أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - اللجنة الاعلامية للحزب الشيوعي الاردني - التشكيلة الاقتصادية الاجتماعية المشاعية...















المزيد.....

التشكيلة الاقتصادية الاجتماعية المشاعية...


اللجنة الاعلامية للحزب الشيوعي الاردني

الحوار المتمدن-العدد: 4065 - 2013 / 4 / 17 - 20:25
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


التشكيلة الاقتصادية الاجتماعية المشاعية...
اللجنة الاعلامية للحزب الشيوعي الاردني/ مالك ابو عليا

لقد اكتشف العلماء الشبه بين الانسان و الحيوان و خاصة القردة العليا, و أثبت تشارلز داروين أن الانسان و الأنواع المختلفة من القردة العليا يشتركون فيما يتعلق بالتركيب العضوي للجسم, و بينت الدراسات و الاكتشافات ان الانسان اقرب الى تلك الحيوانات المنقرضة من القرود العليا الموجودة حاليا.
بدأ الانسان, احفاد القردة العليا التي سكنت الغابات الاستوائية بعد الاف السنين بتكيف مطرد مع الظروف المحيطة, و كان الدافع البيولوجي يحثهم على استخدام الأدوات الموجودة في الطبيعة, الحجارة, القش, العصي لاستخدامها في الصيد و البحث عن البذور و الاحتماء من الأمطار, فالاستخدام المكثف لها, ساعد على تطوير أعضاء الانسان و كان استخدام ادوات العمل, و تكييفها و تطويرها لما يتناسب و حاجة الانسان, من بري العصي و شحذ الحجارة ادى الى تطوير الفكر و الوعي الانساني, فالعمل هو الذي ميز الانسان, و هو قد اعطاه التفاعل الايجابي تجاه الطبيعة ليغيرها حسب هدفه, بعكس الحيوانات ذات التفاعل السلبي الانعكاسي المجرد.
اذن, كان التطور البيولوجي للانسان عامل حاسم لتطوير العمل, الذي زوده بمهارات تطوير الأدوات و بالتالي الحصول على كميات غذاء أكبر, و الانتقال الى التغذية اللحمية بالاضافة الى التغذية النباتية السابقة, مما طور التكوين الحيوي للمخ, بأخذ الدور الحاسم للعمل على تطور المخ و طرق تفكير الناس هنا, و أصبح التفكير و الوعي ذا هدف من أجل التنبوء بنتائج العمل.
بالطبع, لا يمكن تصور نشاط الانسان بمعزل عن المجتمع و العمل المشترك, و هذا ادى الى تطوير وسيلة تواصل تساعد على العمل المشترك, النطق, لدرء الأخطار نقل المعارف و الخبرات, و يتميز النطق البشري الأول عن الأصوات الحيوانية بأن الاولى ليست غريزية, بل واعية, ومن خلال النطق, اتسعت الخبرات و تم تنظيم العمل المشترك بنجاح.
اذن فالعمل الانساني كان العمال الأول و المحدد للتطور, و قد بحث في هذا كارل ماركس و فريدريك انجلز, و بينا بشكل لا يدحض دور العمل في خلق الانسان.
بعد ذلك و قبل حوالي 400.000 سنة تقريبا, استطاع الانسان ان يخلق ادوات عمل خاصة للضرب و الحفر و الحماية, و كان يلزم مهارات عالية لخلقها, وسهلت بدورها هذه الادوات عمل الانسان و رفعت الانتاجية.
بدأ الانسان البدائي ببدء رحلات الصيد ان يستقر بجوار الأنهار لتأمين مياه الشرب و تأمين الطعام السمكي اللاحم, و قد ادى هذا التحسن النسبي في الظروف, الى منع العشيرة من الهجرة و الاستقرار مؤقتا لفترة معينة, فأظهرت الاكتشافات كهوف اعدت للسكن و جذوع منحنية متراصة و مثبتة للحماية من الرياح.
و في وقت متأخر نسبيا, تعلم الانسان استخدام النيران, فكان الانسان يأخذ جذوع الأشجار الملتهبة التي تنتج عن احتراق الغابات الى الكهوف,و تعلم الانسان بعد وقت طويل ان يشعلها, و كان للمحافظة عليها مشتعلة دور مهم في تطور حياة الناس الجماعية و المشاركة, و قد زودت النار الانسان بطعام أفضل مطبوخ ساهم بيولوجيا في تطور المخ و سهل عملية الهضم و الاستفادة من الغذاء.
ادى صنع أدوات العمل, و اشعال النيران و النطق البشري الأول الى نشوء و تطور العلاقات الاجتماعية بين البشر, و بدأ دور الانتاج المادي و التكيف الواعي يدخل بالتدريج محل الغريزة الحيوانية.
لم يكن بمقدور الانسان ان يعيش منفردا, لأنه كان بحاجة للحصول على الطعام و الحماية, فاتحد الناس بشكل واعي بروابط اجتماعية بدائية. و تطلب انخفاض مستوى تطور القوى المنتجة و الانتاجية الى ان يساهم كل فرد في المجموعة في انتاج الثروة عن طريق وسائل الانتاج التي يمتلكها الجميع, و هذا الشكل من الملكية ادى الى انه كان توزريع الثروات مشتركا و بالتساوي, و كانت اهمية الانسان الاجتماعية تنبع من موقع هذا الانسان في عملية الانتاج, و تعطى اعتبارات للخبرة و الشجاعة و القوة.
كانت المرأة هي سيدة المجتمع بسبب موقعها المتساوي أمام الرجال في الانتاج و لاعتبارات كثيرة و منها دورها في (انجاب الحياة) و الذي على الأرجح لم يكن معروفا لدى الرجال دورهم في ذلك, كان نفوذها قوي للغاية, و كانت هذه هي المجتمعات الاموية.
منذ حوالي 80,000-60,000 سنة مضت, كان الشكل البيولوجي للانسان لا يختلف عن الانسان المعاصر, ووجود هذا الانسان (homo sapiens) أوقف التطور البيولوجي للانسان الى هذا الحد أو ذاك, و ذهب به الى تطور العلاقات الانتاجية و الاجتماعية.
