الحاكم بأمر المرشد والفن والأدب

علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 3769 - 2012 / 6 / 25 - 00:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الحاكم بأمر المرشد والفن والأدب
يوم حزين ومظلم في مصر أم الدنيا كما يسميها المصريين
فاز مرسي وسيكون الحكم بأمر المرشد ولن يكون مرسي إلا أداة لتنفذ أوامر وتطلعات المرشد ومكتب الإرشاد
ستكون مصر إيران العرب ولن يسمح بعد لأي شخص إن يخرج عن أمرهم لأنة سيكون خارجا عن الله وسيقررون أنة مرتد وقد يقرر بعضهم أنة يستحق القتل
إن الصراع الانتخابي في مصر حاول البعض إن يستغل الدين لمصلحته وخوف الآخرين من الطرف الأخر
ان الدولة المدنية هي الحل للكثير من مشاكل الشعوب العربية
ما حصل في مصران ثورة فجرها شباب وشابات مصر الذين خرجوا إلى ميدان التحرير والميادين الأخرى في مدن مصر ليكسروا حاجز الخوف ويطالبوا بالتغير ضد اعتى حاكم عربي في الوقت الذي كان الآخرين فيه يرفضوا الخروج وعندما تحقق الحلم وكان ثمنه دم الأبرياء والشهداء الذين وقفوا بصدور عارية ضد نظام مبارك
الشباب الذين كانوا الشرارة الأولى للثورة لم يحصدوا منها شئ بل حصد ثمارها الآخرين الذي لن يحققوا شئ لشعب مصر بل أنهم يريدون إن يكون هم من يحصد الثمار وينسب لنفسه الانجازات والانتصارات
أنة يوم حزين ومظلم لمصر وشعب مصر لقد انتهى الفن والثقافة وسيقدم العشرات من النجوم إلى المحاكمة بتهم جاهزة ومعدة سلفا
ولقد حاكموا عادل إمام على فلم مضى علية سنوات وأجيز من الرقابة على المصنفات
لقد دخلت مصر نفق مظلم اليوم عندما اختير محمد مرسي رئيسا
وسيعرف الشعب المصري الندم يوم لا ينفع الندم عندما يظهر الإخوان الوجه الأخر ويفرضون الحكم بأمر المرشد ( الولي الفقيه
إن الفرق بين احمد شفيق ومحمد مرسي ليس كبيرا جدا لقد صور الإخوان شفيق على أنة جزء من الماضي وسيعدهم إلى الماضي ويسرق ثورتهم وأنة من فلول النظام السابق
إلا إن الشعب المصري منح ثقته بة رغم أنة لم يفز بالانتخابات
أتمنى كل الخير لشعب مصر العربي
مصر الفن والثقافة والأدب
مصر نجيب محفوظ وإحسان عبد القدوس
مصر جمال عبد الناصر
علي الطائي
24 حزيران 2012

#علي_الطائي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات