علي الطائي
الحوار المتمدن-العدد: 3788 - 2012 / 7 / 14 - 01:06
المحور:
الادب والفن
عاش لغيرة
مات وذكره خالدة إلى ابد الدهر
قبل مائة عام وألف عام وأكثر
وهو باق
لم يتزحزح عن مكانة المقدس
ومكانته تزداد سرا
بقدوم الناس
من كل بقعة ورقعة
من كل صوب ولون
من كل واد وجبل
من كل البحار
من كل قطب وجدار
تعددت اللهجات
وتنوعت الأكلات
جاؤوا إلى هذا المكان
الذي تساووا فيه
كأسنان المشط تراصفوا
تكلموا بلغة واحدة
بمعنى واحد
يردد الكل وراء واحد من القلب إلى الآلة الرب
كلمة تجمعهم على المحبة
على التالف على التلاحم
ما أروعها ما أجملها ما أحلاها
تنسكب الدموع
ننسى أولادنا وأحباءنا
لأننا في ضيافة واحد احد
ليس له صاحبا ولا ولد
علي الطائي
#علي_الطائي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