الطغاة لا تحميهم الأسلاك

علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 3933 - 2012 / 12 / 6 - 22:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

الطغاة لا تحميهم الأسلاك
اخذ الطاغية الصغير مرسي وعصابته الأخوانيه ( مع الاعتذار الشديد لفكر المؤسس حسن ألبنا )
لان مرسي أصبح زعيما لعصابة تهدد وتقتل من يعترض على قرارات زعيمها ولكن ليعلم مرسي وعصابته الاخوانيه إن من كان قبلة لم تستطيع كل مخابراته وقواته الأمنية ولا الجيش الجرار من حمايته ومنع سقوطه وإذلاله وليعلم مرسي إن الشعب الذي وقف بوجهه مبارك وبن علي والقذافي وبن صالح لن يسكتوا ويركنوا إلى الخضوع لطغاة العصر ومنهم الطاغية الصغير مرسي
ومهما فعلت عصابته لن تستطيع إن تثني الشعب عن تحقيق مطالبة بإسقاط الإعلان الدستوري الفضيحة وإسقاط مرسي ومن يقف حوله من المنتفعين الذين سرقوا الثورة من أصحابها الحقيقيين شباب وشابات مصر الذين وقفوا بوجهة قوات مبارك وافترشوا الساحات ليلا ونهارا حتى سقط مبارك وسيسقط مرسي الصغير إذا رفض وعاند وبقى يحكم كزعيم عصابة وجماعة وليس رئيسا لبلاد كمصر التي اسقط شعبها من قبل فاروق وكل الطغاة لا يستطعون إن يحكموا شعبا استيقظ ونفض غبار الخوف عنة يريد الحرية والعدالة ولقمة العيش الممزوج بالكرامة ولا بالذل
هذا الطاغية الصغير لم يفهم التاريخ الحديث الذي كان سببا في وصولة إلى سدة الحكم الدرس الذي على مرسي إن يفهمه إن الشعوب تبقى والرجال يذهبوا إما إلى ذاكرة الشعوب وإما إلى مزبلة التاريخ ومرسي الصغير ذاهب إلى تلك المزبلة التي سيجد فيها من سبقه من طغاة العرب وجبابرتهم
يسقط حكم المرشد ويسقط الطاغية لان الأسلاك الشائكة لن تحمي مرسي أبدا لقد أظهرت العصابة وجهها القذر عندما هددت ونفذت اعتداءات ليلة الخميس على المتظاهرين السلميين حول قصر الرئاسة ولكن هذا لن يدوم والجيش والحرس الجمهوري لم يستمر طويلا بحماية طاغية ظهر في الساحة المصرية والعربية من خلال إظهار أنة المنقذ والمخلص للشعب من أزماته فإذا بة يصنع لنفسه هالة من القداسة والتحصين من كل شئ وأصبحت قراراته كأنها كتاب منزل من السماء ولكن حكم مرسي سيسقط وحكم المرشد يسقط والبقاء للشعب والشعب فقط
وكل ظهور لطاغية صغير وانتم بألف خير
6 كانون الأول 2012

#علي_الطائي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات