أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الطائي - تسعة سنوات والإنسان العراقي














المزيد.....

تسعة سنوات والإنسان العراقي


علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 3694 - 2012 / 4 / 10 - 01:50
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تسعة سنوات والإنسان العراقي
تمر اليوم الذكرى التاسعة لاحتلال العراق وسقوط بغداد وضياع العراق وأهلة
من المستفيد من السقوط ( إنا لا أدافع عن نظام البعث )
ازداد الفقير فقرا والجائع جوعا إما القادمون على ظهور الدبابات الأمريكية فقد ازدادت أوزانهم وكبرت كروشهم وارتفعت أرصدتهم في البنوك او فتحوا لهم أرصدة إذا كانوا شحاذين سابقا
للأسف ضاع العراق وازداد إعداد الأيتام فيه وارتفعت إعداد الأرامل
حتى ثمن الموت ارتفع وازدادت إثمان الدفن
السنوات التسع ذهبت بلا فائدة الصراع بين راكبي الدبابات الأمريكية لم تنتهي أبدا منذ اليوم الأول لدخولهم العراق على ظهر المسرفات
من اجل الحصول على المكاسب والجلوس على الكراسي المريحة وتحقيق أحلامهم وأحلام أسيادهم
إما المواطن الفقير ماذا يريد ابسط شئ العراقي الفقير البسيط طلبة بسيطة وغير مكلف
نريد كهرباء ومسكن وراتب يؤمن لة حياته كريمة بلا هدر لكرامته
أمان شارع بلا طسات
لا يريد سيارات مصفحة ولا مناطق ملونة ولا أرصدة في البنوك المحلية ولا العالمية
الخاسر الوحيد في الحرب التي شنتها أمريكا على العراق من اجل إسقاط نظام البعث هو العراقي البسيط الذي تحمل الحروب والحصار والجوع والكبت
بالخلاصة السياسة الجدد لم يحققوا للشعب شئ من الوعود البراقة والكاذبة التي خرجوا بها على الشعب منذ اليوم الأول لنزولهم من على ظهور الدبابات الأمريكية
شعارات براقة ووعود وأحلام وردية جعلوا الفقراء يحلمون بها بتحقيق كل ما يحلمون بة
ساقوا الفقراء إلى مسرحيات الانتخابات الكارتونية والهزلية
ليكملوا إخراج المسرحيات التي يريدون تمثيلها على الشعب الفقير
عندما حصلوا على مرادهم نسوا او تناسوا وعودهم للفقراء واخذوا يتصارعون على المكاسب والمغانم التي يريد كل واحد منهم إن يحصل عليها قبل إن ينبذه الشعب الى خارج الحدود من حيث اتى
لان الشعب العراقي بقدر مما هو بسيط ومسامح في الوقت نفسه لا يقبل ان ينصب علية ا وان يستخف بعقلة مرة أخرى
الانتخابات لن تكون المرة القادمة مسرحية بل ستكون فلم كوميدي ينقلب بة السحر على الساحر
ولن يسامح العراقي البسيط الكذابين والمبوقين وأصحاب الكروش والأرصدة الكبيرة وسراق الشعب
سنوات ضاعت من عمر الشباب وعمر العراق وقتل إعداد لا يعلم عددها إلا الله فنحن لا نثق بإحصاءات الحكومة المبجلة
التي لم نسمع منها إلا الكذب والخطابات الرنانة
كم ابكي عليك أيها العراق كلما تلوح في الأفق ذكرى ذبحك بسكين كما تذبح الدجاجة بل اشد ألما
مرت سنون وحكمك أناس من كل الألوان وأنت تسحق من كلهم
كأنما كتب عليك الدمار و
الحقد من حاكميك
حتى جاء أبناء العم سام لا تاريخ لهم ولا حضارة
تاريخ ملوث بالدم والقتل
لوثوا أرضك وداسوا ترابك بإقدامهم القذرة
قتلوا أطفالنا ورملوا نساءنا
من اجل كذبة صنعوها
وجيشوا الأبواق من اجلها
كل ذكرى اليمة وانتم بالف خير



#علي_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة نينوى المتآخية والشارع الموصلي
- تصريحات البارزاني وحكومة الشراكة الوطنية
- ابشروا أيها العرب
- قمة الطر شان والأمن العراقي
- من المستفيد من الدم العراقي
- القمة العربية والقرارات المصيرية والشعب العراقي
- الانتخابات المبكرة ثورة العراق الربيعية
- الشعب العراقي وازمة الطاقة
- والأزمات المتلاحقة والمبادرة الجلالية
- التسقيط السياسي والإرهاب المنظم
- ممزق العراق والعار القادم
- اكليل المذلة ودماء العراقيين
- الدمى المتحركة والدم السوري
- في الامتحان يكرم المرء أو يهان
- صراع الأقاليم والصلاحيات
- العراق والأقاليم ودور المالكي
- خروج القوات الأمريكية من الموصل والشارع الموصلي
- الوجود الأمريكي والعراب العراقي
- جلسات عشاء رئاسية فخمة والحساب من خبز الشعب
- هدر المال العام بين المواطن والمسوؤل


المزيد.....




- الرد الإسرائيلي على إيران: غانتس وغالانت... من هم أعضاء مجلس ...
- بعد الأمطار الغزيرة في الإمارات.. وسيم يوسف يرد على -أهل الح ...
- لحظة الهجوم الإسرائيلي داخل إيران.. فيديو يظهر ما حدث قرب قا ...
- ما حجم الأضرار في قاعدة جوية بإيران استهدفها هجوم إسرائيلي م ...
- باحث إسرائيلي: تل أبيب حاولت شن هجوم كبير على إيران لكنها فش ...
- ستولتنبيرغ: دول الناتو وافقت على تزويد أوكرانيا بالمزيد من أ ...
- أوربان يحذر الاتحاد الأوروبي من لعب بالنار قد يقود أوروبا إل ...
- فضيحة صحية في بريطانيا: استخدام أطفال كـ-فئران تجارب- عبر تع ...
- ماذا نعرف عن منشأة نطنز النووية التي أكد مسؤولون إيرانيون سل ...
- المخابرات الأمريكية: أوكرانيا قد تخسر الحرب بحلول نهاية عام ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الطائي - تسعة سنوات والإنسان العراقي