استوطن الانسان مناطق كثيرة, و قد ادى هذا الى تنوع الظروف الجغرافية التي كانت تحيط بكل جماعة على امتداد جغرافي واسع, عاشت بعض الجماعات في ظروف حارة و بعضها في المناطق المتجمدة, و بعضا في المناطق الاستوائية و المعتدلة, و هكذا برز اجناس تشمل انماط من الشعوب تتميز بمظاهر خارجية صرف تختلف بعضها عن بعضها الاخر مثل لون الجلد و شكل العيون, الخ... التي ليست لها اي تأثير على اي نوع من الأجناس و لا تؤثر على قدراتهم العقلية, الخ ....
ادى اختراع القوس الذي يطلق سهما الى تطور الصيد و ادامته كعملية لتأمين الطعام, و صنع ملابس تقيه الظروف الجوية المحيطة, و مع تطور الانتاجية تخلى الانسان عن جمع الطعام الجاهز و التحول الى اسلوب حياة مستقرة, و هذا ادى بدوره الى اكتشاف أكثر انواع الزراعة بدائية في مناطق الأنهر و أصبحت عملية اساسية و اكتشفت تربية الماشية في نفس الوقت تقريبا فزودت الناس انذاك بالطعام و الجلود.
و نتيجة للاستقرار, و لحاجة العشائر حماية نفسها بشكل متزايد من هجمات الوحوش اتحدت بعض العشائر المتجاورة في قبائل أكبر.
ازداد معرفة الناس بالعالم المحيط, و اكتسبت ظاهرات الحياة في وعي الناس اشكالا و نماذج متعددة. تعلم الناس تصوير الحياة بطرق مختلفة, منها الرسم على جدران الكهوف, و كثيرا ما كانت هذه الصور تقترب من الواقع الظاهري, اي كانت تلامس الحياة اليومية للناس, من الصيد و طقوس الموت و القتال مع الوحوش, الخ....
لم يكن التصوير الفني البدائي هذا يعطي انعكاس صحيح لجوهر الوقائع, فلم يكن للناس القدرة على معرفة العلاقات القائمة بين الظواهر و تأثيرها عليهم, فقد استخدمت مخيلة الانسان لتفسير الطبيعة عن طريق تخيل قوى خارقة, و كان هذا بسبب عجز الانسان المتوحش في مواجهة ما يحيطه, فظهر ما استخدمه الانسان في مفهومه الخيالي عن حيوانات معينة تمثل رموزا لأسلافهم (الطوطم), و ادى تأليه الرعد و المياه و النار و الشمس الى استخدام شتى انواع التعاويذ للتقرب منها.
قبل حوالي 8000 سنة, بدأ الانسان باستخدام المعادن على نطاق ضيق فتعلم صهرها, و تعلم كيف يصنع الفؤوس المعدنية, و تم صنع العجلة الفخارية و بعض الأدوات الاخرى وبنيت قنوات المياه في الوديان الخصبة لنقل مياه الأنهار الى الأرض المزروعة, و كان لهذا تأثير هائل على الزراعة وتحولت القبائل التي كانت تعيش على الصيد تدريجيا الى تربية المواشي التي كانت اكثر جدوى من الصيد.
قبل حوالي 7000 سنة من الان تقريبا, ظهر المحراث المعدني في بلاد ما بين النهرين بفضل البدء باستخدام حيوانات الجر, و قد ظهر هذا ايضا نتيجة العلاقات المتبادلة الانتاجية القائمة على تخصص قبائل معينة في مجال الزراعة و تربية الماشية و تطور قواها الانتاجية, و بصورة اخرى يمكن ان نقول ان التخصص القبلي للزراعة مثلا , قد ساهم في تطور القوى المنتجة الذي ادى الى استخدام حيوانات الجر و بالتالي المحراث المعدني.
تكونت فئة خاصة من الحرفيين بسبب الحاجة الى هؤلاء الناس الذين يطلعون بمعارف خاصة بصناعة هذه الأدوات, و هذا هو التقسيم الثاني للعمل بعد التقسيم الأول , و عنينا به التخصص في الزراعة, فأصبح المجتمع قادر على اعالة اؤلئك الذين لا يشتغلون بانتاج المواد الغذائية مباشرة, عنينا بهم الحرفيين.
استتبع التقسيم الاجتماعي للعمل- و هو تخصص قبائل معينة في الزراعة , و قبائل اخرى في تربية الماشية – ضرورة تبادل المنتجات فيما بينهم, و بما أن الانتاج المتبادل كان حصيلة عمل مشترك لجميع افراد القبيلة فقد كانت الثروات لا تزال ملكية مشتركة للجميع.
عندما اصبحت الزراعة تلعب دور هام في الحياة الاقتصادية كانت الأرض بحاجة الى قوة عمل هائلة لفلاحتها, فكان المجتمع انذاك بحاجة الى قوة عمل عضلية, بحاجة الى قوة الرجال.
تدريجيا, اقتصر دور المرأة على العمل المنزلي و تحييدها بشكل تدريجي كمصدر مهم لانتاج الثروات المادية, و صار الرجل يلعب دور هام هنا, و بدأت المجتمعات الأبوية بالتشكل.
اصبح الناس ينتجون بعملهم اكثر من الحاجة الأساسية لاعالتهم كأفراد و عائلات, و ظهر فائض الانتاج, فبدأ أفراد القبيلة يأخذون ادوارا حرفية (بكسر الحاء), و تغير الدور الذي كان يلعبه الفرد و هو في ظل علاقات الانتاج المشتركة.
ظهر عدم التطابق بين علاقات الانتاج القديمة و مستوى تطور القوى المنتجة المتطور نسبيا, و تحولت علاقات الانتاج - المبنية على ملكية الجميع لأدوات الانتاج و الثروة – الى قيود تكبح تطور القوى المنتجة, و كان يجب ان تسير الامور و بشكل حتمي و تدريجي الى علاقات انتاج جديدة بين الناس.
حلت الاسرة البطرياركية (الأبوية) محل المجتمع العشائري كوحدة اساسية اقتصادية للمجتمع محل رابطة الدم بين افراد العائلة.
ادى نمو انتاجية العمل الى ظهور الملكية الخاصة, على غرار ما كان في السابق عندما كان الانسان ينتج من اجل احتياجاته الخاصة المباشرة حيث لم يكن من الممكن ان يوجد استغلال للاخرين, و لكن عندما ظهر فائض الانتاج, اي اكثر من حاجة الانسان المباشرة فقد ظهرت امكانية استغلال عمل الاخرين لمصلحة مالك وسائل الانتاج و المستأثر بفائض الانتاج, و كان المصدر هم اسرى الحرب الذين تحولوا الى عبيد. و ظهرت الشتكيلة الاجتماعية الاقتصادية الجديدة, التشكيلة العبودية.

المصادر والمراجع
1- المادية التاريخية ل فلاديسلاف كيللة و ماتفي كوفالسون-دراسة في نظرية المجتمع الماركسية
2-دور العمل في تحول القرد الى انسان/انجلز
3-اصل العائلة و الملكية الخاصة و الدولة/انجلز
4-لغز الادراك/مجموعة من الاساتذة و الاكاديميين و الافلاسفة السوفييت-دار التقدم
5-الانسان و الارتقاء/لويس
6-اللجنة الاعلامية للحزب الشيوعي الاردني



#اللجنة_الاعلامية_للحزب_الشيوعي_الاردني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في التاريخ و التراث و الدين...
- دول الطرف الرأسمالي .. ميزاتها, و فلسفة الية العمل الأيديولو ...
- الرأسمالية و الاعلام...
- من كتاب (بصدد تحرير المرأة ) فلاديمير لينين
- صدمة و انهيار
- التقدم الاجتماعي
- الوعي الاجتماعي في علم المادية التاريخية..
- صراع الميتافيزيقيا و الجدلية..
- الفرد و الجماعة و النزعة الفردية
- النظرية الماركسية اللينينية و جوهرها الحي.
- المادية الجدلية , احد عناصر الفلسفة الماركسية اللينينية
- الرأسمالية و اغتراب الانسان ..
- التشاؤم الاجتماعي ....
- القروض الاستهلاكية....
- اضطهاد المرأة في التاريخ
- الرأسمالية و عسكرة الأطفال
- علم المادية التاريخية / الحلقة السابعة / التشكيلة الرأسمالية ...
- علم المادية التاريخية / الحلقة الثامنة / الوعي الاجتماعي .
- علم المادية التاريخية/ الحلقة السادسة / التشكيلة العبودية و ...
- علم المادية التاريخية/ الحلقة السادسة /التشكلية العبودية و ا ...


المزيد.....




- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - اللجنة الاعلامية للحزب الشيوعي الاردني - التشكيلة الاقتصادية الاجتماعية المشاعية...