- ابلاغ الى النائب العام - - هروب الحوريات من الجنة -

هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4066 - 2013 / 4 / 18 - 00:24
المحور: كتابات ساخرة
    

" ابلاغ الى النائب العام "
" هروب الحوريات من الجنة "

البلاغ
بودي ان ابلغكم بانه في يوم الاحد المنصرم دخل فجاة مجموعة من السلفين وبدون تغيير اي شىء في اشكالهم الى الجنة والسبب غرق باخرتهم بفعل فاعل مما ادى الى وفاتهم وبعد التحقيق المبدأي تاكد لنا بان حوت ازرق كان يتبعهم يتتبع باخرتهم فاغرقها للتخلص من رموز التخلف في هذا العالم وهو ينتمي لحزب المياه الصافية اليبرالية في المحيطات .
وبعد دخولهم الجنة شاكرين حدث فزع شديد فلقد كانت اهدافهم كثيرة ونسوا انهم في الجنة فقاوا بتحطيم الحانة وكسر قناني الخمور وامكان التسلية وقاموا بالتهام الفواكه بشكل كبير لكونها مختلفة ولذيذة وعندما وقعت اعينهم على حور العين اصبحت حدقات عيونهم بحجم فتحة الكهف الذي كانوا ينامون فيه سابقا ... وتمت الغزوة الاولى مما ادى الى هروب جماعي من الجنة ومع تكرار الغزوات والفتوحات لم تبقى حورية واحدة ولا نعلم مصيرهم لحد الان .
لهذا نهيب لكم ايقاف هذا التصرف الارعن وارجاع الحوريات للجنة لانه بصراحة جنة بدون حوريات يعني لا يوجد شهداء بالحروب وتتوقف الحروب وهذا يزعل الحاكم والبهلوان والكاهن ز
اما انا فاقترح على جمهور الارض بعد ان اتيحت لنا هذه الفرصة ابقاء الحوريات على الارض وايجاد مكان امن وجيد ومحترم لهم وللاسباب التالية :
1- سوف يؤدي هذا الى توقف الحروب
2- تطور الحس الانساني والرجولي والغاء الحجاب والنقاب وحتى الجلباب ويصبح الرجل كلش حباب
3- استقاله زعماء العالم فليس هنالك هدف لهم بعد اليوم
4- تطور اقتصاد العالم سوف يتجه لزراعة الصحراء لتوفير اجواء الجنة
5- تغيير المناخ لانه سوف تبقى صلاة واحدة هي صلاة المطر
6- الجمال البشري سوف يتطور يتجمل ويتحسن بالتناسل
7- ينشغل العالم بالغناء والتزواج والرقص والشعر والفن
8- سوف يتم تسريح الجيوش والعسكر والامن
سوف تنكشف انهار الخمور وتقفل المصانع التي تنتجها
9- رجال الدين سوف يتحولون الى شعراء
10 – النساء تزداد غيرتهم ولكنهم سوف يتزينون مثل الحوريات ويتساون معهم ويتعلمون فنهم هو السكوت ..... المشكلة في الولادات يجب ايجاد تشريع سريع او استئجار كوكب اخر ..



هيثم هاشم

#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل