أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - خالد ممدوح العزي - الكرد والأكراد ، قضية شعب مظلوم: في دول ظلمت حكوماتها الدكتاتورية والشمولية، شعوبها وغيبت العدالة والحرية....!!!















المزيد.....

الكرد والأكراد ، قضية شعب مظلوم: في دول ظلمت حكوماتها الدكتاتورية والشمولية، شعوبها وغيبت العدالة والحرية....!!!


خالد ممدوح العزي

الحوار المتمدن-العدد: 4056 - 2013 / 4 / 8 - 01:40
المحور: مقابلات و حوارات
    


الكرد والأكراد ، قضية شعب مظلوم: في دول ظلمت حكوماتها الدكتاتورية والشمولية، شعوبها وغيبت العدالة والحرية....!!!
يعيش هموم العراق ،ويعيش قضية يناضل من اجلها، قضية مهمة طال زمانها وغيبت لسنوات عن المسرح السياسي ،تبقى قضية شعب يناضل ضد الظلم ومن اجل الحرية . إنها مشكلة من اكبر من مشاكل القرن الواحد والعشرين ،مشكلة الشعب الكردي الذي يعيش في أكثر من دولة تم اضطهادهم من قبل حكومات مارست الطغيان والظلم عليهم وعلى شعوبها.
فالكرد مكون أساسي من مكونات المنطقة العربية والإسلامية التي اعتبرت قادتها قادتهم وأعلامها أعلامهم .فكان صلاح الدين الأيوبي رمزا عربيا وإسلاميا بامتياز، وكان يوسف العظمي قائدا عسكريا مناضلا ضد الاحتلال الفرنسي لسورية ، أما هنانو بطل الثورة العربية السورية ،والكثير الكثير منهم ،وحديثا الشهيد مشعل التمو، عبد الباسط سيدا ،لافا خالد ، بدرخان علي وكادار باي ،غسان هيتو و كفاح محمود كريم ،:جميعهم لهم الدور المميز ليس بوصفهم أكرادا بل بوصفهم مناضلين ينتمون إلى أوطان وليس للعرق والمنطقة .عن هذا الموضوع يحدثنا الكاتب والسياسي و الاعلامي المناضل كفاح كريم محمود، الكاتب الكردي في اقليم كردستان العراق في رئيس المركز الاعلامي العربي الكردي من اربيل يجيب عن اسئلة الحوار .
حاوره من اربيل د.خالد ممدوح ألعزي.
[email protected]

1-استاذ كيف كيف تقيمون وضع اقيلم كردتسنا العراق قبل وبعد الاحتلال الامريكي للعراق؟

-قبل الاحتلال كان الاقليم تحت حصار مزدوج من قبل الامم المتحدة والنظام العراقي السابق، لكنه ايضا كان يتمتع بمساحة كبيرة من الحرية والديمقراطية انتجت مؤسساته الدستورية كالبرلمان والحكومة الاقليمية لأول مرة في تاريخ شعب كوردستان.
وبعد سقوط النظام الدكتاتوري اثر اجتياح القوات الدولية التي قادتها الولايات المتحدة بتفويض من المجتمع الدولي، عادت كوردستان الى احضان الوطن الاكبر العراق، اصبحها وضعها القانوني والدستوري والسياسي مشرعن من خلال دستور دائم اعتمد في البلاد بعد انتخابات 2005م، وبذلك اصبح الاقليم واحة للنهوض العمراني والسياسي والثقافي والاجتماعي.

2-برايكم هل يمكن ان تصل الازمة بين حكومة المالكي في بغداد ومسعود البرزاني الى اعلان الانفصال الكلي لكردستان ؟
-استقلال كوردستان لا يخضع بتقديري الى خلافات بين شخص رئيس الحكومة الاتحادية والاقليم، فهذه المسألة تحتاج الى آليات لا علاقة لها بتلك المشاكل، حيث ان الدستور يضمن تماما حقوق المكونات جميعها واي خروج عنه من اي مسؤول كان سيطيح به الدستور. ولذلك لا ارى في الاشكاليات الحالية سببا لأعلان استقلال اقليم كوردستان في المرحلة الانية.

3-كيف ترون دور الأكراد في تحولات الربيع العربي؟
-اتصور ان متغيرات مهمة تحصل في منطقة الشرق الاوسط وتحديدا في الانظمة ذات النهج الشمولي او الاقصائي كما حصل في تنونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا وربما لاحقا في كل من ايران والخليج ايضا، اما دور الكورد وتأثيرات المتغيرات الحالية على قضيتهم فهو الاخر يتعلق بشكل الاداء السياسي للفعاليات السياسية الكوردية في كل من سوريا وتركيا وايران.

4-لم نرى تداولا ديموقراطيا حقيقيا في اقليم كردستان فهل سبب ذلك يعود الى احتكار عائلتين طالباني والبرزاني الحكم واين هي الاطياف السياسية الاخرى؟
على العكس تماما فان ما حصل في كوردستان العراق سبق معظم دول الشرق الاوسط في موضوعة الانتفاض على الحكم الشمولي كما حصل في ربييع 1991م الذي انتج استقلال الاقليم الذاتي عن نظام بغداد السابق، ومن ثم اجراء انتخابات عامة انتجت اول برلمان ممثل حقيقي للشعب باعتراف المراقبين الدوليين انذاك، ومن حينها هناك تداول للسلطة بين الحزبين الرئيسيين الذين يتمتعان باغلبية اصوات الناخبين كما في الولايات المتحدة وبريطانيا، وقد حكمت الاقليم منذ استقلاله الذاتي عام 1992م وحتى يومن هذا سبع كابينات وزارية توالى على رئاستها الحزبين الديمقراطي والوطني مع ائتلافات من الاحزاب الصغيرة الاخرى، وقد رفضت المعارضة الاشتراك في الكابينتين الاخيرتين ( السادسة والسبعة ) واعلنت انها تفضل ان تراقب الحكومة من خلال فعالياتها في البرلمان والاعلام والرأي العام..
5-شهدنا تعاطفا كرديا مع طارق الهاشمي خلال ازمته مع الحكومة فهل سنشهد تحالفا كرديا سنيا برعاية تركية ؟ خاصة مع زيارة البرزاني الاخيرة الى انقرة؟ ام ان اكراد العراق يرغبون في ترضية الجار التركي ؟

-اتصور ان تعاطفا كوردستانيا مع اللحمة الوطنية كان اكثر دقة في توصيف موقفه من الهاشمي، خشية تداعي الامور الى منعطف طائفي ربما يقود البلاد الى حرب دينية مقيتة، اما موضوع قيام تحالف ( سني ) بين الاقليم والسنة العرب وتركيا فهذا مستبعد تماما لأن الاقليم لا ينتهج اي سياسة مذهبية او دينية تؤدي الى مثل هكذا تحالفات وما يجري الان هو محاولة ابعاد البلاد عن مخاطر الانزلاق الطائفي وتكثيف السلطات بيد طائفة معينة او حزب معين علىلا حساب الاخرين.
الانتفاضة في سوريا جزء مما يحصل في منطقة الشرق الاوسط وهو صراع بين نظامين وثقافتين متضادتين الشمولية والديمقراطية، وازعم انها مسألة وقت ليس الا وينهار النظام الحالي في سوريا
الكورد لن ينفصلوا من الجسد السوري وهذا ليس طموحهم بل على العكس هم مع دولة سورية ديمقراطية تعددية موحدة تعترف بحقوق مكوناتها وخياراتهم السياسية والاجتماعية والثقافية.، وهذا ما تصرح به معظم فعالياتهم السياسية.
6-كيف تصفون علاقتكم مع باقي اكراد المنطقة وهل تعتقدون ان الربيع العربي سيؤدي الى ولادة الدولة الكردية الحلم المطلق لاكراد المنطقة؟
-ربما هي افضل من علاقات العرب من بعضهم لسبب بسيط هو انهم ما زالوا لا يمتلكون كيانات سياسية مستقلة حيث تجمعهم بقوة تلك المشاعر وتوحد مواقفهم في معظم الحالات، ولا اتصور ان ما يسمى بالربيع سيؤدي الى ولادة دولة كوردية بهذا الزخم ، لكنني اعتقد ان اهم ما انتجه هذا الربيع الجميل هو مساحة الوعي لدى اغلبية الاهالي واختراق حاجز الخوف لدى الجميع من غول الانظمة الدكتاتورية ورموزها الذين شهدنا نهاياتهم وهشاشة انظمتهم



