أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - أحداث وتحالفات ما بعد انتخابات مجالس المحافظات















المزيد.....

أحداث وتحالفات ما بعد انتخابات مجالس المحافظات


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 4081 - 2013 / 5 / 3 - 01:21
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أحداث وتحالفات ما بعد انتخابات مجالس المحافظات

انتهت الانتخابات وبدأ الركض الى التحالفات الجديدة -القديمة للحفاظ على المكاسب الفئوية والحزبية والطائفية الضيقة كل من جانبه لعله يحضي بما كانت له من امتيازات.والآن كل من كان في مجالس المحافظات وحتى لا يضيع مركزه بدأ الحديث عن الخبرة المكتسبة للأعوام السابقة وسوف"يستفيد"منها للأعوام المقبلة.وهي لا تتعدى سوى ذر الرماد في العيون التي أعماها الانحياز الطائفي وصوتت للفاسدين وللذين لم يقدموا الخدمات في أقلها رفع النفايات من الشوارع ,ناهيك عن قلة ساعات "منح" حصة من الكهرباء الوطنية والماء الجيد الصالح نسبيا وتوقف الأعمار بسبب الفساد المالي والإداري .اليوم نسمع عن انسحاب احد الفائزين من قائمته لينظم الى قائمة أخرى,وهرولة بعض الكتل من كتلة الى أخرى لضمان المكاسب المستقبلية.فأين المواطن من الشعارات التي رفعوها من خلال الشعارات و الصور ووقوفهم خلف رؤوساء كتلهم والقسم لهم وللمواطن المخدوع دوما.إذا العملية بانت واضحة مثل ضوء الشمس فهي مراكز في مجالس المحافظات وتلبية مصالح شخصية وفئوية ضيقة.

1:الكتل الطائفية الأسلا-سياسية.
تعددت الاتهامات بين الكتل من الطائفة الواحدة وبين المختلفة قبيل الانتخابات,وكل كتلة تهدد بما لديها من أوراق ضاغطة لكي تفضح الآخر كمحاولة لكسب أكبر الأصوات ولسحب البساط من تحت من يقود المجالس أو المحافظة بشكل عام.وبعد الانتخابات بدأت الزيارات بين رؤوساء الكتل "لتطبيع" العلاقات "التاريخية" ثم التوافق لجمع الأصوات من أجل الوقوف على رأس مجالس المحافظات والقول بالفوز بأكثرية المقاعد.وليس هذا فقط فقد ذهب البعض الى الشرق ولزيارة ليوم واحد لأخذ الإذن بتأليف التحالفات الجديدة ولعزل البعض منها.حدث هذا مع كتلة المواطن وذهاب الحكيم الى إيران والتقاءه بمستشار الأمن القوي الإيراني ووزير خارجيته في زيارة خاطفة أعلن بعدها التحام"مبدأي" بين المواطن ودولة القانون لتشكل كتلة أغلبية في البصرة وربما في بغداد ولكن في النجف أيضا.وليحس المواطن الذي خدع أكثر من مرة كم حزب وكتلة اشتركت مع دولة القانون لتؤلف أكثرية في النجف أو البصرة ,وما هي الحصص والمكاسب التي سوف تستلمها تلك الكتل الصغيرة من هكذا تحالفات.هل نسى المواطن كيف كان حزب الفضيلة وأين أصبح وليس بعيدا منه كتلة المجلس الأعلى الإسلامي؟ماذا يعني احد أقطاب الكتلة العراقية ورقم واحد يتخلى عن كتلته ويصبح"مستقلا" لينظم الى دولة القانون وتصبح كتلة المواطن بيضة القبان في البصرة لكي يبقى المحافظ الحالي في منصبه؟ ماذا قدم المحافظ,حفظه الله لأهالي البصرة طيلة فترة حكمه المحلي ومن قبله ومن نفس الكتلة؟سوف يرى البصري على مدى أربعة أعوام قادمة ماذا اختاروا بالرغم من عزوف 58% من الناخبين عن الانتخابات ولم يصوتوا لأحد؟

2: التظاهرات "السلمية"
لم يعرف لحد الآن لماذا ومن بدأ بإطلاق الرصاص في الحويجة ومن هو المسؤول الأول في ذلك.لجان تتشكل ولجان تندثر والنتيجة تظل مخفية عن الجميع.والبعض يقول ان هناك بعض الأشخاص قد قتلوا من قبل,كما قال الأطباء أيضا,ولكن كيف قتلت البقية مع الجرحى؟من هو المسبب لتلك الكارثة؟كيف دخل الإرهابيون الى التظاهرات السلمية ومن سمح بذلك؟هل سوف تتكرر الفاجعة في الانبار؟الى متى تبقى بعض شخصيات التظاهرات داعية للفوران والحقد الطائفي؟من يغذي هذه المشاريع؟ماذا يريد المتظاهرون بعد أن تحققت الكثير والأهم من مطالبهم؟وهل يعرف كل الشباب والمسلحين الذين يقدمون العروض العسكرية الى ماذا سوف يؤدي التمادي في التظاهرات ورفع سقف المطالب؟ومن الجهة الأخرى هل نست الحكومة إن هناك أبرياء,وباعترافها,في السجون؟من سوف يأخذ بحقوق هؤلاء؟هل سوف تقدم على ضرب ساحة الاعتصام في الانبار ليسقط القتلى والجرحى لانهم"إرهابيون"وبعد يوم يصبحون شهداء,كما حدث في الحويجة؟هل تتكرر جريمة صدام بقتل حسين كامل وأخيه وأهله في يوم ويوم آخر يصبحون شهداء ساعة الغضب؟

3: البرلمان
كل كتلة تزعل على مسالة تترك الوزارة أو البرلمان أو الاثنين معا.انسحبت العراقية من البرلمان والوزارة وتبعتها الكتلة الكردستانية ومن ثم انسحبت كتلة دولة القانون من البرلمان.من بقى؟آخر جلسة يتيمة للبرلمان المعطل أصلا حضرها 53 نائب تقريبا.والنجيفي يريد أن يسجل غياب الذين لم يحضروا ما عدا الكتل التي انسحبت من البرلمان.جميل هذا العقاب الذي لا يضاهيه أي عقاب برلماني في العالم,لان العراق بلد الحضارات الجديدة والقديمة في العقاب والثواب.لماذا انسحب الكرد لان قائدهم قال انسحبوا فتركوا المنطقة الخضراء وذهبوا الى المصايف قبل بدأ فصل الحر.ولكن لماذا انسحبت دولة القانون؟ لأنها تريد تجريم البعث أولا,ولكن من سمح للبعث بالعودة"الكريمة"من أعضاء الفروع وتكريم فدائيي صدام بالتقاعد؟من سمح للمدان مشعان الجبوري بالعودة الميمونة الى العراق معززا ومكرما؟وبالمناسبة لماذا يسمح للنائب عزت الشاه بندر والصجري بالضغط على مفوضية الانتخابات وإهانتهم وتهديدهم بضرورة سحب قرارهم بعدم جواز ترشيح المدان مشعان الجبوري الى انتخابات مجالس المحافظات؟ ينكر الشاه بن الدوري الإساءة للمفوضية بالرغم من المؤتمر الصحفي الذي جرى قبل أيام,وحتى لو لم يجري تهديد المفوضية بأي حق ومن يقف وراء ذلك,ان يذهب عزت بيگ الى هناك ويطلب اضافة كتلة الجبوري الى انتخابات مجالس المحافظات بالرغم من صدور اربع قرارات بمنع الجبوري وكتلته المشبوهة في الترشح للانتخابات؟لماذا سكت هيثم الجبوري,مثلا,وهو ممثل الدباغ لقائمة كفاءات على تصرفات الشاه بن الدوري,عزت؟أين صراخ حنان الفتلاوي على التجاوزات والفساد؟لماذا لم يقدم رئيس كتلته الانذار لعزت على تصرفاته مع المفوضية بأعتبارها هيئة مستقلة؟أين القانون يا دولة القانون؟.

4:
ما أن انتهت الانتخابات حتى بدأت التصريحات بحتمية زيادة ساعات القطع للكهرباء الوطنية صيفا.أين ذهبت ادعاءات الشهرستاني بتوفير الكهرباء في الصيف القادم وتصديره في نهاية العام الحالي؟أين ذهبت شعارات المرشحين "الكبار" بالتعهد بتوفير الخدمات؟اليس الكهرباء من ضمن الخدمات أم ان الكهرباء صيفا يضر بالصحة؟

أزمات تتوالى على رؤوس الشعب الذي لا حول له ولا قوة أمام تعنت سياسي الخط الأول وكتلهم. السياسة ليست المناطحة مع الغير وإنما المساومة,ولكن ليس على المبادئ,التنازلات من أجل الشعب وبناء الدولة ومؤسساتها انهاء الإرهاب الذي رفع رأسه ومن جديد بعد أن قضى عليه"عادل دحام"بضربة قاضية!!سقط الجرحى والقتلي في شهر نيسان بالمئات ولم يحدث هذا منذ 2008,كما تقول الانباء.وتزداد شراسة الارهاب والقتلة بحق الشعب والوطن بأزدياد خلافات السياسيين وعدم الاتفاق على مبدأ خدمة الشعب وليس الحزب والطائفة والقومية.الكل ركب رأسه وليس هناك من يريد التهدأة والضحية هم الأبرياء.شيء واحد يعمل بالعراق هو ازدياد العطل الرسمية والغير رسمية على حساب العمل والانتاج حتى يتسنى للبعض استيراد ما يريدون ويصبح العراق شعبا استهلاكيا كشعوب الخليج ويأتون بالتايلنديات والفليبينيات "كخدم"ونبقى مثل أية دولة وشعب كسول لا يعرف غير الآكل ,لابل يعيش لياكل فقط,وتستمر الطبقة الفاسدة بسرقة أموال الشعب لتبني امبراطورياتها المالية في بقاع العالم ولابقاء الامية بكل معانيها للاستفادة منها وقت الانتخابات فقط.

ماذا سوف يحدث غدا؟هذا في علم الغيب,لابل في علم من يدير الازمات والخلافات؟
د.محمود القبطان
20130502



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البصرة..ثغر العراق..الحزين
- أول ما أكتبه بعد ال 20 من نيسان
- آخر ما أكتبه قبل 20 نيسان
- العراق يغرق في ألأزمات
- هكذا كنت في حفل الكبير الذي لا يشيخ ولقاءي بالمرافق الخاص
- دلالات عما يحدث في العراق
- الذكرى ال79 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي
- كوادر طبية في حيرة من أمرهم
- علاوي..علاوي..وخميس آخر دامي
- الى من يهمه الأمر...هذا ما يريدونه للعراق
- انتخابات مجالس المحافظات على الأبواب
- هل فعلا صعقت التظاهرات النخبة السياسية؟
- مقتطفات من تصريحات مقلقة
- -منجزات- واحتقان وتعنت في السلطة وما وراء التظاهرات
- الوسطاء الجدد يتسترون عن المجرمين...وماذا بعد؟
- ربيع الاسلاسياسي يرى خريفه ولو من بعيد
- نصف قرن على انقلاب شباط 1963الفاشي
- كيف سوف تُحل المعضلة العراقية؟
- حمى الإقصاء..وتفجر أزمات جديدة
- الذمم المالية لمن لا ذمم لهم..الفساد...


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - أحداث وتحالفات ما بعد انتخابات مجالس المحافظات