أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حداد بلال - ارضاء اسرائيل غاية لا تدرك














المزيد.....

ارضاء اسرائيل غاية لا تدرك


حداد بلال

الحوار المتمدن-العدد: 4081 - 2013 / 5 / 3 - 02:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس من العيب ان تقع في الخطا لكن العيب في ان تدرك بانك واقع في خطا وتواصل الاستمرار علي نحوه بل تحاول اكثر من ذلك اقناع الناس به،مثلما يحدث مع بعض منضومتنا العربية واخطائها المشينة والهدامة لكل ما هو حق لفلسطين دولتا وسيادتا وشعبا خصوصا مما رايناه اليوم عن المبادرة العربية بواشنطن حينما سمعنا مناديا ينادي بتبادل الاراضي المقترحة الفلسطينية من طرف المجموعة العربية بالقيادة المزعومة لقطر التي اخرجت بهذا القرار النذل الذي تسميه بمفاوضات ايجاد حل سلمي،نسئلها فيه ذلك من اين ياتي هذا السلام الذي تريدونه لفلسطين وانتم تحاولون اخذ اغلي واعز مالديها لتقدموه كهدية بائسة لاسرائيل؟ ام انكم تعتبرونها سلعة تباع وتشتري في مزداتكم العالنية المبنية علي اساس مفاوضاتكم المسخوطة لمطالع زيادة التحقير والتهميش الروحي للقضية الفلسطينية من اجل كسب عطف وود اسرائيل.
فبعد ادخال دويلات الربيع العربي في فوضة عارمة،حان وقت الرجوع الي فتح بوابة المفاوضات لانهاء طلاسمات الصراع العربي "الفلسطيني" مع اسرائيل،كنا نعتقد و نامل فيها بداية الفرجة الانتصراتية لنصرة القضية الفلسطينية،لكن هيهات من قرار نذل يصعقنا بزيادة عقم المجموعات العربية في اتخاذ قرارات بنائة مجدية بدلا من تلك القرارات السخيفة بطبيعة حالها لن تتحقق لان "ارضاء اسرائيل غاية لاتدرك" علي اثر المبادرة العربية لسنة 2002 والتي لم توافق عليها اسرائيل،لتكون بذلك هذه المبادرة كبديل لها لكسب مرضاة اسرائيل التي قالت علي لسان "ليفيني" المسؤولة عن ملف المفاوضات مع فلسطين " بان العرب ادركوا بان الحدود من الممكن ان نغيرها"
وما فهمته من هذا ان منضومتنا العربية وضعت اعترافها بالحركة الاستطانية الصهيونية،لتكون بذلك اسرائيل قد حققت انتصارا بعد فرض موقعها علي العالم العربي،وهو ما يفسر قبيل ذلك بساعات تصريحات الاخيرة لاسرائيل بانها اصبحت اكثر قوة من ذي قبل بعد احداث الربيع العربي ومدي استعدادها لاي هجوم خارجي تقصد به وجه ايران،ما يبين انها استغلت كل الاستغلال لتلك الفوازير الفوضاوية العربية العارمة اثناء تلك المدة لبناء كتل هائلة من المستوطنات لم تشهد لها مثيل من قبل في تاريخيها،بعد ان هيئت لها امريكا البساط لذلك من خلال زيارات اوبامة الاخيرة والمتكررة لاسرئيل وبعض دويلات الشرق الاوسط التي كانت من بينها دعات الي هذه المبادرة العربية، فيما يدل هذا انما يبرهن علي ان فلسطين تطعن من الظهر من اجل رضي اسرائيل.
وهو المؤلوف عليه اليوم ان بعض انظمتنا العربية قد "سكتت دهرا و نطقت كفرا" في جوهر القضية الفلسطينية التي سنقول لهم للمرة الالف بان "فلسطين ليست للبيع" فهي جزء منا ونحن جزء منها،فلا تكرهونا عليكم فننهض كما نهضنا علي زين العابدين في تونس ومبارك في مصر والقذافي في لبيا .. . . فتكونوا بذلك قد اصبحتم من المرميين في مزبلة التاريخ التي حفرتها لكم اسرائيل بايديكم.



#حداد_بلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انها حربك يابن اوي؟!
- نريد افغانستان جديدة ؟!
- البطالة..تعددة الاسباب و النتيجة واحدة
- سيناريوهات ما بعد تفجيرات بوسطن
- الواجهة الكيماوية السورية..الي اين ؟
- النووي الذي ارعب امريكا واسرائيل
- طابور الفساد ؟!‎
- ايديولوجية الامريكان !
- وما زلنا اشباه دمي.. تلهوا بنا اسرائيل‎
- طيف الساحل الافريقي علي الخليج العربي
- ما بناه الاعلاميون قد يهدمه السياسيون
- الربيع العربي...حرب باردة وقودها الفايسبوك
- دور المصالحة الوطنية في تربية مجتمع النحل
- الذبابة الايرانية والمدفع الامريكي
- السياسة الجزائرية المحرجة
- الشرق الاوسط والربيع العربي..مجرد ومضة اشهارية
- المراة في يومها العالمي المشهود
- ساسة فرنسا المراوغين
- خذول و خيانة العرب
- الفينقا يا صاحب السمو


المزيد.....




- -صور الحرب تثير هتافاتهم-.. مؤيدون للفلسطينيين يخيمون خارج ح ...
- فرنسا.. شرطة باريس تفض احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في جامعة ا ...
- مصر تسابق الزمن لمنع اجتياح رفح وتستضيف حماس وإسرائيل للتفاو ...
- استقالة رئيس وزراء اسكتلندا حمزة يوسف من منصبه
- قتلى وجرحى في هجوم مسلح على نقطة تفتيش في شمال القوقاز بروسي ...
- مصر.. هل تراجع حلم المركز الإقليمي للطاقة؟
- ما هي ردود الفعل في الداخل الإسرائيلي بشأن مقترح الهدنة المق ...
- بعد عام من تحقيق الجزيرة.. دعوى في النمسا ضد شات جي بي تي -ا ...
- وجبة إفطار طفلك تحدد مستواه الدراسي.. وأنواع الطعام ليست سوا ...
- صحيح أم خطأ: هل الإفراط في غسل شعرك يؤدي إلى تساقطه؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حداد بلال - ارضاء اسرائيل غاية لا تدرك