#خالد_ممدوح_العزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موت مدينة : صيدا اللبنانية شطرنج التحرك التصعيدي ...!!!
- اليمن الجديد : التسوية السياسية والحراك الجنبي ...!!!
- العراق صوت الضمير العربي ،النائم في ظل السطوة المذهبية ...!! ...
- ...!!!السوري :هجرة او نزوح الى لبنان ...!!!
- صيدا اللبنانية : ما بين الدين والسياسة ،في ترجمة للمشكلة الس ...
- للترجمة دورا مميزا في التواصل وتعزيز الثقافة بين الشعوب واثر ...
- روسيا البوتينية : حماية أقليات أو تسعير نارها ..!!! (5- 5)
- فلسطين هي القلب النابض للعرب : -في الثورة ،الفكر ،الدم ،الاد ...
- الاعلامية هبة قضامي في حوار مفتوح عن تجربتها الاعلامية الساب ...
- العلاقات اللبنانية -الروسية .....
- عيد المرآة العالمي : والنساء العربيات بعيدات عن حقوقهن المشر ...
- للاعلام التكنولوجي وشبكات التواصل الاجتماعي دورا اساسيا في ح ...
- نسرين المصري وكالة اخبار مستقلة على شبكات التواصل الاجتماعي ...
- روسيا- سوريا : محنة إنسانية وروسيا تساهم بالكارثة الإنسانية ...
- الاعلام السوري مابعد الثورة السورية ...!!!
- مضيق هرمز :ورقة لحماية المصالح القومية ،ام منطقة تجاذب للاعت ...
- العراق الجديد نظرة على الواقع السياسي والاقليمي الحالي ...!! ...
- تاريخ روسيا يختلف في العرض والمضمون ....!!!
- روسيا - تركيا: اتفاقات اقتصادية كبيرة مع انقرة وتوافق سياسي ...
- فرنسا والجزائر: علاقات جديدة بعيدة عن الشفافية ...!!!


المزيد.....




- كاميرات مراقبة ترصد فيل سيرك هارب يتجول في الشوارع.. شاهد ما ...
- على الخريطة.. حجم قواعد أمريكا بالمنطقة وقربها من الميليشيات ...
- بيسكوف: السلطات الفرنسية تقوض أسس نظامها القانوني
- وزير الداخلية اللبناني يكشف عن تفصيل تشير إلى -بصمات- الموسا ...
- مطرب مصري يرد على منتقدي استعراضه سيارته الفارهة
- خصائص الصاروخ -إر – 500 – إسكندر- الروسي الذي دمّر مركز القي ...
- قادة الاتحاد الأوروبي يتفقون على عقوبات جديدة ضد إيران
- سلطنة عمان.. ارتفاع عدد وفيات المنخفض الجوي إلى 21 بينهم 12 ...
- جنرال أوكراني متقاعد يكشف سبب عجز قوات كييف بمنطقة تشاسوف يا ...
- انطلاق المنتدى العالمي لمدرسي الروسية


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - خالد ممدوح العزي - الكرد والأكراد ، قضية شعب مظلوم: في دول ظلمت حكوماتها الدكتاتورية والشمولية، شعوبها وغيبت العدالة والحرية....!!!