أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ابراهيم الخياط - خروقات انتخابية خضراء














المزيد.....

خروقات انتخابية خضراء


ابراهيم الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 4065 - 2013 / 4 / 17 - 20:19
المحور: المجتمع المدني
    


المفوضية العليا (المستقلة) للانتخابات، وبعد يوم واحد من الاقتراع الخاص الذي جرى في 13 نيسان 2013، أعلنت عن تسلمها فقط مئة شكوى عما أسمتها "تجاوزات"، وأكدت أن جميعها كانت "خضراء" و"اعتيادية" ولا تعد "خرقاً".
فهل لا يعد خرقا ما قالته المفوضية من أن منتسبي القوات الأمنية الذين لم يصوتوا في الاقتراع الخاص يستطيعون المشاركة في الاقتراع العام يوم 20 نيسان الجاري، وكيف نعرف من هم غير المصوتين؟
وهل لا يعد خرقا ما أكده مراقبون عن عدم ظهور (الآلاف) نعم الآلاف من أسماء منتسبي القوات الأمنية في سجلات الاقتراع الخاص.
وهل لا يعد خرقا ما سجله مراقبون في الديوانية عن توزيع أرصدة موبايل، من قبل مرشحين داخل المحطات.
وهل لا يعد خرقا ما رصدته ـ في محافظة ذي قار ـ منظمة تموز من أن ضباطا يقفون أمام مراكز الاقتراع للاشراف على عملية دخول منتسبيهم، مع رفع اعلام "معينة" موحية على سيارات الشرطة أمام المحطات، وقيام عناصر أمن بهتافات لقائمة "معينة" أمام المركز أيضا.
وهل لا يعد خرقا اغلاق مركز انتخابي في قضاء الخالص (بسبب الفوضى والإرباك)، بعد ان حاول أحد شقاوات الحكومة المحلية تأشير الاوراق المتبقية قبل نصف ساعة من انتهاء وقت التصويت.
وهل لا يعد خرقا ما عرضه متابعون بالفوتو والفيديو عن كبار الضباط وهم يأمرون منتسبيهم للادلاء لقائمة "معينة".
وهل لا يعد خرقا ما كشفه برلماني آخر عن قيام منتسبين ارتدوا ملابس مدنية، بتوزيع كارتات خاصة بقائمة "معينة" في بعض المراكز الانتخابية، وكشف ـ أيضا ـ ان اغلب المراكز الانتخابية في محافظات الجنوب والوسط تمت السيطرة عليها من قبل الحكومة، ولم نعرف مانوع السيطرة.
وهل لا يعد خرقا ما رصدته منظمة تموز في النجف اذ حضرت سيارة تحمل ناخبين ودعاية لقائمة "محددة" الى مركز انتخابي، وفي قضاء المقدادية في ديالى انتشر مؤيدو قائمة "مغايرة" داخل مركز انتخابي وكان وكيل القائمة شرطيا، وكان احد الضباط برتبة عميد في باب المحطة يأمر الجنود للتصويت الى القائمة اياها.
وهل لا يعد خرقا ما شهده مركز انتخابي في منطقة المنصور ببغداد من فوضى في باب الدخول وقيام الحراس بإطلاق النار في الهواء ما ادى الى انسحاب المئات وامتناعهم عن التصويت.
وهل لا يعد خرقا ما كشفه برلماني، أن ضباطاً قاموا أمام الأنظار بالضغط على المنتسبين وتوزيع بطاقات دعائية في مراكز انتخابي بناحية الحر بكربلاء، لحثهم على التصويت لشقيق صهر الحكومة، في منافسة شريفة مع مسرحية "ريا وسكينة" عندما غنت شادية (شبكنا الحكومة وبقينا قرايب.. ناسبنا الحكومة وصبحنا حبايب.. ومين عالقرابة حيقدر يعايب).
ولانها (مستقلة)، فلا أدعو المفوضية العليا للانتخابات الى الحزم والشدة يوم الاقتراع العام، ولكن أدعو التيار الديمقراطي بفصائله مع حلفائه مع النزيهين الى نشر شبكة واسعة مديدة من الوكلاء والمراقبين، وعلى أن لا يتركوا المراكز الانتخابية الا بعد العدّ والتوقيع والرزم، لأن مستقبل العراق وديعة في هذه الصناديق، وشمس العراق ستشرق بالاصابع الملونة من ليل البنفسج.. يا طعم.



#ابراهيم_الخياط (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميس الكلام قناة (العراقية) تأكل مع الكبار فقط
- ستوتة انتخابية
- وي وي .. انتخابات آخر زمن
- سجّل أيها التأريخ
- تارباش: عَشرة على عَشرة
- الملا عبود في تظاهرات الغربية
- البرلمان تحت منبر جامع حنّان
- الدنيا خوش دنيا
- ومن الحب صار فرحنا
- هادي الربيعي.. الطائر الغريب
- 2013 مش حتقدر تغمض عينيك
- وامعتصماه
- فغضّّ الطرف انك لم تقدم استقالتك
- تلويحة في ميناء الانتخابات
- ياحريمة سنينك العشرين
- الحسين برئ منهم
- نسوان ... ونساء
- وقف التموين.. باطل
- طاس الاغلبية وحمّام الحكومة
- الجواهري عام 2012


المزيد.....




- الأمم المتحدة: القوات الإسرائيلية تقتل 410 أشخاص خلال أسابيع ...
- السعودية: الداخلية تعلن إعدام مواطنين -ارتكبا جرائم إرهابية- ...
- 15 عضوا بالكونغرس الأميركي يطالبون بإغلاق معتقل غوانتانامو
- إيران.. اعتقال مواطن أوروبي بتهمة التجسس لإسرائيل
- اعتقال 115 متهماً بينهم أوروبي بتهمة الإخلال بالأمن في غرب إ ...
- استمرار حملات الإغاثة المغربية لفائدة العائلات الفلسطينية ال ...
- الأمن السوري يعتقل ضابطا سابقا متهما بجرائم حرب
- الأمم المتحدة تندد بقتل إسرائيل المجوعين بغزة وتصفه بالمذبحة ...
- اتهام أممي لإسرائيل باقتراف -مذبحة- تجويع وجرائم حرب
- الأمم المتحدة: استخدام الغذاء سلاحا ضد المدنيين في غزة هو جر ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ابراهيم الخياط - خروقات انتخابية خضراء