أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - خالد ممدوح العزي - تاريخ روسيا يختلف في العرض والمضمون ....!!!















المزيد.....

تاريخ روسيا يختلف في العرض والمضمون ....!!!


خالد ممدوح العزي

الحوار المتمدن-العدد: 3979 - 2013 / 1 / 21 - 18:12
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


تاريخ روسيا يختلف في العرض والمضمون ....!!!

صدر كتاب "دور روسيا في الشرق الاوسط وشمالي افريقيا من بطرس الاكبر حتى فلاديمير بوتين بالحجم الكبير عدد الصفحات 377عن الدار العربية للنشر للعلوم ناشرون بيروت 2013 للدكتور ناصر زيدان
،يقسم الكتاب الى خمس فصول يتناول الباحث في كل فصل حقبة تاريخية طويلة من تاريخ روسيا ودورها السياسي. المليئة بالأحداث والمتغيرات التي تركت اثارها ليس على روسيا وانما على العالم كله ،فكل فصل يحتاج الى كتاب كامل لدراسة كل حقبة من هذه الحقابات الطويلة التي لا يمكن اختزالها بكتاب وخاصة عندما يدور الحديث عن دور روسيا التاريخي في الشرق الاوسط والوقوف على اهمية هذا الدور الذي نشاهده في فصل :"قياصرة روسيا والعرب "،صفحة 64-74 وكذلك دور الاتحاد السوفياتي في العالم العربي من صفحة 77 – 88،وملف تم وضعه تحت عنوان روسيا وملفات المنطقة الساخنة 180-184.
طبعا هنا يغيب الشرح الوافي وعدم التوقف امام دور روسيا والاتحاد السوفياتي السابق في تقسيم المنطقة العربية ووضعها ضمن سياسة المحاور والاحلاف في اطار الحرب الباردة الذي كان للاتحاد السوفياتي دورا كبيرا في التأثير على هذه الدول من خلال تحالفه مع انظمتها وفرض تحالف الاحزاب الاشتراكية والشيوعية مع هذه الانظمة مما اضعف هذه الاحزاب واضعف صلتها بالجماهير بالوقت الذي كان يدعو الاتحاد السوفياتي لمناصرة الشعوب ودعمها في التحرر من هيمنة الاستعمار.
نرى غياب المقارنة بين هذا الطرح وطرح روسيا البوتينة التي تدعم الانظمة الدكتاتورية وتتحالف معها ضد تحرر الشعوب من عبوديتها بالوقت الذي اعلن رئيس الدولة الروسية السابق ديميتر ميدفيديف بان الروس تخلو عن الاتحاد السوفياتي طوعا لا نه اضحى دولة هرمة غير قادرة على المنافسة الاقتصادية في العام 2010 اثناء استضافت بلاده لمؤتمر السياسات العالمية ،فلماذا تجبر شعوبنا على القبول بهذه الدول الدكتاتورية الهرمة .
يحاول الكاتب ان يظهر هذا الكتاب بانه كتاب علمي ومرجع اكاديمي هام للمكتبة العربية التي تفتقد الى هذه الانواع من المراجع العلمية ،من خلال العمل عليه ودعمه بالهوامش المرتبطة بالمراجع وتقسيمه الى فصول وتبنيده ابوابا علمية مؤثقا الحقبة التاريخية التي امتدت فصولها لأكثر من ثلاثمائة عام . لم تعالج موضوعات تلك الحقبة في الماضي ، مركزا الباحث على الترابط القوي بين دول الشرق الاوسط وروسيا.
لكن كل هذه المراحل التاريخية القيمية من تاريخ روسيا ودورها تمت معالجتها سابقا من قبل الكتاب الروس في جامعاتها ومراكز ابحاثها وتحديدا في معهد الاستشراق في الاكاديمية الروسية .
حقبات تاريخية لها خفاياها واسرارها كان الكتاب الروس قد افلحوا في الاضاءة عليها واعطاء رايهم بايجابياتها وسلبياتها. من خلال التوقف امام كل الاخطاء التي تم ارتكابها من قبل الدولة السوفياتية والروسية لاحقا مع دول هذه المنطقة من خلال معالجة علمية اكاديمية تستند الى مراجع عربية وروسية وغربية ،فالأبحاث والدراسات الروسية واسرار الخارجية والمخابرات اضحت بمتناول الخبراء والمختصين مما يعطي القيمة العلمية لأي بحث او كتاب . مما جعل الروس ينتجون اختصاصين في كل منطقة من مناطق الشرق الاوسط وفي كل حقبة من هذه الحقابات التاريخية والسياسية ولهذا يعتبر مركز الاستشراق في موسكو من اهم وانجح المراكز العلمية التي تختص بدول الشرق الاوسط .
قد يكون الدكتور زيدان من وضع اول دراسة تاريخية لتلك الحقبة في الوطن العربي معتمدا فقط على المراجع العربية واللبنانية من خلال الصحف والمجالات وبعض الكتب المترجمة عن الروسية ومستندا الى احاديث ومقابلات بعض الروس الذين يعتبرون انفسهم محللين سياسيين يتم استضافتهم على المحطات الاخبارية ،لذلك نرى الغياب لكل المراجع الروسية التي عالجت هذا الموضع بإسهاب والى وثائق الخارجية الروسية وتصريح الرؤساء وملف الاتحاد السوفياتي وكتب الثورة وادب الحرب العالمية الثانية يعود ليس بقصد التغييب ،انما ربما لعدم معرفة الباحث باللغة الروسية التي تفقد كتابه الاحاطة الحقيقية في التحليل والتوصل الى افكار جديدة .
الدراسة اعتمدت في منهجيتها بالدرجة الاولى على اراء وكتاب هم ايضا ليسوا مختصيين بالوضع الروسي وانما كتاب تناولوا روسيا من خلال موقف او خبر او تصريح ،فالكتابة نراها شبه تحرير لخبر من خلال اعتماد الباحث الكثير على المواقف التي يتم تداولها في الصحافة المكتوبة او المرئية.
لقد غاب عن الكاتب الذي لم يستطع ان يضع الكثير من المعلومات في كتابه والذي عمل عليه بصورة اكاديمية واراد ان يخرجه بطريقة دراسة كاملة متكاملة مرتبطة بالمراجع والهوامش مما وضع الكتاب في حالة ضعف لفقدانه الوثائق والمعلومات الروسية واعتماده على العربية فقط .
يكتب ناصر زيدان عن حقبة تاريخية من تاريخ روسيا ولكنه يبقى خارج الحقبة نتيجة عدم الاطلاع الكامل على كل المعلومات الروسية التي تجيب عن العديد من الاسئلة التي تركت ولم يجاب عليها في الكتاب ،"الخبايا والخفايا لأسرار تلك المرحلة، فانه يدون او يستعرض مراحل فقط دون الوصول الى خلاصة او نتيجة يتفق معه القارئ او يعارضه، وكان رايه غائب بل يدون او يحرر خبر لان الصياغة التي غلب عليها طابع التحرير بسبب عدم الخروج بنقاط وعدم اظهار اهداف .وبالتالي يمكن القول بانه موافق على كل السرد دون النقد او التوقف امام مراحل مرت بها السياسة الروسية والعربية طوال هذه الفترة او تلك .
يعالج الباحث مثلا :
1-حرب روسيا مع الاتراك ودفاع روسيا عن العرق السلافي وتمكنها من فرض سيطرتها على منطقة البلقان والتي اضحت مكان نفوذ الامبراطورية الروسية، ويغيب الباحث تقدير الشعوب البلقانية وعرفناها بالجميل للروس والتي قامت هذه الدول بتغير اعلامها واخذ العلم الروسي اعلاما لهم .
النصر الذي فرض على البلقان كان سببا:
1- بتوسع نفوذ روسيا في البحر الاسود وسيطرتها على شبه جزيرة القرم .
2-محاولة التوصل الى تنفيذ طموحها الدائم منذ عهد بطرس الاكبر بالدخول الى المياه الدافئة.
3-لقد زاد من تمددها الاستعماري نحو مناطق وسط اسيا التي لا تزال تحكمهم بواسطة جنرال روسي.
2- انقسام الكنيسة الروسية والحلم الى القدس من خلال حماية الاراضي المقدسة والتمدد الديني ،ويغيب عنه توحيد الكنيسة الارثوذكسية من قبل الرئيس الحالي بوتين الذي يعتبر من اهم إنجازاته في تاريخ روسيا الحديثة بعد التصدع الذي حدث في روسيا اثناء الثورة البلشفية.
4- تغيب الحديث عن الحرب اليابانية -الروسية التي خسرت فيها روسيا الحرب عام 1904 والتي كانت نكسة ونكبة لروسيا مما جعل الشعب يتخلي عن الدولة القيصرية والذي ساعد بإنجاح الثورة البلشفية
3- الثورة البلشفية ونشؤها في صفحة 83-89 لكنه غيب الاخطاء التي ارتكبتها الثورة من خلال الصراع مع الجسم الديني وتدمير الكنائس وقتل الرهبان وقتل عائلة رمانوف القيصرية .
الصراع السياسي بين البلاشفة والمناشفة وسيطرة الحزب الواحد ،حقبة لينين وتأثيرها على روسيا والعالم وظهور الصراع الخفي داخل الحزب الواحد والتصفيات الجسدية لا عضاء المكتب السياسي . التغيب عن قانون القيصر بالإصلاح الزراعي والذي عرف "بقانون ستاليبين" السياسي الروسي الكبير والذي كان رئيس وزراء القيصر.
4- الحرب العالمية الاولى وعدم التوقف امامها بإسهاب والذي يعتبرها الروس انها هزيمة الشيوعين وليس القيصر .
5-الحرب العالمية الثانية من صفحة 90 -100 والذي يعالجها من جانب واحد بانها فترة مجد الاتحاد السوفياتي، والوصول الى الثنائية القطبية وترك كل المآسي التي تم ارتكابها في فترة الحرب:" ابتدأ من "صلح برست" مع الالمان الذي خنق به الحزب الشيوعي الالماني والايطالي والاسباني ،وصولا الى اعدام الجنرالات الذين صنعوا النصر تحت شعار اعداء الثورة والمحافظة على النصر من خلال فتح معتقلات "ألقولاق" في سيبيريا لملايين الروس".
التعامل الروسي مع مناطقنا ومع شعوبنا من خلال نظرية التحالف مع انظمة توالي موسكو وتقمع شعبها وتدك الاحزاب الشيوعية بالسجون والمعتقلات وتذهب الى موسكو وتعامل على كونها حليفة وصديقة مما افقد دور ومصداقية الاحزاب الشيوعية في المنطقة لجهة المواقف الملتبسة من العديد من القضايا الداخلية والخارجية مما دفّعها ثمن هذه المواقف لاحقا .
لقد غاب عن الكاتب بان شعوب مناطقنا العربية في حرب 1973 وتحديدا سورية اطلقت على اسماء ابناءها اسمع السلح الروسي اعترافا بالجميل بالوقت الذي يتم قتل شعب سورية بنفس السلاح بموافقة دولة روسيا الاتحادية.
6- تغييب مرحلة خروتشوف والتطهير في داخل الحزب الدكتاتوري ،مرحلة بجنيف والموت السرير للشيوعية الفساد والبيروقراطية والجماعات الخاصة النهب المنظم .
وصولا الى مرحلة غورباتشوف حيث طرحت اصلاحات فعلية للجسم المريض ولكنها طالت جدا لم يتمكن من تسويقها وهنا يغيب كتاب غرباتشوف "البرستريكا والغلاسنست "عن الدراسة والذي يعتبر من اهم الراجع لتلك المرحلة .
7- تحت عنوان انهيار الاتحاد السوفياتي وفترة حكم يلتسن في صفحة 158- 170يخرج الكاتب ولا يحدد سبب الانهيار الاساسي لروسيا في مرحلة غرباتشوف:
1-التعامل مع الوضع الروسي ببطء مما انتج معسكرين معسكر محافظ وقوي يمتلك السلطة مؤلف من المخابرات والحزب الهرم ،معسكر غورباتشوف الوسطي ومعسكر الليبراليين الذي تراسهم يلتسين وهم الاقلية لكنه هم الذي فازوا وايدهم الشعب .
- 2-التعامل مع خسائر الاتحاد في افغانستان وعدم الحل السريع للازمة المتفاقمة مما ساهم بحل سريع على حساب الاتحاد السوفياتي وكانت النتيجة انهياره
- 2-مشكلة بولندا وقضية التضامن التي خسرتها روسيا في العام 1980 وفوز الحكومة العمالية على حساب نهج موسكو العدائي لكل الثورات التي سيطرت في فلك الاتحاد السوفياتي منذ ربيع بودابست عام 1956 مرورا بربيع براغ 1968 وصولا الى حرب الشيشان الذي غيبها الباحث في بحثه. اسبابها، اهميتها ،فالمشكلة لم تكن اسلامية كما تصورها موسكو ودوديف اول رئيس شيشاني كان جنرال طيار في الجيش الروسي تم جلبه من استوانيا المنطقة الغربية الشمالية لسلاح الطيران الروسي وبالمناسبة لا يوجد رتب عالية في الجيش الروسي من الاقليات بل كانت اعلى رتبة لهم عميد و"مسكاتاف" كان عميدا في الجيش الروسي في القوة الخاصة المظلية فخر الجيش الروسي وكان محاربا في افغانستان ليصبح الرئيس الثاني للشيشان بانتخابات شعبية حرة .
- 3- التخلي الروسي عن حلفائها العرب والأوروبيين في فترة النمو الروسي الاول يضعها الكاتب تحت عنوان :" روسيا وملفات المنطقة الساخنة 180-184 والتي يكتب عنها المستشرق الروسي "الكسند بيلكوف": بان روسيا تعاني من فشل سياسي واخلاقي واقتصادي وامني وعسكري في فترة الانهيار مما دفعها للتخلي عن حلفائها التقلدين واصدقائها السلاف في اوروبا الشرقية والاكتفاء بدور محوري ثانوي وليس عالمي مما دفع بهذه الشعوب اعلان العداء لروسيا وسياستها. والتوجه نحو والغرب وهذا ماتدل اليوم عليه الثورات العربية التي تفتقد ارضيتها موسكو التي كانت قلبا وقالبا معها لتقول روسيا لهم من يطالب بالحرية فهو اسلامي ومن يبقى تحت الظلم والدكتاتورية فهو علماني ،فعدم التعامل مع هذه القضايا الحساسة فرض على الجماهير ان تقف بوجه روسيا وتعيق مصالحها في منطقة الشرق الاوسط التي لم تحترق الاعلام الروسية فيها يوما .
- 4-كلمة الرئيس باريس يلتسن التاريخية كانت واضحة للشعب الروسي خذوا استقلالكم كما تشاؤون ،
- لم يشرح كامل اسباب حرب جورجيا و نتائجها ،وحرب يوغسلافيا والذي يدرجها تحت عنوان تعارض المصالح في البلقان صفحة 47-61 ،ولم يذكر العلاقة المتوترة مع اوكرانيا ومع بيلاروسيا الخ ...
- يتوقف الباحث في صفحة 296 تحت عنوان "صراع دولي بامتياز" ،بالرغم من كوني ارى كباش روسي امريكي على تحسين ملفات روسيا في التفاوض القادم لان سلة روسيا اضحت فارغة ولامجال للتفاوض سوى المشاكسة الدولية وتعريض السلم العالمي للخطر ، لكني لا اجد صراعا دوليا بل روسيا تحتجز الملف السوري رهينة من اجل مصالحها الخاصة التي تتعرض لخطر بسبب عدم تعاملها مع ملف الثورات العربية بواقعية .
- روسيا والازمة الافغانية يعرضها الباحث في صفحة 222-224 ولم يعالجها من جدورها.
- روسيا التي وافقت على ضرب الناتو لأفغانستان بالطيران وتأمن لهم مطارات دائمة في اسيا الوسطى وتسمح بفتح مجالها الجوي ضمانا لأمنها الخاص ، ويتوقف امام ليبيا في صفحة 291-291 في تدمير ليبيا والاعتراض على الثورة والناتو لانهما لم يضمنان مصالحها ، روسيا تعترض في ليبيا وتنادي العالم بخرق الناتو للقانون الدولي ،ولم يذكر الباحث مدى تورط روسيا مع عصابات القذافي وتحديدا جحافل خميس .
- يتوقف الباحث في صفحة 185امام صعود نجم الرئيس بوتين ولكن يغيب الكثير لكثير من خفايا وصوله وسيرة حياته التي لم يطلع عليها من المصادر الروسية ،سحق الشيشان وانزال مدينة غروزني زيادة البيروقراطية وتفشي الرشوة حتى داخل المؤسسة العسكرية وجهاز الدولة في فترة رئيس الوزراء مخائيل كسيانوف ووزير ماليته الكسي كودرين ووزير دفاعه مخائيل سرديكوف. نهوض معارضة الشارع وممارسة القمع للحرية، مسرحية التداول للسلطة. تغيب سرقة روسيا ونهبها من قبل ابنائها الذين قاموا بالثورة الديمقراطية وخروجهم من أي عقاب مما ساهم بانتشار هذه الظاهرة والتي لاتزال بارزة حتى اليوم في كافة القطاعات العامة والخاصة .
ايضا لقد غيب الباحث الاستراتيجية الروسية الحديثة والتي كتبت عنها الباحثة العراقية الدكتورة لمى مضر الامارة في كتابها الشهير “الاستراتيجية الروسية بعد الحرب الباردة وانعكاساتها على المنطقة العربية الصادر عن مركز دراسات الوحدة العربية 2009 بيروت. و اعتبرت روسيا نفسها دولة محورية تنادي بالتعددية وليست القطبية وكان طموح روسيا ان تكون قطب عالمي ودولة اولى في اطار الطاقة والنفط والغاز وانه تستطيع فرض نفسها بالطاقة وليس بالنووي .
الكتاب يأتي في اطار السرد التاريخي لوقائع عامة قد تكون مفقودة ام مجهولة امام القارئ العربي بشكل عام فالاستعراض يغيب عنه المنهجية والتحليل والتوثيق والربط والدلائل وعدم اعطاء راي الكاتب او التوافق مع اي مشكلة من المشاكل المطروحة يضعف قيمة الكتاب العلمية لا نه هو صاحب البحث مما يجعل السرد تحريري للأخبار الموثقة من قبل الوكالة والابتعاد عن المشاركة واعطاء الراي خوفا ، ومصرا على ابراز دور روسيا والاتحاد السوفياتي بصداقتهما مع شعوب ودول العربية والشرق اوسطية باستمرار ودورها الريادي في المنطقة ،وعدم التوقف امام سياسة روسية الحالية وتعاطيها مع الشعوب المنطقة بعكس سياسة الاتحاد السوفياتي سابقا مع شعوب هذه المنطقة بالوقت الذي خرجت الدولة الروسية الحالية من رحم ثورة نادت بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية .
د. خالد ممدوح العزي

[email protected]



#خالد_ممدوح_العزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روسيا - تركيا: اتفاقات اقتصادية كبيرة مع انقرة وتوافق سياسي ...
- فرنسا والجزائر: علاقات جديدة بعيدة عن الشفافية ...!!!
- الحركة الفيمنية: حركة- نسائية أوكرانية: سلاحها التعري للاعتر ...
- مالي :غياب السلام، فرصة لقرع طبول الحرب القادمة..!!!
- اليابان :كارثة اقتصادية او زوبعة انتخابات ...!!!
- روسيا وجورجيا : اعادة علاقات بظل فوز المعرضة الجورجية او ادا ...
- اكراد سورية و حلم التغير: الابتعاد عن الثورة ، او البحت عن ا ...
- روسيا البيضاء وسوق العمالة العربية...!!!(2-2)
- سورية وفلسطين : فلسطين دولة في الأمم المتحدة ،ومشعل في غزة , ...
- الاغنياء الجدد في دول الكومنولث الجديدة ...!!!
- روسيا البيضاء وسوق العمالة العربية ...!!!(1-2)
- الانسحاب الامريكي من افغانستان ...-طالبان- :انتصرنا...!!!
- التاريخ وَ الآفاق :الأغنياء الأجانب في الاتحاد السوفياتي الس ...
- روسيا البوتينية والثورة السورية :روسيا في حرب من اجل ملفاتها ...
- ايران اسرائيل :حرب قادمة او تقاسم نفوذ ...!!!
- الأزمة السورية: وانعكاساتها على أطياف الداخل التركي ...!!!2- ...
- روسيا البوتينية والثورة السورية: الإعلام الروسي في معركة الخ ...
- تركيا ومعادلاتها الاستراتيجية الجديدة: التطلع الى دول الجوار ...
- الانتخابات الاوكرانية : المواطن ،الاحزاب ،سياسة الدول العالم ...
- الاعلام حرفة ام مهنة ...!!!


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - خالد ممدوح العزي - تاريخ روسيا يختلف في العرض والمضمون ....!!!