أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - يا شباب الفيس بوك:25 شباط قادم...














المزيد.....

يا شباب الفيس بوك:25 شباط قادم...


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 3942 - 2012 / 12 / 15 - 19:12
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



ما لا يتجادل ويختلف عليه اثنان هو إن شباب الفيس بوك أحدثوا حركة سياسية كبيرة على مستوى الدول العربية عامة والعراق خاصة.وقبل اقل من عامين نزل شباب الفيس بوك الى الشارع ومعهم كل القوى الخيرة ومن أجل إصلاح النظام في العراق بعد أن تعب الناس من وعود جوفاء لم تقدم لشعب خرج توا من نظام فاشي,لم تقدم له غير الوعود الكاذبة,وبقى الشعب ينتظر دون جدوى.فكانت "ثورة" تظاهرات الشباب والقوى الوطنية الحقيقية الى ساحة التحرير لتقول كلمتها في ضرورة الإصلاح لنظام تعفن في مستنقع المحاصصة الطائفية والقومية,حيث بقت القوى التي استولت على السلطة عبر دستور ونظام انتخابي مُنتقى حسب أمزجتهم ومصالح طوائفهم والأكثر هو مصالحهم الشخصية والحزبية الضيقة.فأصبح الفساد عنوان العمل اليومي الذي "ينتجه" القادة الغير أشاوس سرقة المال العام عبر الرشاوى والمناقصات وتعيين الأهل والأقرباء الغير كفوئين والغير نزيهين في أعلى المناصب مما عطل أي عمل لمستقبل البلاد,وتعاظمت البطالة واختفت حقوق المرأة التي شرعتها حكومة ثورة تموز 1958 وبقت البلاد بلا خدمات,وعلى مدى أعوام عدة لم تستطع حكومات المحاصصة من تلبية أبسط احتياجات الشعب عبر تأمين البطاقة التموينية لفقراء العراق,على الأقل.ولهذه الأسباب خرجت التظاهرات في 25 شباط قبل عامين تقريبا من أجل وضع الحكومة أمام مسؤولياتها لكي تعي لماذا خرجت الجماهير.لكن مع شديد الأسف لاقت الحكومة وقواتها التظاهرات بالضرب والاعتقال واستشهاد العديد من المواطنين بسبب خروجهم ضد الفساد والبطالة والمطالبة بالخدمات ,حيث يكفل دستورهم,القوى الاسلاسياسية,حق التظاهر السلمي,ولكن الدستور لم يخوّل الحكومة بقتل المتظاهرين السلميين واعتقال البعض منهم وتعذيبهم.وعلى كل حال فأن الحكومة وبغض النظر من تجاهلها تلك التظاهرات فقد أقرت من الجهة الثانية إنها مقصرة تجاه الشعب ,وربما فتحت عيونها ولمدة قصيرة بما سموه خطة ال100 يوم,ولكن جاءت هذه الخطوة كعملية تخديرية قاصرة عبر ديماگوگية الحكام التي تعود عليها الشعب معتقدين,الحكام, إنهم بأساليبهم هذه سوف يصدقهم الشعب,لكن الوقائع أثبتت عكس ذلك.فلم تقدم الحكومة أية نتيجة لمساعي ال 100 يوم, وجاءت ال6 أشهر ولم يقدموا شيئا وسوف لن يقدموا شيئا ما دامت المحاصصة هي أساس وصخرة بناء السلطة والمال ربها.

وتقترب الذكرى السنوية الثانية لتظاهرات 25 شباط,وعلى القوى الوطنية الديمقراطية وشباب الفيس بوك التحضير لإحياء هذه الذكرى وإحياء ذكرى شهداء تلك الانتفاضة الباسلة في البصرة وبغداد والحلة
وتجديد المطالبة بإصلاح النظام السياسي ونبذ المحاصصة,وتقديم الخدمات وبناء الوطن بعيدا عن المزايدات بين أطراف القوى المشتركة في الحكومة والتي هي ,هي في البرلمان,وحل الأزمات التي تخنق بالعراق من شماله الى جنوبه,ويجب تحذير الحكومة من استعمال العنف ضد التظاهرات السلمية,والسماح للفضائيات بنقل مباشر لها دون التعرض للصحفيين وعرقلة إشرافهم ونقلهم لوقائع تلك التظاهرات.وعدم تكرار ما حدث قبل عامين وإشراف احد قادة حزب الدعوة على ضرب التظاهرات من على بناية المطعم التركي,وأن تلتزم القوات الأمنية باحترام حقوق الإنسان وعدم عرقلة وصول المتظاهرين الى موقع التظاهر. إن على شباب وشيب المتظاهرين أن لا يسمحوا برفع لافتات تسيء للتظاهرة ومطالبها العادلة وعدم السماح للمغرضين بحرف أهداف التظاهرة عن أهدافها لتكون مبررا للحكومة في ضربها.والأمل يحدو الجميع في أن تستمر التظاهرات بالضغط على الحكومة,والحقيقة على دولة القانون التي تديرها عبر تمركز السلطات الأمنية بيد المالكي حصريا,لتلبية مطالب الشعب في توفير الخدمات الأساسية والعمل للعاطلين وإبعاد الفاسدين عن دوائر الدولة ومحاسبتهم وبقسوة,والقضاء على ظاهرة الفساد في العراق,وإنجاز القوانين المهمة المصيرية بعيدا عن المحاصصة التي دمرت البلاد والعباد.وأن تلتزم كل الكتل بالدستور بالرغم من نواقصه وعيوبه وأن لا تكون كتلة أو حزب مفسرة الدستور حسب الأهواء والأمزجة وما يضمن لهم السلطة والمال.

فيا شباب العراق وشيبه,اخرجوا في 25 شباط لإحياء مطالبكم بإصلاح النظام في كل المجالات.إنها تظاهرات جديدة عليها أن تستمر بغض النظر عن المكان,لان السلطة سوف تتحجج بحجج واهية أم ترميم أو تعديل شارع أو...لكن الأهم هو الخروج ومن أي مكان للتعبير عن عدم الرضا على أداء الحكومة ,كل الحكومة بأحزابها وكتلها التي باتت نصف مشلولة بسبب أزماتها وفسادها وعدم قدرتها على بناء الوطن.
د.محمود القبطان
20121215



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معركة الفائض ال25%..و البرزاني في تفقد قواته الحربية!
- هربيجي..هربيجي كرد وعرب رمز النضال
- لا للشراكة الطائفية والقومية..نعم للشراكة الوطنية الديمقراطي ...
- دولة اللا دولة
- أزمات العراق السياسية..وحان تساقط أوراق الخريف
- الشيوعي المعتزل ..الى أين؟القسم الأخير
- الشيوعي المعتزل ,الى أين؟القسم الأول
- على أية سكة يسير قطار العراق السياسي؟
- الى أين يسير اليسار العراقي؟
- ماذا لو تعرض العراق لساندي مشابه؟
- هدايا العيد,أيّ عيد؟
- إسرائيل تحتل الكتاب والقلم في 20 تشرين الأول
- إسرائيل تخاف القلم والكتاب
- العراق منقوص السيادة منذ عقود
- هل حقا إن ورقة الإصلاح وهمية؟
- سرطان الثدي وحملة الوعي الصحي في النجف
- ما بين الصور والصور..صور وألقاب
- هذا ما يريده أردوغان.ولكن ماذا بعد؟
- بدون مجاملة وعلى المكشوف:السلطة أفيون الساسة
- دعوة لتصحيح مفاهيم خضير طاهر


المزيد.....




- شاهد..قرية تبتلعها الرمال بعد أن -تخلى- عنها سكانها في سلطنة ...
- الأمن الروسي يعتقل 143 متورطا في تصنيع الأسلحة والاتجار بها ...
- وزارة الخارجية الروسية تصر على تحميل أوكرانيا مسؤولية هجوم م ...
- الحرب على غزة| وضع صحي كارثي في غزة وأيرلندا تنظم إلى دعوى ا ...
- ضغوط برلمانية على الحكومة البريطانية لحظر بيع الأسلحة لإسرائ ...
- استمرار الغارات على غزة وتبادل للقصف على الحدود بين لبنان وإ ...
- تسونامي سياسي يجتاح السنغال!!
- سيمونيان لمراسل غربي: ببساطة.. نحن لسنا أنتم ولا نكن لكم قدر ...
- قائد الجيش اللبناني يعزّي السفير الروسي بضحايا هجوم -كروكوس- ...
- مصر تعلن موعد تشغيل المفاعلات النووية


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - يا شباب الفيس بوك:25 شباط قادم...