أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الشمري - ((التفريط بصوتك هدر لمستقبل أجيالك))














المزيد.....

((التفريط بصوتك هدر لمستقبل أجيالك))


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 4060 - 2013 / 4 / 12 - 01:01
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


((التفريط بصوتك هدر لمستقبل أجيالك))
منذ تغيير الحاكم بالعراق, وليس النظام, جرت عدة أنتخابات لمجالس المحافظات ,أندفع الكثير من الشعب العراقي للتصويت الى طائفته أو مذهبه أو قوميته وترك الاهم وطنيته ووطنه ,وكانت نتيجة هذا الاندفاع الغير عقلاني نتائج كارثية أنعكست على الجميع,ما بين تفشي الفساد ,وهدر المال العام واهمال الخدمات وقصور في التشريعات ,,وكثرة المشاريع الوهمية والصراعات الطائفية والعرقية التي وصل الى شفا الحرب الاهلية الشاملة وما زالت النار تحت الرماد لم تطفئ بعد بانتظار نفخة من احد الاطراف لاشعالها مجددا وبأكثر ضراوة واكثر حدة.فمسلسل القتل على الهوية وعمليات الاختطاف والعمليات الارهابية المدعومة من أطراف خارجية مستمرة دون توقف,,الاستقواء بالاجنبي على بن البلد اصبحت من برامج الطائفيين الذين تقيئتهم صناديق الاقتراح و التي شابتها الكثير من الشبهات ,
التغيير الحقيقي نحو الديمقراطية والدولة المدنية لم يحصل بعد رغم هو بأيدينا ,لاننا لم نحسن الاختيار ,فرجالات النظام المقبور لا زالت تعشعش في اورقة المؤسسات الحكومية وتضع العصى في عجلة الحياة كي لا تستمر مسيرة التطور,لاجل الترحم على نظامهم.والكثير منهم من أتخذ من الدين والعشيرة وسيلة أنقاذ له ومنها أنطلاقته نحو محاربة الديمقراطية وبناء الدولة المدنيةحفاظا على أمتيازاته .
قوى دينية وعشائرية هي من ساهمت بوأد أول جمهورية بالعراق بعد النظام الملكي لا زالت أمتداداتها تحاول أعادة هيمنتها على الساحة السياسية العراقية بدعم وتمويل من الاحزاب الاسلاموية,تتطير من ذكر الدولة المدنية أو النظام الديمقراطي كونها لا تؤمن بها أصلا ,ونجاحها يعني نهاية لمصالحها وطموحاته بالاستحواذ على المناصب والنفوذ والامتيازات ,والخضوع تحت طائلة القانون .
أن العشر سنوات العجاف التي مرت على التغيير كافية لتوليد صدمة فكرية لمن يستخدم عقله ولن يستسلم للغيبيات ,وعليه الانتصار لوطنه وشعبه واجياله من الضياع والتشرد بحسن أخيار من يمثله ويخدمه وليس من يحكمه ويتأمر عليه.
على المواطن أن لا يستخف بصوته فهو بيضة القبان ما بين التغير نحو الاحسن أو الاسوء
,أيها الناخب العراقي الغيور على شعبك ووطنك.
لا تنخدع بشعارات الاديان التي يرفعها البعض في دعايتهم الانتخابية,فالاديان كلها وجدت لخدمتك وليس العكس.
لا تنتخب من نصب نفسه وكيلا للسماء بدون وجة حق ليخدعك بانه حلقة الوصل فيما بينك وبين السماء ,
لا تنتخب من يوهمك بأن طريق الجنة لا بد وأن يعبد بدماء الابرياء,فالجنة ليست مأوى للقتلة وسفاكي الدماء.
لا تنتخب قوائم أمراء الطوائف وتجار الحروب المعتاسثين على ويلات أخوانك في المواطنة من القوميات الاخرى ,
لا تنخدع بشعارات المذهب فأنها أصبحت الوسيلة للتناحر وأحد أسباب الحقد والكراهية وليست وسيلة للتعايش والتقارب,
لا تنتخب من يتخذ من دور العبادة مراكز للشحن الطائفي وتفريخ الارهابيين.
لا تنتخب كل متعصب فكريا سواء كان قومياأو عروبيا ,فمشاهد حلبجة والانفال والمقابر الجماعية لا زالت شواخصها حاضرة في أذهاننا وضحاياها لم ينصفوا بعد.
لا تنتخب من جاء لمدينك ليتخذ منها ملاذا أمنا وليتستر على جرائمه في مدينته قبل السقوط ,فأزلام النظام السابق تبادلوا اماكنهم في مدن العراق للتخفي,أنتخب أبن مدينتك فأهل مكة أدرى بشعابها.
لا تنتخب من يقدم كنيته (أبو,,سيد ,,حاج )وعشيرته على برنامجه الانتخابي.؟
لا تنتخب من أثرى من المال العام على حساب تجويع وحرمان الاخرين,
لا تنتخب من ساهم في قتل أحبتك وتهجير نظرائك في الانسانية.
لا تنتخب من يريد لامك وأختك وبنتك وزوجتك أن يهمشها ويشير اليها بانها ناقصة عقل ودين وعورة,ويركنها في البيت.
لا تنتخب من ساهم في قتل الطفولة وسرقة احلامهم الواعدة,
لا تنتخب من لا يؤمن بمبدأ التعايش السلمي مع الاخرين ,وأن الوطن للجميع,
لا تنتخب كل من يحاول شراء الاصوات والضمائر بأموال السحت الحرام ,فسوف يسترجعها أضعاف مضاعفة.
لا تنتخب من ينتمي الى جهة سياسية تمتلك الجيوش والمليشيات فهي من ساهمت بشكل فعال في الدمار والخراب الذي اصاب العراق,
لا تنتخب من قام بنهب الاراضي والبنايات الحكومية وأستحوذ عليها ,وترك من أنتخبوه يعانون من أزمة السكن المزمنة,
لا تنتخب أصحاب الجباه السود ,لان وجوههم أسودت قبل جباههم من شنائع افعالهم وجرائمهم النكراء.وليس من كثرة عباداتهم كما يدعون.
لا تنتخب من امتدت يداه الى أموال اليتامى والارامل والمعوزين وكبار السن وتسبب في ألالاف من المتشردين .
لا تندموا مجددا وتقولوا هذا أختيار من لا يحسن الاختيار ,فالتغيير بأيديكم وفرصته مواتية أمامكم ,لا تنتظروا مكرمة من السماء تنزل عليكم قبل أن تغيروا قناعاتكم ,وتؤمنوا بان زمن المكرمات لا وجود له .
فعسى أن لا يلدغ المؤمن من جحره مرتين.........



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ((أجب كي تربح المليون,,ما الفرق بين ذهب البنك المركزي والاضر ...
- (العامل بالظلم والمعين عليه والراضي به, شركاء ثلاثه))
- ((الحمزه الغربي دكتاتوراه جراحه ,مع سبق الاصرار))
- ((مرسي لم يتعظ من صدام))
- ((أنتخابات مجالس المحافظات ,والرهانات الخاسرة))
- ((متى سيقول الشعب لقادة العراق الجديد من أين لكم هذا))
- شر البلية ما يضحك
- ((التغيير يبدأ من رحم المعاناة))
- صبرا,,,,بغداد
- ((العراقيون ما بين صانعي الأزمات ومشعلي الحرائق))
- ((شكرا لكم أيها السادة,,,لكن متى ترحلون))
- ((الوضع في العراق الى أين يتجه؟؟؟)
- ((أنتخبوا من يخدمكم لا من يحكمكم))
- ((الناس أعداء ما جهلوا))
- ((الصوت النجفي الحاضر الغائب))
- ((شبابيك ...مالكيه))
- ((متى نتخلص من التعصب الديني ؟؟؟؟))
- ((هل أصبح الخنوع البديل للمطالبة بالحقوق))
- ((حوار مع سائق تكسي))
- ((ما بين صناعة الوهم ...... وصراع الأطماع))


المزيد.....




- أصابه بحالة خطيرة.. الشرطة الأسترالية تقتل مراهقًا بالرصاص ل ...
- زاخاروفا تصف كلمات زيلينسكي حول -شيفرون على كتف الرب- بـ -ال ...
- -هو متعجرف ويجب طرده-.. الإعلام الإسرائيلي يكشف عن مشادة كلا ...
- نتانياهو: الحكومة قررت إغلاق قناة الجزيرة في إسرائيل
- رغم العقوبات على موسكو.. الغاز الروسي مازال يتدفق على أوروبا ...
- لوزانسكي: أوكرانيا مادة استهلاكية تستخدمها واشنطن للحفاظ على ...
- مشاهد توثق الأضرار الناجمة عن قصف -كتائب القسام- للقوات الإس ...
- الحكومة المصرية تكشف موعد عودة تخفيف أحمال الكهرباء
- ضابط أوكراني يدلي للغارديان بتصريحات غير متوقعة عن الصراع مع ...
- ثاني زلزال يضرب إنغوشيا جنوب روسيا خلال 24 ساعة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الشمري - ((التفريط بصوتك هدر لمستقبل أجيالك))