أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - خالد ممدوح العزي - تركيا ومعادلاتها الاستراتيجية الجديدة: التطلع الى دول الجوار لحل الأزمة السورية...!!!1-2














المزيد.....

تركيا ومعادلاتها الاستراتيجية الجديدة: التطلع الى دول الجوار لحل الأزمة السورية...!!!1-2


خالد ممدوح العزي

الحوار المتمدن-العدد: 3904 - 2012 / 11 / 7 - 18:32
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


تركيا ومعادلاتها الاستراتيجية الجديدة:التطلع الى دول الجوار لحل الأزمة السورية...!!!1-2
منذ اندلاع الثورات العربية في العام الماضي فرضت على تركيا وسياستها حالة سياسية في الداخل والخارج ، فهذه الحالة فرضت عوائق داخلية وخارجية حدت من تحركات أنقر وفرضت عليها اليوم إعادة النظر في سياستها الجديدة.
مواقف تركيا المختلفة:
منذ اندلاع الثورة السورية كانت لتركيا مواقف عديدة سادتها النبرة الحادة بالتعاطي مع نظام دمشق فبد الفشل التي كانت تمارسه في البداية الثورة في وساطاتها من الطرفين من خلال معادلة كانت تقوم على إشراك" حركة الإخوان" المسلمين في السلطة إلى الانحياز المباشر وتبني الثورة والثوار من خلال فتح أراضيها لهم واستقبال العدد الكبير من اللاجئين السوريين في مخيماتها ومساندة المعارضة السياسية والعسكرية التي كانت تامين حرية حركتها على أراضيها. لقد عرف الخطاب الترك بقوة النبرة الخطابية بالرغم من التهديدات الدائمة بعدم قبول مجزرة حماة جديدة أو عدم استقبال لاجئين فوق المائة ألف لكن الحالة الداخلية فرضتها الخلافات الداخلية التركية والتحرش العسكري السوري الحدودي . لكن تركيا على الرغم من قوتها المحورية كدولة إقليمية شعرت بضعفها إزاء الأزمة السورية عدم استطاعتها من لعب الدور الريادي في حسمها ، وكذلك عدم استطاعتها من إقناع حلفائها في ذلك.
اليوم بات الساسة الأتراك الذين يرون ان الحل يكمن من خلال الحوار الإقليمي ،وهذا ما أكده السيد رجب ارد وغان بالتوجه نحو روسيا وإيران ،أثناء لقاءه الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في العاصمة الآذرية باكو الشهر الماضي ،مع العلم ان تركيا التي كانت ترفض أي حوار أو حلول مع الدول الإقليمية وخاصة روسيا وإيران بسبب دعمهما المفرط للنظام السوري .
اليوم تؤكد الدبلوماسية التركية على العودة الى تطبيق نظرية عميد الدبلوماسية التركية داود احمد اغلو القائمة على "صفر مشاكل"، مع دول الجوار التي انتهت فور اندلاع الثورة السورية وتوتر العلاقات السياسية والأمنية والدبلوماسية والإعلامية بين البلدين.
اليوم تركيا التي ترى نفسها غير قادرة على الاستغناء عن دول الجوار بسبب الملفات الداخلية والخارجية المرتبطة بالأزمة السورية والتي تؤثر فليها وفي سياستها .
حلول تركيا المحورية:
فاليوم تركيا تحاول التطلع إلى روسيا وإيران من اجل التوصل إلى حل سلمي ينهي لمشكلة السورية العالقة وقطع امتداد لهيب الأزمة إلى داخل تركيا وجوارها بالرغم من توتر العلاقات الروسية التركية عقب حادث تفتيش الطائرة السورية ومصادرة العديد من الأجهزة الخاصة بوزارة الدفاع السورية، لكن البلدين حاولا تغليب المصالح الخاصة ولملمة المشكلة ،تركيا التي تخوض مواجهة مع سورية تحاول أن تكون في موقع إيجاد الحلول السلمية من خلال طرح إلية ثلاثية بين" تركيا وسورية وروسيا "، من ناحية ومن ناحية أخرى من خلال علاقات مستمرة مع ثلاثية "مصرية تركية إيرانية "،وثلاثية أخرى "مصر السعودية وإيران "وبخاصة بان تركيا تتحرك كما ينص اتفاق الرباعية "السعودية ،مصر ،إيران ،تركيا "التي تحال إيجاد حل إقليميا للمشكلة السورية وإخراجها من نفق المجهول .
تركيا التي ترى بان المشكلة السورية تغيب عن الحلول الأميركية بسبب الانتخابات الرئاسية وبسبب الأزمة الاقتصادية الناقمة في أوروبا .فإنها أضحت مقتنعة بأنها لن تدخل في معركة عسكرية منفردة دون تكليف أمريكي وأطلسي وغطاء لوجستي وسياسي من قبلهما، وبمباركة عربية.
تحاول ان تنعكس الأزمة الداخلية على إضعاف مواقفها الدبلوماسية والسياسية لذلك تتجه نحو الحوار الإقليمي،والجدير ذكره بان تركيا لم تطرح نهائيا استعدادها القيام بأي عمل عسكري ضد النظام السوري طوال الفترة السابقة بالرغم من كل التحليلات والفرضيات القائلة بتوفير مناطق عازلة ومناطق حظر جوي بمشاركة تركية ،ولكن الجميع كان يرتكز على" اتفاق اضنة" الذي يخول تركيا الدفاع عن منطقة بحدود 10 كلم وطول 850 كلم ،ولكن تركيا مرة وحيدة هددت بالعمل العسكري في العام 1999 أثناء اندلاع مشكلة عبدالله أوجلان الذي كان موجدا في سورية ،ويستخدم مناطق من الأراضي السورية انطلاق لحزبه ضد تركيا، ولم يكن السيد رجب اردوغان في السلطة وقتها ، طبعا لم يبقى لنا سوى الانتظار لمعرفة جدوى هذا التوجه التي بدأت تركيا من بممارسته في سعيها الى التفتيش عن حل للازمة السورية عند دول المحور.
نقلا عن جريدة الرواد اللبنانية العدد75 الصفحة 14 التاريخ 5 تشرين الثاني نوفمبر 20012

[email protected]



#خالد_ممدوح_العزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات الاوكرانية : المواطن ،الاحزاب ،سياسة الدول العالم ...
- الاعلام حرفة ام مهنة ...!!!
- روسيا البوتينية والمعارضة السورية ...!!!2 -5 !
- روسيا البوتينية والثورة السورية:لحظة وداع او تدارك للكارثة ا ...
- خرجت القوات السورية لكن أجهزتها ظلت حاضرة..!!! (2-2)
- خرجت القوات السورية لكن أجهزتها ظلت حاضرة..!!! (1-2)
- الإعلام والاتصال الجماهيري...!!!
- الإعلام الروسي : رؤية للثورة السورية والثورات العربية من داخ ...
- إيران :صفقة قادمة أو ضربة محتملة ...!!!
- روسيا ومنظمة التجارة العالمية : إرضاء روسيا بنصر...!!!
- ليبيا الحرة
- سورية الثورة :تهزم روسيا وسياستها الفاشلة في الوطن العربي .. ...
- الشعب الكردي مشكلة :حقوق وواجبات في الانظمة الدكتاتورية ،وطم ...
- الشعب السوري بين فك البطش وسندان المعارضة....!!!
- الشعب الفلسطيني :حقوق مشروعة دون سفك الدماء ...!!! لا للظلم ...
- غسان تويني خسارة لبنان والصحافة ...!!!
- النظام السوري :خطط مبرمجة لتنفيذ ارهاب الدولة ...!!!
- عمر ادلبي بطل من هذا الزمان : الى صديقي عمر ادلبي...!!!
- الخريطة الدولية الجديدة:امن اسرائيل فوق كل اعتابر ،والازمة ا ...
- بوتين يتهرب من اللقاء في قمة الثماني ...!!!


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - خالد ممدوح العزي - تركيا ومعادلاتها الاستراتيجية الجديدة: التطلع الى دول الجوار لحل الأزمة السورية...!!!1-2