أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صوفيا يحيا - رأس الكنيسة العالمية عراقي















المزيد.....

رأس الكنيسة العالمية عراقي


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4091 - 2013 / 5 / 13 - 21:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المسلم "نزيه الحكيم" صاحب صحيفة باسم صحيفة الجواهري الكبير في العراق (الرأي العام) بالشراكة مع "أحمد عسّة" ولد عسّة في دمشق عام 1915م. - عمل محرراً في صحيفة "ألف باء" (أصل اسم مجلة عراقية من ذاك الزمان). - عمل محرراً لصحيفة "الأيام". - عام 1939م ترأس تحرير صحيفة "الكفاح". - ترأس صحيفة "الشعب" الناطقة بلسان حزب الشعب. -عام 1954م أصدر صحيفته "الرأي العام" . - عيّن مديراً للبرامج الإذاعية. من مؤلفاته: - "معجزة فوق الرمال". - "المعجزة المغربية". كان عسّة قريباً من "أكرم الحوراني" الشريك في تأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي بتسميته الرسمية النهائية التي عرف بها باقتران العروبة بالاشتراكية. فك "نزيه الحكيم" شركته السياسية بـعسّة بتجميد عفلق، بمقال افتتاحي له!. كان (الحكيم) أحد المعجبين بعفلق وقد أحب (ماري يوسف) أخت ميشيل يوسف عفلق، وكانت فتاة توصف بالحسن، شابة جميلة وذكية في آن معاً من ذاك الأوان؛ فتزوجا رغم اختلاف الديانتين، ولم يقبل ميشيل عفلق هذا الزواج في ذلك الوقت؛ بصفته رب الأسرة، فوالده كان قد توفي منذ زمن، وبعد هذه (النازلة) تخاصم عفلق والحكيم طويلاً بسبب الدين ما انسحب على السياسة بمستوى تأسيس حزب مسخ ولد ليتعذب ويعذب أهل أهم قطرين عربيين العراق والشام على مدى تجاوز نصف القرن 8 شباط العراق 8 آذار سورية 1963- 2013م، ولم يطل أمر وعمر ذاك الزواج؛ فانفصلا ولم ينجبا، ورجعت ماري إلى منزل عفلق لكن العلاقة بقيت سيئة معه ومع بقية أخوتها: أختها أم زهير (آغنى) وشقيقه الأصغر (وصفي)!.. فهل كان للكنيسة آنذاك تأثيرها الإجتماعي؟، وهل رأس الكنيسة يؤثر على حياة الناس قبل مماتهم؟. الكنيسة كمرجعية الحكيم في العراق، خدمت صعود حزب البعث بالنتيجة والنوايا معاً، على حساب الحزب الشيوعي في العراق والشام، ولم يكون حزبي العراق والشام أربعة وأكثر، في شمالي العراق، وفي لبنان، كان (فرج الله الحلو) يجمع رفاق ذلك الزمان، السكرتير العام للحزب اليوعي السوري الحلو الكنيسة بقيت تؤكد قوة وتأثير الدين على عموم المشرق حتى أنهت العصر الوفيتي لصالح القطب الواحد وقبلته أميركا وكعبته حائط وول ستريت ككعبة إيلاف قريش في رحلتي الشتاء والصيف!.لاحظ التأثير الإجتماعي يدخل اسم الله حتى على أسماء الرفاق القادة، حتى التحق العصر السوفيتي بالعصر العثماني بالنتيجة؛ كما مات الرجل المريض السلطان التركي عبدالحميد بن عبدالمجيد، وبقيت الخلافة الإسلامية على (الشاصي) الحديدة، بتعبير الگدعان أخوان مصر: عالحديدة، عالحميد المجيد!.. والحال ما زالت.. بل ازدادت هيمنة الدين على المجتمع الذي كان قبل نصف قرن من الزمن أكثر مدنية وتطلع للإنفتاح على التغيير، لنتعرف على الديانات الإبراهيمية الثلاث، الكنيسة، رأسها وموقفه من أخوة الإيمان بالإبراهيمية وأصلها بدء التاريخ سومر أور أوروك عراق أب الأنبياء إبراهيم بن آزر حيث موعد زيارة رأس العالم المسيحي بابا الفاتكان، وليتعرف من لا بابا ولا ماما له!... في أسرة دولية تسيطر عليها (ماما أميركا)!.

حدثنا (تاجا كنج) وهو يهاجر ذهاباً القابون- إياباً الـGabon عن كنيسته السريانية الأرثوذكسية الشرقية بطريركها الرقم 122 يستثنى من تعداد البطاركة الذين خرجوا عن عقيدة هذه الكنيسة إغناطيوس زكا الأول عيواص (بالسريانية اسمه الحقيقي سنحريب له ثمانون حولا من مواليد عام مولد رئيسه العراقي جلال طالباني، ولد في مدينة الموصل العراقية في 21 نيسان 1933م لأسرة عيواص السريانية الأرثوذكسية والتحق بمعهد مار أفرام السرياني اللاهوتي التابع للكنيسة في عام 1946م، ونذر حياة الرهبنة ابتداء من 6 حزيران 1954م حيث أطلق عليه اسم زكا بحسب العادة الجارية في تلك الكنيسة بمنح الرهبان اسام جديدة على اعتبار أنهم بدؤوا حياة جديدة غير حياتهم المدنية الأولى. كلف بالتدريس في المعهد اللاهوتي الذي تخرج فيه لمدة عام واحد فقط حيث انتقل بعدها إلى مدينة حمص السورية ليعين في دار البطريركية سكرتيراً خاصاً للبطريرك مار إغناطيوس أفرام الأول برصوم، وبقي يشغل هذه الوظيفة حتى بعد وفاة هذا البطريرك وتنصيبب مار إغناطيوس يعقوب الثالث بطريركاً بدلاً عنه، ارتقى إلى درجة الكهنوت عام 1959م، كان الربان زكاعيواص يرافق البطريرك مار إغناطيوس يعقوب الثالث في جميع زياراته الرعوية لأبناء الكنيسة السريانية في أنحاء العالم وأرخ هذه الزيارات في كتابين (المرقاة في أعمال راعي الرعاة) و(المشكاة). خلال زيارته للولايات المتحدة الأميركية استحصل على منحة دراسية من كلية اللاهوت العامة للكنيسة الأسقفية، فبقي هناك بعد أن أذن له بطريركه بذلك، فتابع تحصيله اللاهوتي في جامعة نيويورك لمدة سنتين اتقن خلال هذه الفترة (بين عامي 1960- 1962م) اللغة الإنجليزية واختص باللغة العبرية القديمة ونال لاحقاً من تلك الكلية شهادة دكتوراه فخرية عام 1983م، بعد أن عاد من نيويورك عام 1962م أرسله البطريرك إلى روما ليحضر المجمع الفاتيكاني الثاني الشهير بصفة مراقب، في العام التالي 1963م رفعه البطريرك مار إغناطيوس يعقوب الثالث إلى منصب مطران أبرشية الموصل للسريان الأرثوذكس باسم سويريوس، وهذا أيضا من تقاليد هذه الكنيسة بمنح الرهبان المرتقين لدرجة الأسقفية اسم واحد من رجال الدين المسيحي الأولين. باشر المطران سويريوس زكا عيواص مهمته الجديدة برعاية السريان الأرثوذكس في الموصل بهمة، حيث أقام مركزا للتربية الدينية لأبناء الطائفة، ورمم العديد من أبنية وأوقاف الكنيسة، واكتشف في عهده صندوق صغير احتوى على عظام للقديس توما في كنيسة تحمل اسم هذا الرسول، وكان لهذا الاكتشاف أهمية روحية وتاريخية كبيرة بالنسبة لأبرشية السريان في الموصل، في عام 1966م عين بالوكالة راعيا لأبرشي دير مارمتي، وانتقل بعدها عام 1969م إلى أبرشية بغداد والبصرة ولنشاطه وتفانيه عين أيضا مطرانا بالوكالة لأوربا عام 1976 م، اختير بعد وفاة البطريرك مار إغناطيوس يعقوب الثالث بطريركا للكنيسة السريانية الأرثوذكسية وجلس على كرسي رئاسة هذه الكنيسة في 14 أيلول 1980م. لهذا البطريرك باع طويل في العمل الكنسي المسكوني منذ انطلاقه بمشواره الكهنوتي، فقد شارك في مؤتمرات أورس- الدنمارك عام 1964م، ولامبث- لندن عام 1968م وغيرهما الكثير من المؤتمرات واللقاءات والحوارات سواء مع الكنائس المسيحية الأخرة أو مع علماء وفقهاء الدين الإسلامي، فضلاً عن عمله في خدمة أبناء رعيته في كل مكان، وله مواقفه الوطنية المشهودة إزاء مختلف القضايا المصيرية في المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. تربطه علاقات صداقة مع العديد من كبار رجال الدينين المسيحي والإسلامي. دراساته العلمية: مدرسة مار إفرام للسيريان الأرثوذكس للدراسات اللاهوتية بالموصل بالعراق. الدراسات اللاهوتيه العامة بجامعة نيويورك بنيويورك. عضو بأكادمية العلوم بالعراق. عضو فخرى بالأكاديمية العربية بالأردن. عضو بكلية الدراسات السريانية، كلية لوثرن للدراسات اللاهوتية بشيكاغو 1981م. الدكتوراه الفخرية في اللاهوت، الدراسات اللاهوتية العامة بنيويورك. يتكلم السريانية والعربية والإنجليزية بطلاقة وهو معروف بمقدرته العالية على الوعظ المسيحي في الأمور الدينية وله مؤلفات روحية ولغوية وتاريخية عديدة. احتفل في 14 أيلول 2005م باليوبيل الفضي لجلوسه على كرسي البطريركية.

هاجر (تاجا كنج) ذهاباً القابون- إياباً الـGabon على أمل العثور على كنيسته السريانية الأرثوذكسية الشرقية في الـGabon الأحد المقبل 19 أيار 2013م .



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القابون- الGabon
- ذهاباً - بطاقة بدل رصاصة Ballet instead of Bullet
- إياباً - بطاقة بدل رصاصة
- على الإسلام الرسمي موجز الحسين ثائراً
- مجلة For Him Magazine
- وكيل جباية خمس الخارج يواصل حملة صدام الإيمانية
- قينة أيقونة Katy Perry
- في ذكرى إسراء السيد المسيح
- وكيل روابض أوربا وكندا وأميركا (رويبضة الكشميري)
- كاشف دعاية الأدعياء والداعية Herman Mathues
- الوهابية تملأ فراغ المرجعية
- حكاية کۆماري
- تصريح بالقتل They shall be killed
- موجز تاريخ كل شيء تقريبا 2
- موجز تاريخ كل شيء تقريبا 1
- الحَديث المُبَسْمِل
- تحولات الضحية إلى جلاد !
- السعودية جاذبة للغرب والمرجعية طاردة أبناء الشيعة
- ماذا لو ذاق الملك والمرجع طعم تشرد المالكي؟
- عراقي من حيث المبدأ إيراني من حيث المذهب


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صوفيا يحيا - رأس الكنيسة العالمية عراقي