي، ابتدءت قبل اكثر من شهرين، تلقي بضلالها على الاحداث. فهناك العديد من الاضرابات والاحتجاجات العمالية نجحت في العديد من القطاعات في تحقيق مطالبها وتنظيم العمال في منظمات جماهيرية. على سبيل المثال اضرابات الطاقة وعمال البناء في الناصرية والصناعات الجلدية والكهرباء في البصرة وعمال البيبسي في بغداد وعمال النسيج في الكوت والذي فتح النار على المضربين من قبل الشرطة العراقية. وكذلك عقد المؤتمر الاول لعمال البصرة الذي شارك فيها اكثر من 45 لجنة نقابية. وبعد يومين سيعقد مندوبي عمال العراق مؤتمرهم الثاني والذي يحضره اكثر من 200 مندوب من مختلف القطاعات الصناعية والخدمية ومن مختلف المدن. كل هذه الحركات هي الوجه الاخر لما يجري في العراق.
هذه الحركة كانت ضعيفة قبل عام او عامين. الا ان اليوم تتنامى بشكل متصاعد وتبرز كقطب سياسي واجتماعي على الساحة السياسية في العراق. لذا استطيع ان اقول ان الاول من ايار سيكون له وقعه ومغزى ذات دلالة سياسية كبيرة في خضم الاوضاع الانفة الذكر.
لقد داب الاحتلال والقوى المحلية الموالية لها بشكل واعي في قولبة الحركة العمالية وتحجيم دور العمال خلال الفترة المنصرمة. فأبقت على جميع القوانين البعثية المعادية للعمال مثل قرار تحويل العمال الى موظفين وابقت ايضا على الادارات البعثية القديمة وشرعت قرار رقم 16 بفرض الاتحاد الحكومي المؤيد بشكل سافر للاحتلال والمحاصصة القومية والطائفية على العمال بشكل فوقي. وغضت النظر عن ارهاب العمال عن طريق العصابات الاسلامية لعدم تشكيل منظماتهم المستقلة اضافة الى التلاعب بأجور العمال والطرد الكيفي وبث الفرقة بين العمال على اساس الدين والقومية.. الخ. الان، جميع هذه المحاولات باتت تتلقى الضربات من الحركة العمالية. ويمكن ذكر فتح النار على عمال نسيج الكوت من قبل الشرطة كمثال على عدم تحمل الحكومة الموالية للاحتلال لتصاعد حركة العمال هذه. واصبحت تحقق الحركة العمالية انجازات محلية وكذلك الحصول على المساندة العالمية من قبل عمال العالم.
ان الطبقة العاملة ستظهر في مناسبة الاول من ايار هذا العام بشكل مختلف، حيث بدءت تتخلص من تشرذمها وعملت في اماكن مختلف من توحيد نفسها في منظماتها الجماهيرية وتتمحور حول مطالبها الاقتصادية والسياسية. سيكون مؤتمر مندوبي عمال العراق رسالة واضحة الى المجتمع بأن الطبقة العاملة في العراق عادت الى الساحة السياسية وستاخذ زمام المبادرة في تخليص المجتمع العراقي من تلك الاوضاع كما هي عهدها في السابق. سيبعث الاول من ايار في هذا العام رسالة اخرى الى العالم بأن هناك من يقف ضد تقسيم البشر في العراق على اساس القومية والدين والجنس. سيقول العمال في هذه المناسبة ان هناك قوة اخرى ظهرت لتقف بالضد من بربرية امريكا وجرائم جماعات الاسلام السياسي. وان بديلهم هو حكومة غير قومية وغير دينية تأمن الامان والخبز والحرية وتعمل على انهاء الاحتلال.

جريدة الى الامام: ما هي رسالة الحزب الشيوعي العمالي العراقي في هذه المناسبة؟

سمير عادل: ان الحزب الشيوعي العمالي العراقي هو الاداة بيد الطبقة العاملة لانهاء كل اشكال الظلم والحرمان والاضطهاد. فخلال العامين المنصرمين لعب الحزب الشيوعي العمالي دورا في قيادة وتنظيم العمال في العديد من القطاعات المختلفة وكذلك في تسليحهم بافاق نضالية وكان له دورا في ايصال الاصوات الاعتراضية للعمال الى العالم وكسب التضامن الامي مع نضالاتهم. ان رسالة الحزب الشيوعي العمالي في الاول من ايار، ستقول بأن ادارة المجتمع يجب ان تكون بيد الطبقة العاملة. فهي تنتج الخيرات المادية في المجتمع، وان اي مكسب نضالي تحصل عليها ستقوي من الحركة التحررية في المجتمع. وانها الوحيدة التي بأمكانها ان تشكل حكومة وسن دستور على اساس المساواة الكاملة بين البشر بغض النظر عن دينهم وقوميتهم واجناسهم وعقيدتهم.
ان العمال بعد عامين من الاحتلال وبعد افتضاح جميع القوى التي احتمت بغطاء الاعلام المأجور، ادركوا الان ما ذهب اليه الحزب الشيوعي العمالي في تصديه ووقوفه ضد المحاصصة القومية والطائفية وضد الحرب الارهابية. انهم ادركوا اليوم حقانية الحزب الشيوعي العمالي العراقي على ان مهزلة الانتخابات التي طبل لها الاحتلال وجميع القوى الموالية لها لن تجلب الا حكومة لا تكترث الا بتقسيم المناصب والمراكز في السلطة من اجل سرقة ثروات المجتمع وتعميق الصراع القومي والطائفي واضفاء الشرعية على الاحتلال وادامة ظاهرة انعدام الامن والخدمات الاجتماعية والبطالة.
سيبرز الحزب الشيوعي العمالي هذه الراية وسيقول بأن الاستقرار والامن والرفاه والحرية لن تتم الا بأنهاء الاحتلال وفرض التراجع على الجماعات الاسلامية وتشكيل حكومة غير قومية وغير دينية.

