الأسرى المعذبون في إيران/ 5

علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 3814 - 2012 / 8 / 9 - 09:32
المحور: سيرة ذاتية
    

(تكملة لما جاء في ألقصة رقم 4 من هذه السلسلة )
عيون الأسرى شاخصة نحو الباب الحديدي الرئيسي للسجن المحاط بالأسلاك الشائكة دخل أسير معصوب العينيين موثوق الأيادي يجره اثنان من الحراس زجرة نحو الزنزانة رقم 38 ليكون وحدة في الزنزانة
أنة الأسير نعيم من أهالي الديوانية مصاب بمرض عقلي بعد إن ضرب بطابوق على رأسه من قبل احد الأسرى التوابين في احد معسكرات الأسر
مرت الأيام ونعيم يعيش في زنزانة لوحدة وذات ليلة وفي يوم شتوي بارد عندما بدأت السماء تمطر ثلجا ودرجة الحرارة وصلت الى ما دون الصفر وجميع الأسرى يرتجفون من شدة البرد قام المجرم عريف روحي بإخراج نعيم إلى باحة السجن بعد إن جرده من جميع ملابسة ومعه اثنان من الجلادين انهالوا علية ضربا بالكيبلات قام العريف روحي وحراسة بإحكام غلق زنزانات الأسرى بدا صراخ نعيم والدماء تسيل من جسده المتعري سقط مغميا علية بدا صراخ الأسرى مجابهين هذا المجرم بالكلمات طالبين منة ترك نعيم ولكن دون جدوى
قام المجرم روحي بسكب الماء البارد على جسد نعيم المغمي
استفاق نعيم من غيبوبته ركض مسرعا في باحة السجن انهالوا علية ضربا بالكيبلات سقط أرضا أغمي علية سكبوا الماء استفاق وهكذا استمروا في هذا العمل طيلة ساعتين
بعدها راح نعيم في غيبوبة عميقة نقلوه إلى زنزانته في صبيحة اليوم التالي فتح الحراس باب الزنزانة فإذا نعيم قد فارق الحياة
تألم الأسرى كثيرا وحزنوا وأقاموا مجلس عزاء
هذا هو التعامل الإسلامي والإنساني لدولة المعممين القذرة في إيران
وللحديث بقية إن كان في العمر بقية
المعذب في سجون إيران
ننقلها كما رواها احد إبطالها الحقيقيون

#علي_الطائي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات