أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - مقتطفات من تصريحات مقلقة














المزيد.....

مقتطفات من تصريحات مقلقة


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 4017 - 2013 / 2 / 28 - 01:22
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مازال العراق يراوح في مكانه في أشد أزماته السياسية منذ عام 2003.ولا يلوح في الأفق أي بادرة حل ولو مؤقتة.وبالرغم من الإيعاز الذي استلمه البرزاني من السفير الأمريكي بالسماح له بطرح مبادرة أمريكية التفكير و "عراقية" التنفيذ لكنها سوف تموت في مهدها لان التظاهرات بالرغم من شرعيتها إلا إنها دخلت في دهاليز التدخلات الخارجية ولا يبدو هناك من نهاية عراقية أصيلة لها تلوح لها في نهاية النفق.
وهناك الاتهامات والاتهامات المتبادلة من قبل الحكومة والمحتجين حيث دخل التيار الديني السلفي على الخط بالرغم من تصريحات عقلاء رجال الدين في كلا الطرفين لتهدأة الأوضاع,فكانت الدعوة "لغزو" بغداد قد أوأدها العقلاء,لكن الصلاة في الشوارع والطرق العامة أصبحت ظاهرة وكأن العراق خلا من الجوامع والحسينيات والمساجد,وقد بدأت في مدينة الثورة سابقا والصدر لاحقا.ولم تتوصل اللجنة التي تشكلت للنظر بمطالب المتظاهرين في الانبار الى نتائج كبيرة وحاسمة وإن كان هذا يتطلب الوقت لاسيما فيما يخص المطالب الدستورية التي اشترك في وضعها ممن دعا الى هذه التظاهرات.واختلفت الأرقام حول الذين أطلق سراحهم,ومن هم الذين سوف يطلق سراحهم,المتظاهرين يريدون الجميع في سلّة واحدة, بما فيهم الإرهابيين,أما بعض السياسيين من تلك المناطق الغربية فيقولون الذين لم تتلطخ أياديهم بدماء العراقيين,ولكن من يحدد هذا وذلك؟كل من القي القبض عليهم بموجب قانون الارهاب هو إرهابي إذا صدق القضاء في ذلك.كل العرب ألاميين وأنصاف ألاميين الذين قدموا الى العراق من اجل الجهاد هم إرهابيون حتى وإن لم يطلقوا رصاصة واحدة لان مجيئهم للعراق لم يكن للسياحة وصيد النسور وانما من اجل القتل.وألان تطالب بعض الدول العربية بحرية مواطنيها من ذوي أحكام سلب الحرية,ويريد الحكام السعوديون بإعادة محاكمة من صدر ضدهم أحكام الإعدام.يقول احد أمراء السعودية إنه وحسب القانون الدولي يكون الحكم لمن يدخل أراضي دولة أخرى بدون فيزة لمدة 6 أشهر إلا في العراق فيكون 10 الى 15 عاما.,أقول للأمير السعودي هل كل العراقيين الذين عبروا الحدود الى السعودية ليبيع أغنامه أو يفتش عن رزق فقده في بلده يحكم ب 6 أشهر فقط؟ وهل تعيد السعودية محاكمة العراقيين الذين صدرت أحكام الإعدام ,وهم ليسوا إرهابيون,بحقهم كما تطالب به العراق؟وقبل هذا استقبل العراق وفدا جزائريا رسميا لزيارة أبناء بلده المعتقلين في العراق للإطلاع على أوضاعهم.حسنا,فهل الحكومة الجزائرية تفعل ذلك لسجنائها من الجزائريين أنفسهم والذي اعتقلوا بسبب الإرهاب ,وهل يحق لأهاليهم زيارتهم وهم ينعمون بأفضل الخدمات من قبل السلطات الجزائرية نفسها؟والليبيون والتونسيون يريدون مواطنيهم من المعتقلات العراقية أسوة بإخوانهم السعوديين.لم لا!.ماذ يعني وزير استلم 3 ملايين دولار من الأمريكان ليترك بلدته ومهنته ليلحق بركب القائمة العراقية ويكون من الداعين للتظاهرات الآن؟

إهانة تشيكية للعرب!
معروف ملابسات الصفقة التشيكية لبيع الطائرات المقاتلة للعراق وقد تأخرت الموافقة على الاتفاقية ولم توقع لحد الآن,فقد قررت الحكومة التشيكية التوقف عن إنتاج تلك الطائرات.ولكن وزير الدفاع التشيكي السابق ألكسندر فوندرا قال:بأن التعامل مع الدول العربية اكتشفت شيئا واحدا إنك تحتاج الى الصبر, والصبر والمزيد من الصبر,موضحا"فهم لديهم نظرة للوقت تختلف عنا نحن الدول الأوروبية".ماذا يعني هذا؟ هذا يعني بصريح العبارة بأن العراق,الدول العريبة, لا يحترمون عامل الوقت.الاجتماعات تتأخر,الاتفاقيات لا توقع في وقتها المحدد لاسباب سياسية وتسقيطية ربما,لان الجماعة في واد والزمن يركض وهم في غفلة من الزمن لضمان مصالحهم الشخصية والحزبية الضيقة.فهل هناك اكبر من هذا الإهانة للدول العربية والعراق من بينهم وهو المقصود في تصريح وزير الدفاع التشيكي السابق؟ولكن ربما تعودوا على هذا ,فلم يعد لأية إهانة أي تأثير مادام العراق يديرونه حسب رغباتهم.

خطة غير انفجارية.
صرح وكيل وزارة التخطيط مهدي العلاق,شقيق وربما التوأم لعلي العلاق مستشار المالكي أو رئيس ديوان مجلس الوزراء,قال الوكيل:إن هناك خطة خمسية لتخفيف الفقر في العراق,لم يذكر الى أية نسبة من ال32% ,بينما كنت أتمنى عليه أن يقول قول حق في خطة حتى لو ضعف هذه الفترة لتجفيف الفقر في العراق نظرا لما له من ثروات هائلة والذي ميزانته السنوية لهذا العام تعادل ميزانية خمسة دول عربية بينها مصر.ربما تجفيف الفقر يؤدي الى فتح عيون الفقراء على أوضاعهم السياسية فيعطون ظهورهم الى ساستهم الطائفيين في انتخابات معينة.

حفل زفاف مرتقب!
ماذا يعني حفل زواج جماعي في دول إسلامية؟يعني وضع مبلغ نقدي في أيدي الزوج لضمان الصوت الانتخابي وانتخابات مجالس المحافظات على الأبواب.هنا لكم الخبر:يعلن منتدى الكوثر النسوي مع...عن حفل زواج جماعي للعاطلين ولعوائل الشهداء...فمن له الرغبة بذلك عليه التسجيل عند المنتدى...أنا أفهم الزواج مسؤولية كبيرة لتكوين العائلة وتربية الأطفال وترتيب سبل العيش الكريم,ولكن كيف يدعو للزواج العاطلين عن العمل؟وماذا يعني لعوائل الشهداء؟هل يريدون إضافة أعداد للعوائل التي لا مصدر رزق لها ,أم يريدون زيادة نسبة بناء البيوت العشوائية؟ أم يزيدون طلبات العوائل "المتعففة" لطلب المعونات الاجتماعية وتبدأ الصدقات والمكرمات؟إذا كان الزواج للموظفين والذي دخولهم مضمونة صعبا نظرا للظروف المعاشية القلقة والغلاء من جهة ومن الجهة ألأخرى الوضع الأمني الغير مستقر,فكيف بعاطل لا دخل له يدعى للزواج بتسهيل من منتدى الكوثر؟هل الزواج هدف بحد ذاته وليس العائلة ؟أم طريقة لكسب الأصوات لانتخابات مجالس المحافظات القريبة ,كما حدث قبل كل انتخابات؟أفكار الساسة الكبار ومستشاريهم تتفتق كل يوم على فكرة لم يفكر بها الآخرون؟يا لهم من عباقرة في عراق المحاصصة الطائفية والقومية؟وبماذا سوف يتحفونا قبل أيام من الانتخابات القادمة لكي يبقوا في أماكنهم؟لنعيش ونرى.
د.محمود القبطان
20130228



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -منجزات- واحتقان وتعنت في السلطة وما وراء التظاهرات
- الوسطاء الجدد يتسترون عن المجرمين...وماذا بعد؟
- ربيع الاسلاسياسي يرى خريفه ولو من بعيد
- نصف قرن على انقلاب شباط 1963الفاشي
- كيف سوف تُحل المعضلة العراقية؟
- حمى الإقصاء..وتفجر أزمات جديدة
- الذمم المالية لمن لا ذمم لهم..الفساد...
- المالكي وقع في المحظور
- هذا ما رايته في العراق(3-3)
- هذا ما رايته في العراق(2-3)
- هذا ما رأيته في العراق(1-3)
- يا شباب الفيس بوك:25 شباط قادم...
- معركة الفائض ال25%..و البرزاني في تفقد قواته الحربية!
- هربيجي..هربيجي كرد وعرب رمز النضال
- لا للشراكة الطائفية والقومية..نعم للشراكة الوطنية الديمقراطي ...
- دولة اللا دولة
- أزمات العراق السياسية..وحان تساقط أوراق الخريف
- الشيوعي المعتزل ..الى أين؟القسم الأخير
- الشيوعي المعتزل ,الى أين؟القسم الأول
- على أية سكة يسير قطار العراق السياسي؟


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - مقتطفات من تصريحات مقلقة