بيع يا بديع

أسعد أسعد

الحوار المتمدن-العدد: 4065 - 2013 / 4 / 17 - 22:41
المحور: الادب والفن
    

بيع يا بديع و إقبض من بره
بيع الأمه و بيع الشعب و بيع الثوره
بيع ابو الهول بيع النيل
و بيع أهرامنا كمان بالمره

مصر العزبه واقعه في أزمه
و السكاكين كترت حواليها
ده إخوانجي و دا سلفنجي
و ده دلال بيبيع جواريها

بيع يا بديع ... ما هي مصر غنيمة
من يوم عمرو ما دخّل فيها
قتل و نهب و سبي و سرقه ...
و حلل ليكم كل جريمه

بيع يا بديع ... ما هي مصر غريبه
قصر و بحر و جنه عجيبه
من أسوان لاسكندريه
و الاقصر كان أصلها طيبه
اما عشيرتك إنت و أهلك
جاي من صحرا حرقت جلدك
جاي جعان هربان من فقرك
إسرق إنهب كوم كوش
و إبعت لأهلك في العربيه

بيع يا بديع ما هي أصلها سايبه
كل ولادها خيخه و خايبه
ضحكت عليهم بالقرآن
مشيو وراك زي الخرفان
فين العيش و فين الحريه
و فين عدالة الإجتماعيه
شالوا مبارك و الحراميه
و لبسوا مرسي السلطانيه

بيع يا بديع بيع سينا لغزه
لا عاد فيه كرامه و لا لينا عزه
الظباط إتقتلوا في سينا
و الريس بيأرطس فينا

بيع يا بديع شلاتين و حلايب
ماهو مال أهلك مالنا السايب
قول لمرسي يختشي علي دمه
هي بلدنا دي مصر مش أمه
و السودان طول عمرها لينا
نيلنا واحد و خيره مالينا
و أهل النوبه دول أهالينا
و اللي بيجري عليهم برضه
يلف يلف و يرسي علينا

بيع يا بديع لشارون و بيريز
بيع لأوروبا و الإنجليز
و أوعي تنسي أمريكا الحلوه
بتدفع كاش بس ماهيش هبله
و البنك الدولي بيدي معونه
ياخدها تاني بشروط ملعونه

بيع يا بديع ... ما يهمك طظ
زي ما قالها عاكف ... طظ
اللي يحاسبك قول له ... طظ
و اللي يعاتبك ... برضه طظ
و اللي يقولك مصر بتخرب
قوله مصر و اللي جابوها
و اللي عايشين فيها ...طظ .. طظ

#أسعد_أسعد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل