أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - علاوي..علاوي..وخميس آخر دامي














المزيد.....

علاوي..علاوي..وخميس آخر دامي


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 4032 - 2013 / 3 / 15 - 00:55
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



علاوي..علاوي..وخميس آخر دامي
ليس تهكما وإنما حزنا ,لابل حزنا شديدا على ما يجري في العراق.التظاهرات مستمرة مع مطالب تصاعدية والعجيب أن الكثيرين باتوا لا يعلمون يطالبون ماذا بعدما وضعوا كل المطالب على الطاولة, والحكومة تحاول حل بعض الإشكاليات من خلال وعود ربما حتى لا تصل الى مسامع المتظاهرين وأكثر
قد لا يعرفون حتى عن إطلاق سراح بعض الأبرياء بصحبة بعض المجرمين نزولا عند رغبات البعض منهم.ليس المهم الآن شرح وضع التظاهرات وإنما التفجيرات المروعة التي حدثت هذا اليوم في منطقة العلاوي راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح في اكبر تحدي أمني للقوات الأمنية حيث فجرت سيارتان مفخختان(والبعض يقول ثلاثة)وانتحاريان بحزامين ناسفين هو الأخطر في هذه العملية الإجرامية حيث تنكروا بزي القوات الأمنية ودخلوا وزارة العدل والى الطابق الثالث حيث ملفات من حُكمَ عليهم بالإعدام بالرغم من حساسية المنطقة. كيف علموا أين تقع وتخزن مثل هذه الملفات الخطيرة ومن ساعدهم في ذلك؟لا يعدو الأمر سهوا أو تكهنا من المجرمين في اختيار المكان والطابق في وزارة العدل على الإطلاق.إنها خطة مدبرة وبإحكام بالتعاون مع البعض المجرم من داخل القوات الأمنية ,وهذا لعمري ليست المرة الأولى التي يتعاون بعض ضعاف النفوس مع الإرهابيين من أجل المال.هل هناك مسؤول في الدولة نسى حادثة اقتحام البنك المركزي وتفجيرات وزارة الخارجية ؟كل الخطط الأمنية فشلت لحد الآن ولم يحاسب من يديرها ويخطط لها ليومنا هذا وكأن ما يحدث لا يعدو أكثر من أفلام خيالية للرعب وحسب.أين وزير الداخلية الأسبق جواد البولاني من اجزهته الكاشفة للمتفجرات,الصونر, والتي قال عنها إنها مضمونة وعملها جيد جدا 100% وتحتاج الى من يستعملها بقدرة 150 في حين إن بريطانيا حاكمت مُصدّرها بسبب عدم فاعلية الأجهزة من الناحية العملية والتي لم يستطع من يحملها غير كشف حشوة الأسنان.على كل حال فإن الأجهزة هذه حتى لو افترضنا صلاحيتها للعمل فأن عنصر الخيانة في تمرير السيارات المفخخة والمجرمين واقع حال وإن الأجهزة لا (تصرخ) عند اكتشافها سيارة مفخخة.ولجنة النزاهة قالت إنها لا تصلح للعمل في وضع العراق.وعدنان ألأسدي يقول فعاليتها 40% وخبراء العراق في وزارة التكنولوجيا يقولون 5% ولا أحد يعلم أين الخبر اليقين ,ربما عند جهينة قبل أن تقتل هي الأخرى بمفخخة..

الحدث ,إن عملية اليوم الإجرامية تضع المسؤولين أمام أحدى الخيارات فأما أن تعيد وبجدية التعامل مع من رجعوا الى الجيش(الجديد) من ضباط ومراتب الجيش السابق وتحاسب وبكل قسوة من تهاون في واجباته وتعاون مع المجرمين ,أو تقيل الوزراء المعنيين ويكون التحقيق عبر لجنة ينشر تقريرها خلال أيام أو السكوت كسكوت الموتى على هذه الأعمال ليجيروها لانتخاباتهم المقبلة والقبول بقتل العراقيين يوميا لا لشيء وإنما لحسابات خاصة حزبية وطائفية ضيقة والبلاد تشتعل كما يشتهون.في بلدان غير العراق إن حدث مثل هذا الحدث أو حتى اقل منه فأن البرلمان ينعقد حالا والوزارة تكون في اجتماع مستمر ويقال الوزير أو الوزارة كلها.لكن في عراقنا كبار الدولة جلدهم بثخن جلد الفيل.لقد نسوا الوطن والشعب ولم يبقى لهم غير حسابات تقاسم السلطة وجنى أموال لا حدود لها,فكلهم جاءوا من بيئة فقيرة,والفقر ليس فيه عيب,إلا ما ندر وكأنهم في حلم في الاستيلاء على كل ثروات الشعب ولم يعد يلتفتون الى ما يحدث من جرائم بحق الوطن والشعب يوميا.

متى يستيقظ الضمير العراقي لدي المسؤولين وتنفذ الأحكام بحق عتاة المجرمين القتلة بدل أن يسافروا الى الدول التي جاء منها الإرهابيين وأن يعقدوا الاتفاقيات بين(الأشقاء)؟متى يطبق الحق الخاص قبل العام بحق (السواح) الذين أتوا من السعودية والتي أصبحت بين ليلة وضحاها الجارة العزيزة وتتغنى بها المستشارة السياسية للمالكي مريم الريس ,متى يعرف أهل الضحايا أن المجرمين قد لاقوا عقابهم ويعلن ذلك بالإعلام وليس خفية ؟ لماذا تنتظر وزارة العدل مثل هذا العمل الإجرامي الذي ذهب ضحيته منتسبي الوزارة وعشرات آخرين من القوى الأمنية والأبرياء والوزير مازال في زيارته الميمونة لعقد اتفاقية مع ليبيا لإطلاق سراح مجرميها,وكما يحدث أو حدث مع إرهابيي الجزائر وتونس والمغرب ومصر؟

اليوم تدان الحكومة من رأسها المالكي الى أصغر رجل عسكري وأمني على ما حدث. اليوم على الرؤوس المتكبرة أن تتنازل عن أنانيتها وتقوم بحامية الشعب وتقدم المتعاونين مع الإرهابيين الى العدالة لينالوا جزاءهم العادل.لكن إذا كان القضاء والجيش والشرطة والمخابرات بيد واحدة فكيف سوف يتم محاسبة المقصرين؟من يدافع عن العراق وشعبه؟

الكثيرون يقولون إنها دعاية انتخابية بامتياز,حيث سوف تستغل طائفيا ليثبت الفاشلون إنهم هم وحدهم من "يحمي" البلد والعباد.وما حدث قبل أيام قليلة في سجن أبو غريب والحريق الذي نشب هناك كان مقدمة لما جرى اليوم ولما سوف يجري في الأيام القادمة.الساسة الأكراد يهددون ومن خلال خطبة البرزاني اليوم,والعراقية تهدد والتحالف الوطني متفكك لحين ظهور الانتخابات ليتحد مرة أخرى في خطوة لفحص القوة المتبقية من بطاريته الطائفية ,كما يفعل الطرف الآخر والعراق يحترق.
علاوي..علاوي..هل من يوم آخر دامي؟

تعب العراق وشعبه من الفاسدين والسراق والمجرمين والطائفيين.حان الوقت ليقول الشعب العراق لهؤلاء:كفى...أرحلوا...
د.محمود القبطان
20130314



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى من يهمه الأمر...هذا ما يريدونه للعراق
- انتخابات مجالس المحافظات على الأبواب
- هل فعلا صعقت التظاهرات النخبة السياسية؟
- مقتطفات من تصريحات مقلقة
- -منجزات- واحتقان وتعنت في السلطة وما وراء التظاهرات
- الوسطاء الجدد يتسترون عن المجرمين...وماذا بعد؟
- ربيع الاسلاسياسي يرى خريفه ولو من بعيد
- نصف قرن على انقلاب شباط 1963الفاشي
- كيف سوف تُحل المعضلة العراقية؟
- حمى الإقصاء..وتفجر أزمات جديدة
- الذمم المالية لمن لا ذمم لهم..الفساد...
- المالكي وقع في المحظور
- هذا ما رايته في العراق(3-3)
- هذا ما رايته في العراق(2-3)
- هذا ما رأيته في العراق(1-3)
- يا شباب الفيس بوك:25 شباط قادم...
- معركة الفائض ال25%..و البرزاني في تفقد قواته الحربية!
- هربيجي..هربيجي كرد وعرب رمز النضال
- لا للشراكة الطائفية والقومية..نعم للشراكة الوطنية الديمقراطي ...
- دولة اللا دولة


المزيد.....




- الحرس الثوري يُهدد بتغيير -العقيدة النووية- في هذه الحالة.. ...
- شاهد كيف تحولت رحلة فلسطينيين لشمال غزة إلى كابوس
- -سرايا القدس- تعلن سيطرتها على مسيرة إسرائيلية من نوع -DGI M ...
- تقرير للمخابرات العسكرية السوفيتية يكشف عن إحباط تمرد للقومي ...
- حرب غزة: لماذا لم يطرأ أي تحسن على الأوضاع الإنسانية للغزيين ...
- كيف تُقرأ زيارة رئيس الوزراء العراقي لواشنطن؟
- الكرملين: الدعم الأمريكي لكييف لن يغير من وضع الجيش الأوكران ...
- مسؤول إيراني: منشآتنا النووية محمية بالكامل ومستعدون لمواجهة ...
- بريطانيا توسع قائمة عقوباتها على إيران بإضافة 13 بندا جديدا ...
- بوغدانوف يؤكد لسفيرة إسرائيل ضرورة أن يتحلى الجميع بضبط النف ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - علاوي..علاوي..وخميس آخر دامي