نعيم عبد مهلهل
الحوار المتمدن-العدد: 4068 - 2013 / 4 / 20 - 21:53
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
1
يشعر الصيني والكوري والقوقازي وبعض شراكسة عَمان والازبكية وساحة الميدان في بغداد أن العيون الصغيرة نافذة العالم لصناعة حلم بالعودة لجعل العالم مرعى وخيول وناد ليلي لثمالة نسوان من غجر سمر قند...
لكن هذا لن يحصل ...
فالصين لها سور وعولمة وشيوعية ترسملت مع دخول برنامج سوفت لمصانعها .
الكوريون المعزولون بشمال تماثيل القائد كيم ايل سونغ يلوحون بقنابلهم النووية لجعل اليابان جارية لهم.
القوقاز ...
صاروا جمهوريات ولهم في الشيشان شبابا يمتلكهم هوس الدين ليخربوا مارثوانات امريكا بدمى قنايل بدائية من مسمامير وصامولات ..
والشراكسة لم يبق من افياء الحلم لديهم سوى الاندية الاجتماعية
ورقص يشبه دبكات اكراد قرى الموصل..!
والعالم خلف عيون بان كي مون يتمنى وقف نزيف الدم بحمص وحلب وحماة وباقي مدن المعمورة ...
ومن جزعه الاممي ينسى الموت الاسطوري بمفخخات الكرادة وسوق العورة في مدينة الصدر .
العالم .....
هذا العالم...
ولو جلبنا اجمل عيون ممثلاث باريس وبرلين وروما .
سوف لن نحل الأمر....
2
تقول أمي في مذكراتها صفحة 8 السطر الأول : للعيون شفتين .وللشفتين عيون .وما بينهما قلق قلب.
ترى هل يقلق بان كي مون : حين يرى المد الذاتي للوعي الدين يقول : اتصل بالفيدافون ...وامنع شاشات التلفاز عن بث اغاني وردة...
أو انها محنة...
أن تترك مؤمنا يقول للعالم :الله اعطاني الورع والصواريخ وكره امريكا.
هل من حقنا أن نكره امريكا..
وهي تأوي الأمم المتحدة .
وانموذج الديمقراطية .
وشركة ماكروسوفت والهمبركر وناسا وطائرات الشبح.
الشبح التي اسقطت صدام وهزمت القذافي...وقتلت ابن لادن.
لااعرف .
غير ان امي قيل الفهرست كتبت خاتمة المذكرات:
هذا العالم لايحتاج الى حمامة سلام بل الى خيار مخلل ونكتة من عادل امام........!
2013
#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