أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ابراهيم الخياط - ميس الكلام قناة (العراقية) تأكل مع الكبار فقط














المزيد.....

ميس الكلام قناة (العراقية) تأكل مع الكبار فقط


ابراهيم الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 4062 - 2013 / 4 / 14 - 20:01
المحور: المجتمع المدني
    


صباح الاثنين 8 نيسان 2013 كنت جالسا في قاعة "عشتار" في فندق الشيراتون وسط بغداد أتابع الاعلان الرسمي عن مشاركة القائمة 422 تحالف (العدالة والديمقراطية) العراقي في انتخابات مجالس المحافظات في العاصمة.
وقفت مع عزف النشيد الوطني، بل رددت "موطني" مع الحاضرين، وسررت لوقوف المرشحين على منصة المؤتمر، وسررت أكثر لكلمات مفيد الجزائري ود.علي الرفيعي وأحمد كشكول وفائق الشيخ علي، وتباهيت بالقائمة لأنها وطنية وعابرة للطائفية، ومحاربة للمحاصصة، ومنادية بالمواطنة، ولانها تطرح نفسها بديلا عن القوى الفاشلة والعاجزة، وبديلا عن المجالس المحلية السابقة والحالية، ولان شعارها (أمن راسخ.. خدمات أفضل.. فرص عمل أكثر)، ولأن فيها:
1 ــ التيار الديمقراطي (الحزب الشيوعي العراقي، الحزب الوطني الديمقراطي، الحزب الوطني الديمقراطي الاول، حزب الامة العراقية، حزب العمل الوطني الديمقراطي، حركة العمل الديمقراطي، شخصيات ديمقراطية مستقلة).
2 ــ ائتلاف العمل والانقاذ الوطني.
3 ــ اللقاء الوطني.
4 ــ حزب الشعب.
5 ــ عدد من المرشحات والمرشحين من المهنيين والكفاءات المستقلة.
ولأن لها برنامجا انتخابيا طموحا وواقعيا في مجال الخدمات العامة وفي مجال الاصلاح الاداري ومحاربة الفساد وفي مجال الصحة والبيئة والرعاية الاجتماعية وفي مجال التربية والتعليم وفي مجال الرياضة والشباب وفي مجال تعزيز دور ومشاركة المرأة.
وتملكني الفخر والفرح لان القائمة تحمل روح التغيير الحقيقي الذي ينتظره شعبنا المبتلى، وحتى المرشحون هم وجوه تغيير حقيقية في كلامهم وفي ملبسهم.
ولكن فرحي راح ضحية الهيمنة الحكومية غير المنصفة، والا فبماذا نفسر عدم حضور (قناة الفضائية العراقية) لتغطية وقائع المؤتمر الصحفي للقائمة 422، في حين هي لا تغطي بل تنقل ببث مباشر المؤتمرات الصحفية للقوائم المتنفذة، وكأن البلد لأقويائه فقط، بل وتنقل الجولات الانتخابية للكبار ليس اثناء ساعات الدعاية الانتخابية المخصصة بل في نشرات الاخبار الرئيسة.
وعلى أحسن الظنون فلايمكن ان يحال الأمر الا الى سببين: اما الاهمال أو التعمد، وان كان اهمالا فـ (تلك فضيحة)، وان كان عمدا فـ (الفضيحة أعظم)، وأجزم أن موبايلات مدير المراسلين ومدير الاخبار ومدير البرامج ومدير القناة ومدير الشبكة مازالت رسائل التبليغ عن المؤتمر الصحفي مودعة في بريدها الوارد.
ولكن هذه الـ (دكة) العراقية يجب أن تكون حافزا للمرشحين الديمقراطيين ولناخبيهم الكثر كي يبذلوا المزيد من الجهد والجهد والجهد حتى ننظف مؤسساتنا الحكومية كلها من عقلية الحزب الواحد، فالاعلام مثل السياسة مثل الحياة، كلها تستلزم خصلتين بسيطتين هما الاخلاق والمهنية، ويبدو أن "بعضهم" ـ مؤسسات وأفرادا ـ صار مثل (أشعب) الذي قال:
ـ أنا أعلم الناس بالحديث.
فقيل له: حدثنا.
قال أشعب: حدثني عكرمة عن ابن عباس (رضي الله عنهما): خلتان لا تجتمعان في مؤمن الا دخل الجنة.
ثم سكت، فقيل له: يا أشعب هات، ما الخلتان؟
قال أشعب: نسي عكرمة واحدة، ونسيت أنا الاخرى.



#ابراهيم_الخياط (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ستوتة انتخابية
- وي وي .. انتخابات آخر زمن
- سجّل أيها التأريخ
- تارباش: عَشرة على عَشرة
- الملا عبود في تظاهرات الغربية
- البرلمان تحت منبر جامع حنّان
- الدنيا خوش دنيا
- ومن الحب صار فرحنا
- هادي الربيعي.. الطائر الغريب
- 2013 مش حتقدر تغمض عينيك
- وامعتصماه
- فغضّّ الطرف انك لم تقدم استقالتك
- تلويحة في ميناء الانتخابات
- ياحريمة سنينك العشرين
- الحسين برئ منهم
- نسوان ... ونساء
- وقف التموين.. باطل
- طاس الاغلبية وحمّام الحكومة
- الجواهري عام 2012
- في انتظار غودو


المزيد.....




- قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات في الضفة الغربية
- الأمم المتحدة: الجوع الشديد يهدد جنوب السودان ومالي بسبب الص ...
- مندوب إيران في الأمم المتحدة: إسرائيل تجاوزت كل الخطوط الحمر ...
- مندوب إيران في الأمم المتحدة: إسرائيل تجاوزت كل الخطوط الحمر ...
- مؤسستان فلسطينيتان: العزلة والمخاطر تتضاعف على الأسرى بسجون ...
- غزة والسودان في عين العاصفة.. الأمم المتحدة تحذر من مجاعة وش ...
- الأمم المتحدة: الحرب الإسرائيلية على غزة تسبّب -معاناة مرعبة ...
- ألمانيا: المؤبد لطبيب سوري متهم بارتكاب جرائم حرب في سوريا
- الأمم المتحدة: 638 ألف سوداني يواجهون خطر المجاعة
- مفوضية الأمم المتحدة للاجئين تلغي أكثر من 3000 وظيفة بسبب نق ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ابراهيم الخياط - ميس الكلام قناة (العراقية) تأكل مع الكبار فقط