من الفولكلور العراقي (الجوبي)

قحطان محمد صالح الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 4091 - 2013 / 5 / 13 - 22:51
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

الجوبي رقصة شعبية عراقية منشرة في أنحاء البلاد كافة. تؤدى في مناسبات الأفراح الأعياد والانتصارات بشكل جماعي، وهو على أنواع: الأول خاص بالرجال ويكثر في وسط العراق وجنوبه. والثاني تشترك فيه النساء وينتشر في شمال العراق والموصل وكركوك والشرقاط والحويجة. والثالث وهو خاص بالنساء ويكثر في مناطق الفرات الأوسط وبعض المناطق الشمالية.
وللجوبي تشكيل خاص به حيث يشكل الراقصون حلقة مفتوحة وتسمى حزام الجوبي وتنعقد الحلقة بتشابك الذراعين، ويكون في أحد طرفيها (الروساني أو الرويسي) ويكون حاملا بيده ( الجفية) وفي وسطها (الرادود) وعازف المطبك .وتبدأ حركة الراقصين بدق أرجلهم اليسرى ويرفعونها بحدود نصف قدم ويضعونها على الأرض ،والحركة الثانية تكون برفع الأرجل اليمنى حوالي نصف قدم ، بينما ترفع الرجل اليسرى في مستوى ركبة الرجل اليمنى ثم يدك الراقصون الأرض معا. وفي الحركة الثالثة يقفز الراقصون بحيث تكون جميع أرجلهم بنفس المستوى لثلاث مرات بسرعة وهم ينظمون الإيقاع .وكل هذه الحركات تتم مع (المطبق) والطبل .
وللجوبي أشكال منها الزبيدية نسبة إلى عشائر زبيد ، والسامرلية نسبة إلى مدينة سامراء ،والحلاوية نسبة إلى مدينة الحلة ، والمثلث وفي هذا الشكل تكون الحركات صعبة برفع الأرجل ثلاث مرات بسرعة وتنزيلها إلى الأرض . وهناك شكل خاص بالجوبي وهو الدليمية نسبة إلى عشائرالدليم في محافظة الأنبار ومعظم البادية الغربية. وهماك الكردوانية وهي شكل خاص بالزفاف والختان حيث ترقص أمام العريس أو المختون.

ومن اشهر أغاني الجوبي هي:

1- زعيلان:
كل الهــلا بحبيبي الجانـي زعلان
طابج وردة وخزامة وبالوسطة عران

2- عالماني:
عالماني المـاني الماني
اسكوني الحنظل جيراني


3- ع الشوملي:
ع الشوملي وع الشوملي
نارك ولا جنـة هلـي

4- المولية:
يا عين موليتين و يا عين موليه
شــواي لله ولا بيد العبد شيه

5- عالميج:
عالميج يا بو الميج يا بو الميجنه
لتعنه يابــن عمـي جيت أنـا

#قحطان_محمد_صالح_الهيتي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل