أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - العراق يغرق في ألأزمات















المزيد.....

العراق يغرق في ألأزمات


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 4057 - 2013 / 4 / 9 - 02:12
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


العراق يغرق في الأزمات
لا يمكن التعرف على ماذا يحدث غدا حيث لا احترام لعهود ولا لاتفاقيات سابقة ولا ثقة بين الغرماء أصحاب الكعكة الكبرى.تفجيرات متكررة وقتل الأبرياء أصبح ظاهرة يومية والاغتيالات لمرشحي القوائم المتنافسة يسير بخطى كبيرة في خطوة خطيرة خوفا من السقوط في الانتخابات وينكشف المستور..لكن كيف تسير الحملة الانتخابية لحد يوم أمس؟
المالكي في تظاهرة انتخابية في كربلاء حضرها القليل من الأتباع يذكر بانتخابات برلمانية مبكرة لان العملية السياسة دخلت في غرفة الإنعاش ولم يقل ماتت سريريا.الطرف المضاد له يقول اقترف المالكي خرقا دستوريا بدخوله الحملة الانتخابية لدعم مرشحي حزبه.هذا صحيح لكن النجيفي هو الآخر دخل الحملة الانتخابية لدعم كتلته :المتحدون.اذا الخرق واضح منذ بداية الحملة حيث يقف رئيس الحزب أو الكتلة خلف المرشح الجديد-القديم لدعمه أمام الناخب.
يقول التيار الصدري وحزب الفضيلة:المالكي تآمر على الشعب والمقدسات وصوت لإعادة البعث وفدائيي صدام في يوم عيد تأسيسه.إذا كانت طريقة إعدام صدام في أول أيام العيد أثارت الكثير من اللغط والاتهامات للمالكي بسبب عيد ديني وهذا ما يقره الدستور ,يقول خبراء القانون,لكن لماذا يقترف نفس الخطأ ويعلن عن إقرار قانون جديد للمسائلة والعدالة وقانون خاض لفدائيي صدام في 7 نيسان وبلسان صالح المطلك؟وفي نفس الوقت يتباكون على الانتفاضة الشعبانية 1991.الطريف في هذه المناسبة لهذا العام,خصوصا,إنها لم تمر ذكراها في شعبان ولكنهم يصرون على تسميتها بالشعبانية حتى لو لم يمر شهر شعبان فقط كرها بآذار ولكنهم لم يذكروا في أية سنة هجرية ماداموا يذكرون شهر شعبان,أو إنه ليس هناك من يتذكر في أية سنة هجرية حدثت الانتفاضة.والغريب لم ينتهي بعد احتفالهم بالانتفاضة حتى وافق مجلس الوزراء على إرجاع من هم في درجة عضو فرقة الى أي وظيفة حكومية وشمول فدائيي صدام بالتقاعد,ومعروفة هي جرائم هذه النخبة المجرمة والتي لم يعدم أي منهم,وحيث أشرطة الفيديو عرضت في المحكمة بعض جرائمهم عندما قطعوا السنة المقبوض عليهم ومن ثم قطعت رقابهم وحملت رؤوسهم وهم ينشدون الهوسات المتخلفة. الكثير من ثوار الانتفاضة أهملوا ولم يحصلوا على أية قيمة تقديرية لشجاعتهم وتفانيهم من أجل الوطن.

مشعان الجبوري بريء من كل ذنب اقترفه سابقا,فهو لم يسرق غير بضعة ملايين من الدولارات,ولم يعمل أكثر من نشر تعاليم عسكرية في كيفية زرع العبوات الناسفة وتفخيخ السيارات.وتشجيع القاعدة على قتل الناس والعمل على إسقاط العملية السياسية,فكافئوا الجبوري ببراءته من التهم,باعتبار القضاء مستقل جدا,وسوف يرشح الى انتخابات مجلس محافظة الموصل أو صلاح الدين,أينما يريد هذا المجرم ,مادام عزت الشاه,بند-وري يقف أمامه ويحميه وهذا الأخير هو المفاوض الهادئ ويسعى لإدخاله العملية السياسية من جديد,وعزت لا يفعل كل هذا من تلقاء نفسه لو لم يحصل على الضوء الأخضر من سيده ومانح كرسيه البرلماني ,رئيس وزراء العراق الجديد.وهنا أقول بماذا سوف يخرج على القارئ الدكتور عبدالخالق حسين لتبرير خطوة المالكي في إعفاء المجرم المدان والمطلوب من الانتربول.وهل سوف تحترم سلطات الانتربول قرارات القضاء العراقي في إلقاء القبض على متهم آخر بعد هذه الفضيحة؟

طارق حرب ,الخبير القانوني الذي كان يطل على الفضائيات بتصريحاته ,بعد افتضاح أمره وإصدار أمر إلقاء القبض عليه وعلى مدحت المحمود,غادر بغداد الى أربيل حيث الملجأ الكبير لمجرمي البعث
عند الضرورة,مثل الكثيرين من ضباط الاستخبارات العراقية السابقين.والغريب اليوم يصرح نجل طارق حرب بأن والده أصيب بجلطة في الدماغ ونقل الى اربيل للعلاج,والسؤال لتهريبه أم لعلاجه حقا؟والكثيرون يثرون سؤالا آخر متى يُهرّب مدحت المحمود مع عائلته,وأولهم صباح ألساعدي الذي كشف أسرار هذين الشخصين؟

مجلس محافظة النجف يقاضي محافظ النجف عدنان الزرفي لصرفه مبالغ كبيرة من دون علم مجلس المحافظة.هكذا أرادوا أن تتشكل "الحكومات المحلية" ويبكون ليل نهار على إعطائهم صلاحيات اكبر.خذوا هذه هي النتائج من كثرة الصلاحيات.فهل يعي الناخب العراقي في أي مكان ماذا يدور في أروقة المحافظات من هدر كبير للأموال؟وهي بنفس الوقت حملة للتسقيط السياسي.

مجلس محافظة بغداد يوقف صرف 180 مليار دينار لبناء 18 سيطرة في العاصمة.من كان وراء الصرف ولماذا؟ وماذا سوف تحل بناء هذه السيطرات مادامت كل الخطط العسكرية تخرج من ضباط كبار في مكتب المالكي,كما يقول بعض البرلمانيون اليوم على الصحف والفضائيات ,وألا كيف تفجر أكثر من 15 سيارة وعبوة ناسفة في يوم واحد في بغداد قبل حوالي أسبوع أو أكثر بقليل؟

الحملة الانتخابية التسقيطية يقودها مشعوذي العملية السياسية والتي خيبوا آمال الشعب الذي انتخبهم,فلم يعد أمامهم ألا توجيه الاتهامات ضد بعضهم البعض.وألا لماذا يعلن المالكي ان وزيرا في وزارته صرف لمحافظته ملياري دينار لأغراض انتخابية ولم يصرف 7 مليارات للعراق ككل لأغراض الزارعة.لماذا يسكت المالكي اذا كان حريصا على المال العام الى هذا الحد.

ربما سوف تشهد الأيام القادمة تصاعد حمى التنافس الغير شريف بين القوائم التي سرقت أموال الشعب ولم يوفوا بوعودهم.

لقد حان وقت التغيير الجدي ابتداءٌ بمجالس المحافظات وصولا الى انتخابات البرلمان القادمة.
على الناخب العراقي أن يعي إن العاطفة الطائفية لن توصله الى التقدم وتوفير الخدمات,وها قد مضت عشرة أعوام والخدمات في أسوء مستوياتها.

نعم,هناك أصحاب الأيادي النظيفة والنزيهة والكوادر العلمية التي تريد أن تقدم أفضل الخدمات في مختلف المحافظات للارتقاء بها بكافة المجالات.على الناخب أن يقبل بالتغيير لابل يجب أن يطالب به ولأنه لم يعد السكوت على سرقة الأموال وظهور طبقة جديدة غنية جدا من أهل وأقرباء أعضاء المجالس
محل نقاش وتساؤل لان الفضائح أصبحت تزكم النفوس حيث سيطروا على كل المقاولات والمشاريع الاستثمارية والايفادات وصرف الأموال في غير محلها أصبحت ظاهرة أعاقت تقدم كل المحافظات.
د.محمود القبطان
20130408



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا كنت في حفل الكبير الذي لا يشيخ ولقاءي بالمرافق الخاص
- دلالات عما يحدث في العراق
- الذكرى ال79 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي
- كوادر طبية في حيرة من أمرهم
- علاوي..علاوي..وخميس آخر دامي
- الى من يهمه الأمر...هذا ما يريدونه للعراق
- انتخابات مجالس المحافظات على الأبواب
- هل فعلا صعقت التظاهرات النخبة السياسية؟
- مقتطفات من تصريحات مقلقة
- -منجزات- واحتقان وتعنت في السلطة وما وراء التظاهرات
- الوسطاء الجدد يتسترون عن المجرمين...وماذا بعد؟
- ربيع الاسلاسياسي يرى خريفه ولو من بعيد
- نصف قرن على انقلاب شباط 1963الفاشي
- كيف سوف تُحل المعضلة العراقية؟
- حمى الإقصاء..وتفجر أزمات جديدة
- الذمم المالية لمن لا ذمم لهم..الفساد...
- المالكي وقع في المحظور
- هذا ما رايته في العراق(3-3)
- هذا ما رايته في العراق(2-3)
- هذا ما رأيته في العراق(1-3)


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - العراق يغرق في ألأزمات