أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - هيثم هاشم - لاخلاق ديمقراطية والشرع فكرة دكتاتورية ( ثقافة صامتة )














المزيد.....

لاخلاق ديمقراطية والشرع فكرة دكتاتورية ( ثقافة صامتة )


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4072 - 2013 / 4 / 24 - 01:49
المحور: المجتمع المدني
    


لاخلاق ديمقراطية والشرع فكرة دكتاتورية
( ثقافة صامتة )
من وضع الشرع ولماذا اليسوا هم البشر ؟
التشريع الاول منذ بداية البشر اليسوا هم البشر
الم تكن هناك افضل مدينة وحضارة ورفاهية وتقدم افضل من اليوم , التشريع في القدم قبل للتغيير والنقاش والتجديد , التشريع اليوم " فكرة حديدة جامدة غير قابلة للنقاش او التغير او التعديل او البحث ( ثقافة صامتة ) هذه فقط تصلح للاموات ؟
الحياة عبارة عن قناعة منقولة او ورث منقول قناعة مدروسة او ورث منقول بحث وقراءة وتحميص او ورث مسموع ومصدق به بدون نقاش او تفكير ......
فلقد ورثنا عن ابائنا ثقافة ( اخلاق الدين ) ولو يورثوننا ( ثقافة الاخلاق ) فلقد انطليت الحيلة عليهم المنقول من الجيل الى الجيل وكانه حركة رياضية في ملعب رياضي .
بداية الفكرة الاخلاقية ... الاخلاق هو اجماع الناس على( ثقافة العيب ) .... وهي تحريم فعل مضر بالمجتمع والفرد يعني اجماع الراي العام وتقبله من الجمهور بدون مرسوم يصدر من الدولة وعبر تسلسل زمني وليس قرارا فرديا في مدة قصيرة وانما هي عملية مخاض طويل لولادة فكرة اجتماعية اسمها الاخلاق .
الشرائع او الشريعة رغم انها كانت موجودة قبل ظهور الاديان الثلاثة , فاول شريعة في بلاد الرافين هي شريعة حمورابي وفي الحقيقة كانت هناك شرائع اخرى قبل حمورابي ب 150 سنة هو نبي بيت ,
ولكن شريعة حمورابي متكاملة ومكتوبة ومشهورة وقد تعارفنا عليه جميعا وهي شريعة بلاد الرافدين وكافة الاديان اخذت منها وخصوصا السماوية وحتى امتدت الشريعة لما بعد النهر شرقا وغربا ,
صعودا لبلاد الاناضول ونزلا الى ارض العرب واليمن السعيد وموجان ( عّمان ) وشرقا الى ارض طيبة
والعجيب الغريب عندما كنا صغار نذهب لاصطياد السمك وتسمى مكان اصطياد السمك الشريعة فما علاقة بهذا المسمى والملتصق بحضارة ( المائيين ) دجلة والفرات واسمهم الميتولوجيا ادم وحواء الذين ا نجبا اول صبي اسمه شط البصرة ......
اما اليوم فالشريعة صامت غير قابلة للنقاش يفسرها الحديث والحديث يفسر رجل الدين المهذب حسب رايه وراي الحاكم والمصلحة الشخصية والمادية .
والخدعة الكبرى اسقاط الهية وصورها في الحديث والسنة نحن لم نسمع الحدي ث ولم نرى سنة الرسول (ص) وانما نقلت الينا من البشر عكس ( المصحف القرائن ) .
لقد تحدثت الشريعة مفسرة المصحف الكريم وبواسطة الحديث وافتتاء كهنة العصر الحديث , رجال الدين الذين اثبت ولائهم للسلطة والحاكم والدولة وحبهم للنساء والمال والحوريات .
فهم غير مؤهلين للتشريع فهم لم يدرسو ا العلوم والفيزياء والكيمياء والجبر والحساب والكهرباء مجرد دراسات تدور حول نفسها (الفقيه ) كلها تدور ضمن ثقافة واحدة وقانون واحد وقبول واحد وفكر واحد وقنوع وعدم التفكير فثقافة ( مانع التفكير ) فوق عقولهم - في عقولهم العمة هي ليست رداء الراس وانما هي رداء الفكر مثل الحجاب .
لقد ركزت الشريعة على المراة وجسدها وهذا يثبت ان الشريعة رجولية او ذكورية اما كافة الاخلاقيات االمجتمعات الاخرى وخصوصا الكذب والنفاق والرياء فتذكر بين فترة واخرى وبشكل جانبي كذلك لا يذكر نهائيا الفريضة السادسة الجهاد ضد المحتل الاجنبي والحاكم الجائر ... وانما الجهاد ضد الاخوة والاوطان المسلمة فقط .
بصراحة شريعة ناقصة وتحتاج لتعديل او الغائه كليا ونرجع للصول السومرية شريعة ابرهيم البابلية .



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - بالونة -
- - تونكَة -
- غسالة اوتوماتيك „
- - اختي والخروف زوجتي والصوف -
- - قنينة حليب -
- - تعددالآلهه - اختيار اله
- - ابلاغ الى النائب العام - - هروب الحوريات من الجنة -
- - مخفر حّلال -
- - عملية زرع مخ -
- - الله يهديك - هذه عادة وليست عبادة
- اللبؤة
- - عزيزي كيسنجر -
- - استشهاد بطة -
- جاي قنداغ
- الكسلة
- المارد الذي قتله اظفرة “
- احترق المسرح من اركانه ولا يزال عليه الممثلون
- تبينوا العٌرق فان العٌرق دساس.. دهوا اد برو انابي أيلا خون
- البابا والماما والاطفال
- حدث في العراق


المزيد.....




- تفاصيل القصة.. إيران تنفذ حكم الإعدام بحق جاسوس للموساد
- البرادعي :حرب عدوانيه على إيران مخالفة لميثاق الأمم المتحدة ...
- قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية
- لازاريني يدق ناقوس الخطر بشأن المجاعة بغزة والمطبخ العالمي ت ...
- إعدام -مجيد مسيبي- بتهمة التجسس لصالح الموساد
- مفوضية اللاجئين تحذر من عواقب الصراع بين إسرائيل وإيران: الم ...
- السعودية.. وزارة الداخلية تعلن إعدام مصري وتكشف عن اسمه وما ...
- محمد قاسم خضير: -الذكاء الاصطناعي، يمكنه أن يعيد الأمل للأطف ...
- الأمم المتحدة: حرب كيان الإحتلال وإيران يجب ألا تؤدي لأزمة ل ...
- سوريا: اعتقال ابن عم بشار الأسد بتهم تهريب المخدرات ودعم الم ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - هيثم هاشم - لاخلاق ديمقراطية والشرع فكرة دكتاتورية ( ثقافة صامتة )