دردشة في زمن صعب

ادم عربي
كاتب وباحث

الحوار المتمدن-العدد: 4074 - 2013 / 4 / 26 - 09:03
المحور: الادب والفن
    

رأيتُ فيك المستحيل يا زمني ،
فلا تستعجلني النسيان.......

انا خرجت من رحم امي كالاعصار!
لاجد سهول وجبال ورمال واغوار.

رأيت فيك المستحيل يا زمني...
بيدي وردة وبالاخرى صفائح صبار

احمل الحب في قلبي و سواحلي شطئان
ذاكرتي لا تسعفينني ، إني قاربت النسيان .

رأيتُ فيك المستحيل يا زمني........
لماذا وضعت سكين ابراهيم على عنقي ، وترقبت نزول القبطان.....
رايت شموخ نهديك ثائر كالبركان.....
لا اريد قصيدتي امنحيني فقط الربّان ،

ايها الموت لا تنتظرني ، فلست سوى عابر سبيل;
ايها الحب لا تعذرني ، فقدت فيك زمنا طويل
لفافة تبغي مقعدي كرسيي زاويتي تحتاج الى دليل
اقدام المارة في كل مكان تبحث عن بديل
أعقاب سجائري هدف لمن تاه زمنا طويل
اهذا نعيمكم أمام كرسي بقارعة شارع اصيل

يحتضنني كل صباح كعاشق ولهان
يا امراة غازل البحر عينيك وترك الشطئان
نهداك كاسا نبيذ تناجيا من عصر الرومان.
ما اصعب صعود نهديك ، ما اسهل جموح الشجعان
قمتان تعانقان بهدوء وحنان

من هناك نزلت صحائف موسى و عيسى و محمد وسليمان.
ما اعظم كبرياء نهديك ، تستفزني تشدني تصرعني في كل مكان
لم يعد زماني مكاني ولا مكاني زماني
زماني قهوتي، حانتي، قلمي ،
مكاني كرسيي جنب القبطان.

#ادم_عربي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل