الرواتب الغامضة والميزانية العراقية

علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 3898 - 2012 / 11 / 1 - 12:22
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

الرواتب الغامضة والميزانية العراقية
منذ 2003 والعراق غارق في الفساد المالي والإداري أموال تصرف او تختفي ولا احد يعلم مصيرها
مليارات لا حصر لها تذهب بلا فائدة تذكر للمواطن العراقي
ميزانية العراق سنويا تصل الى أرقام خيالية وتتجاوز التشغيلية منها 70 %
أين تذهب هذه الأموال
الرواتب هي جهة صرف هذه الأموال هل راتب الموظف البسيط الذي يصل راتبه في أحسن الأحوال إلى حوالي مليون ونصف إذا كان له خدمة أكثر من 30 سنه ولدية شهادة
وتصل الكثير من الرواتب إلى مبلغ بين سبعمائة وخمسون إلف إلى خمسمائة إلف دينار
لكن هناك رواتب ومخصصات لا احد يعرف قيمتها ولا سلم رواتبها
هى رواتب الرئاسات الثلاث والمستشارين الخاصين بهم ولا احد يعرف على وجه اليقين عدد المستشارين في هيثة الرئاسة ولا في الحكومة
إننا نطالب إن يحدد بشكل واضح ودقيق وشفاف قيمة راتب ومخصصات كل من أعضاء الرئاسات الثلاث والوزراء والمستشارين وعددهم وما هى قيمة مخصصات السفر وكيف تحسب هذه المخصصات وراتب كل من يحمل درجة مدير عام صعودا وان يحدد سقف اعلي للرواتب
وان يقدم كل مسؤول كشفا بأموالهم وأموال زوجاتهم وأبنائهم ومصادر دخولهم قبل ان يباشروا عملهم في المناصب العليا من مدير عام صعودا
إن أعضاء البرلمان منذ عام 2003 وحتى ألان أول عمل يقومون بة هو تحدد رواتبهم ومخصصاتهم ومكافئتهم والحقوق التقاعدية بهم وهذا شئ غريب لم نسمع بة في كل الدول الديمقراطية ونحن دولة تمارس الديمقراطية المسلفنة
متى تتحقق تلك المطالب ونصبح دولة ذات مفاهيم وقيم وقانون يطبق على الجميع
علي الطائي
31 تشرين الأول 2012

#علي_الطائي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات