أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صوفيا يحيا - دولة مقاومة التوأمين عراق وسورية














المزيد.....

دولة مقاومة التوأمين عراق وسورية


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4096 - 2013 / 5 / 18 - 16:22
المحور: الادب والفن
    


انفضَّت بكارة الإنسانية على مرأى ورد الياسمين الدمشقي، نفسه أبيضا أيضا يسميه العراقي الأصيل (ظ.غ) وكل عراقي ما زال لم يقل بعد:

- وداعا عراق!.. يسمى الياسمين في العراق ورد جوري!.. يتغنى به باللهجة البغدادية الراحل الغائب الحاضر (ناظم الغزالي) أحبك!: أحبك وأحب كل من يحبك واحب الورد جوري عمنه ابلون خدك..

http://www.youtube.com/watch?v=wZ7yYWsJUJg

دولة مقاومة التوأمين عراق وسورية، لغة جسد سيامي في عملية استئصال الزائدة الدودية البعث العبثي العدمي الأثري، لتحرير الروح من زمن رديء يمتد إلى ما زيد على نصف قرن من قبر الماضوية: 8 شباط 8 آذار 1963م، لينهض الإنسان الرجل لنفترض اسمه الحبيب عراق والمرأة لنفترض اسمها سورية الحبيبة في آن معا في 8 آذار جديد حقا وصدقا، ولتنطلق الحواس القاصرة إلى آفاق خلاقة مثل حلم المستفيق؛ فيتعافى جسد خير له كي يعيش صحيحا بدون المصران الأعور!.. حلم بضم حرف الحاء، بعد حلم بكسر الحاء، كصبر الجمال - بكسر الجيم - الجميل بفتح ج!..

دولة تخرج من مخاض أشبه بالكوميديا الفراتية، جحيم دانتي، وليكن رئيسها الرمز الطبيب المهتم بثورة الاتصالات بشار الأسد، وليعش عمر ملكة بريطانيا حيث كان يتلقى تعليمه، رئيس حكومته البرلمانية الدستورية علماني غير اللاجىء السابق إلى سوريا (نوري المالكي)، دولة تضم شمالي الكويت أو كل الكويت، وجنوبي لبنان أو كل لبنان!.. حلم منشود أن يكون لنا العراق والشآم ومصر والبيت الحرام وكل الخليج، كي يعود سرب حزين من مواسم الهجرة المستطيلة المتطاولة مع نشيج يذكرنا بنشيد الفرح الظافر، السلام للشاعر الألماني شيللر Triumphalist أورده مواطنه بيتهوفن في الحركة الرابعة والأخيرة من سمفونيته التاسعة، المقترح هنا في لاهاي، نشيدا وطنيا للاتحاد الأوربي يخاطب (فرحة!) كأنها حلم وردي، (ورد جوري!):

أيتها الفرحة، أيتها القبس الجميل اللازوردي، يابنة السيوم، نأتيك ونحن نشوانون باللهيب، لنلج إيوانك، أيتها الرائعة. سحرك يوحد بيننا؛ فتختفي التقاليد التي تغرقنا بفظاظة، ليصبح كل البشر أخواننا، أينما يرفرف جناحاك المخمليان!.

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=352991

http://www.youtube.com/watch?v=4NfhttIBKeY

لنقل وداعا مخابرات الرفيق بغير رفق!.. وداعا أيها الحزب!..

في العصر السوفيتي أنتج وأخرج الرفاق فيلم (مرحبا أيها الحزب!)..

عام 1962م لبنان الشام استبدل عنوان الفيلم باسم الحب؛ فيلم من بطولة نجاح سلام، سامية جمال، عبدالسلام النابلسي، ومريم فخرالدين وأخيها يوسف فخرالدين، بعنوان (مرحبا أيها الحب).

*** *** ***

كتبت المناضلة الثورية الكوبية Celia Hart ثمة ُبعد ينقص الفيلم الألماني المعنون "وداعا لينين". أدرك ذلك لأني عشت في جمهورية ألمانيا الديمقراطية قبيل سقوط الحائط. أطيح بهذا الجدار قبل بنائه. ولسنا بحاجة لفهم الثقوب السوداء ونظريات Hawking لوضع قمر صناعي على مداره. قد تكون الاتصالات والإعلاميات قد عقدت شيئا ما واقع الرأسمالية المعاصرة ، لكن مع ذلك، يظل الجوهر هو ذاته دائما كما كان منذ قرون عديدة. لا لاقتصاديي كميين" و"رياضيات موترية tensoriel" لنفسر أصل استغلال النظام الرأسمالي وضعفه في سنوات تشي غيفارا المضيئة تلك. ليس لنهج الاستمرار الإيديولوجي للثورة الكوبية أي صلة بمركادر وحدات معالجة الرسوميات Graphics Processing Unit و GPU (مخابرات الرفيق بغير رفق ستالين) والستالينية. عكس ما أتاح البقاء لثورتي روح تروتسكي، رغم أننا كنا نجهله، لأن ذاك أُخفي في ثنايا الذاكرة التاريخية. لدينا لحسن الحظ أبحاث Olivia Gall وAlejandro Galvez Cancino على علم بأهداف المعارضة اليسارية عبر Andres Nin (المغتال من طرف GPU إبان الحرب الاهلية الإسبانية). لنتذكر مرة أخرى أن الشمس والنجوم والجاذبية حلفاء لنا. يا برولتاريي كل الأقطار اتحدوا!.



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السياسة تحكم والدين من وسائلها
- تواريخ تكر كمسبحة 101 منذ 101 سنة
- مستهل شاعري لثورة Lawrence of Arabia
- شاعر الثورة العربية الشيخ فؤاد الخطيب
- مائة عام سوداء
- خولة خوري مستشار الرئيس السوري
- كعب (ملص) أكرم من قرني المسخ الفاحش البذيء
- رأس الكنيسة العالمية عراقي
- القابون- الGabon
- ذهاباً - بطاقة بدل رصاصة Ballet instead of Bullet
- إياباً - بطاقة بدل رصاصة
- على الإسلام الرسمي موجز الحسين ثائراً
- مجلة For Him Magazine
- وكيل جباية خمس الخارج يواصل حملة صدام الإيمانية
- قينة أيقونة Katy Perry
- في ذكرى إسراء السيد المسيح
- وكيل روابض أوربا وكندا وأميركا (رويبضة الكشميري)
- كاشف دعاية الأدعياء والداعية Herman Mathues
- الوهابية تملأ فراغ المرجعية
- حكاية کۆماري


المزيد.....




- اليونسكو تُصدر موافقة مبدئية على إدراج المطبخ الإيطالي في ال ...
- بين غوريلا راقصة وطائر منحوس..صور طريفة من جوائز التصوير الك ...
- فوز الكاتب البريطاني المجري ديفيد سالوي بجائزة بوكر عن روايت ...
- مدير السياحة والآثار بغزة: الاحتلال دمر جميع المعالم التاريخ ...
- الفئران تأكل الحديد إصدار جديد لجميل السلحوت
- مهرجان الفيلم بمراكش يكشف عن أفلام دورته
- ماذا نعرف عن -الديموقراطية التمثيلية- التي أسقطها ممداني؟
- -الخارجية- ترحب باعتماد اليونسكو 4 قرارات لصالح فلسطين: انتص ...
- الفنان المصري ياسر جلال يعتذر عن تصريحاته بشأن دور الجزائر ب ...
- ياسر جلال: رواية -غير مثبتة- عن دور للجيش الجزائري في القاهر ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صوفيا يحيا - دولة مقاومة التوأمين عراق وسورية