الى الامام: ما هي السياسة العملية للحزب الشيوعي العمالي العراقي في هذه المناسبة، وما هي الشعارات الاساسية برايكم المحددة في هذه المناسبة؟! وما هو مبررات اختيار هذه الشعارات وبالاخص اذا ما اخذنا بنظر الاعتبار ان بحر من القضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المهمة في العراق اليوم؟!

سمير عادل: لقد اجبت على هذا السؤال وفي نفس المناسبة في العام المنصرم. ان المعطيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لم تتغير كما جاء في سؤالكم الاول. بل على العكس تماما فأن مجريات الامور والتصور الكامن لدى الجماهير؛ بأنهم يسيرون في نفق مظلم، ولا داعي لتكرار الحديث قبل قليل. بيد ان الجديد كما ذكرت بروز الحركة عمالية على الساحة السياسية في العراق. ان استغلال مناسبة الاول من ايار التي هي يوم التضامن العمالي العالمي، وجلب التضامن العمالي العالمي السياسي والمعنوي مع الحركة العمالية في العراق هو فرصة كبيرة لاسناد الجماهير في العراق لمواجهة كل الاوضاع التي ذكرتها. ان الطبقة العاملة في العراق تستطيع ان تلعب دورا رياديا لانتشال المجتمع العراقي من اوضاع السيناريو الاسود. بسبب تاريخها النضالي وبسبب خصوصيتها النضالية التي اشرت اليها قبل قليل وبسبب ثقلها العددي في المجتمع والعامل الاخر وزنها النوعي الكبير.
لذا ان الحزب الشيوعي العمالي العراقي سينظم حملة عالمية في هذه المناسبة واقصد الاول من آيار كما عمل في السنوات السابقة لكن هذه المرة، تملك هذه الحركة انجازات عديدة، وهي عامل قوة في نجاح الحملة بشكل اكبر. ومفادها كسب تضامن العمال في العالم الى جانب الطبقة العاملة في العراق. سنبين للعمال التوسع التنظيمي والتحاق عشرات من المنظمات العمالية من فروع مختلفة الى اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق. سنعرف العالم كيف ان العمال يعقدون مؤتمرهم الثاني في بغداد في ظل ظروف امنية صعبة دون طلب حماية القوات الامريكية مثلما تفعل لحماية اجتماعات الجمعية الوطنية والحكومة الموالية لها حيث تقطع الشوارع وتفرض الاجواء العسكرتارية والرعب في بغداد وتنظم الاعتقالات العشوائية عشية كل اجتماع لها. سنبين للعالم كيف ان الشرطة العراقية التي تدربت على يد القوات الامريكية تقمع العمال تحت راية الديمقراطية المزعومة. سنفضح الحكومة المؤقتة المنصبة من قبل الامريكان لفرضها نقابات صفراء على العمال. سنظهر للدنيا المليشيات المسلحة للقوى الاسلامية في الجمعية الوطنية، كيف تهدد العمال بالقتل والطرد وفرض نقاباتها عليهم اذا ما نظموا حركة احتجاجية ضد ارباب المصانع ومجالس اداراتها.
ان هذه الاعمال التي سنقوم بها في هذ المناسبة ستكون عن طريق المشاركة في التظاهرات والاحتفالات التي ستنظمها الحركة العمالية في بلدان مختلفة في العالم مثل اوربا وكندا واستراليا او تنظيم تظاهرات امام السفارات والقنصليات الامريكة والبريطانية. وستقوم بتوزيع الاف النسخ من بيانات الحزب والبوسترات والقاء عشرات الخطابات في تلك المناسبات وعرض افلام فيديو وثائقية ومعارض للرسم والصور الفوتغرافية وعرض افلام ايضا عن القادة العمال في العراق من خلال تنظيم امسيات ويوم تضامن مع الطبقة العاملة في العراق، وسنوجه الدعوات الى القادة وناشطي العمال لالقاء الخطابات التضامنية مع الطبقة العاملة في العراق في هذا اليوم العظيم.
اما في داخل العراق سننظم مناسبات وفعاليات مختلفة وسنأخذ بنظر الاعتبار الاوضاع الامنية خشية على حياة الناس كما فعلنا في العام المنصرم. سنوزع بوسترات في هذه المناسبة وسننظم تجمعات جماهيرية في مناطق مختلفة وسيلقي العديد من كوادرنا الخطابات في هذه المناسبة، وكذلك سنعمل على تنظيم المعارض الفنية والمسرحيات وتنظيم مناسبة مركزية سواء كانت تظاهرة او احتفال والعمل على توزيع الاف من البيانات وتنظيم لقاءات مع الفعالين والنشطاء العمال عبر اعلامنا ونشر اللافتات وتنظيم الجدار الحر...الخ
وستكون شعاراتنا في هذه المناسبة هي " نعم لدستور علماني، تشكيل حكومة غير دينية غير قومية خطوة نحو ابطال فتيل الاقتتال القومي والطائفي، انهاء الاحتلال هو الطريق نحو بناء مجتمع آمن، لا لحكومة اسلامية، لا للمحاصصة القومية والطائفية.. لنقف ضد التقسيم والتفرقة القومية والطائفية، فرصة عمل مناسب او ضمان بطالة".
سنجدد ونديم جلب انظار العالم لما يحدث من جرائم على يد القوات الامريكية وجماعات الاسلام السياسي وسنقوي حشد الدعم العالمي لمساندة الطبقة العاملة وجماهير العراق في الاول من ايار هذا العام.


مقابلة مع سمير عادل رئيس المكتب التنفيذي حول الاول من آيار



#سمير_عادل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نص كلمة سمير عادل سكرتير مؤتمر حرية العراق في مؤتمر مندوبي ع ...
- لا مكان لعشائر العصابات: انها تؤيد جريمة الصدر ضد الطلبة في ...
- خطاب في مؤتمر المرأة والدستور
- برنامج حكومة علاوي الانتخابي : لا وقود، ولا كهرباء ..لا بطاق ...
- افشال الانتخابات خطوة نحو افشال المشروع الامريكي
- رسالة الى رفاقي واصدقائي في الحوار المتمدن بمناسبة العام الج ...
- الانتخابات في العراق بين التراجيديا والمهزلة
- مقابلة مع سمير عادل عضو المكتب السياسي ورئيس المكتب التنفيذي ...
- الشيعة تؤيد والسنة ترفض .. وانهاء الاحتلال الامريكي هو الحل
- السيستاني والانتخابات
- كلمة سمير عادل رئيس المكتب التنفيذي في مؤتمر المرأة والدستور ...
- هل حقا بوش كافر ولا يحب الاسلاميين
- .الياور رمز للعروبة والعشائرية والرجولية.. رمز للحكومة المؤق ...
- نص كلمة الافتتاحية لرئيس المكتب التنفيذي سمير عادل في الكونف ...
- ليست مواجهة الإرهاب بالإرهاب، نحو إعادة تنظيم المدنية
- المؤتمر الوطني هو اعادة لسيناريو التقسيم القومي والطائفي وال ...
- وزير حقوق الإنسان ومهزلة قانون السلامة الوطنية
- اغتيال رفيقنا وعزيزنا محمد عبد الرحيم لن يوقف مسيرة الحزب ال ...
- الاسلاميون يعيثون فسادا في الجامعات
- هل ستنجح امريكا من خلال تنصيب علاوي باعادة الامن الى العراق


المزيد.....




- أمريكا تعلن تفاصيل جديدة عن الرصيف العائم قبالة غزة
- بوليانسكي: الحملة التي تشنها إسرائيل ضد وكالة -الأنروا- هي م ...
- بعد احتجاجات تؤيد غزة.. دول أوروبية نحو الاعتراف بدولة فلسطي ...
- بوليانسكي: أوكرانيا تتفاخر بتورطها في قتل الصحفيين الروس
- كاميرا تسجل مجموعة من الحمر الوحشية الهاربة بضواحي سياتل الأ ...
- فرنسا.. أوامر حكومية بإتلاف مليوني عبوة مياه معدنية لتلوثها ...
- رويترز: محققو الجنائية الدولية حصلوا على شهادات من طواقم طبي ...
- حماس تبحث الرد على مقترح لوقف إطلاق النار ووفدها يغادر القاه ...
- - هجوم ناري واستهداف مبان للجنود-..-حزب الله- ينشر ملخص عملي ...
- -بلومبرغ-: البيت الأبيض يدرس إمكانية حظر استيراد اليورانيوم ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سمير عادل - عندما تتراجع الحركة العمالية، فالبربرية تسود المجتمع الإنساني