عشر تتلوها عشر

علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 4062 - 2013 / 4 / 14 - 23:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

عشر تتلوها عشر
عشر سنوات ومازالت الدماء تسيل كأنهري دجلة والفرات
دم عراقي أصيل نقي طاهر تتساقط قطراته بلا هدف ولا يجد صاحبه فراش من القش لينام عليه ولا يجد قبرا يواريه واللصوص ينامون على الحرير والريش
والسراق ينعمون بنوم مريح
الفقير و صاحب الدم المسال لا يجد خبرا ولا ماء ليعيش
عشر سنوات وأصحاب الشعارات هم أنفسهم يغيروا جلودهم كل يوم ويقلبوا الشعارات حسب التيار والرياح
عشر سنوات والكاذبون من تجار الكلام والساسة
من ركب على ظهر الدبابة الامريكيه ينصبون ويكذبون علينا ونحن
ونحن نصفق لهم ونهلل لهم ونجعل منهم أساطير في الحرص علينا والعمل من اجلنا والنزاهة والخوف على العراق
وإنهم أشباه اله
ونحن ونحن نعلم أنهم سراق وفاسدون ومفسدون ومستعدون لبيعنا
نحن من نصنع الطغاة ونحن من يهتف لهم ومن يتبع خطواتهم
عشر سنوات
مازلنا لم نتعلم من الدرس لم نفهم الماضي لم نعتبرب من الامس القريب
عشر سنوات وستمر مثلها وحالنا لن يتغير
علي الطائي
14 نيسان 2013
(2023 )

#علي_الطائي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل