أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - خالد ممدوح العزي - الشعب السوري بين فك البطش وسندان المعارضة....!!!















المزيد.....

الشعب السوري بين فك البطش وسندان المعارضة....!!!


خالد ممدوح العزي

الحوار المتمدن-العدد: 3778 - 2012 / 7 / 4 - 22:36
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


الشعب السوري بين فك البطش وسندان المعارضة....!!!
الرئيس السوري"بشار الاسد" في مقابلة مع الصحيفة التركيا جمهوريات الصادرةبتاريخ 3"يوليو"تموز 2012يقول:" بانه في حالة حرب وفي حالة الحرب كل شيء ممكن وانه يأسف لاسقاط الطائرة التركية التي لا يجب ان تسقط ولكنها كنت تسلك طريق تم من قبل سلوكه للطائرات الاسرائيلية ،ويشدد على انه لم يعرف ان الطائرة تركية بكل بساطة و اصغر مجند بقسم الرادارات بيعرف أنو أقدم أنواع الرادارات بيعطيك الطائرة و من وين جاية و من أي مطار عسكري طالعة و الطيارة جاي من تركيا ... ولكن الامر لا يستحق التصعيد برايه ،و لن يرسل جيشه الى الحدود بغض النظر عن الاستنفار التركي ،ويعزي اهل الطياران اللذان اسقطهم...
السؤال الأساسي الذي يطرح نفسها على كل مواطن بعد قراءة الحديث الصحافي للاسد يتوقف ويقول ؟؟؟ على من يكذب بشار الأسد ؟؟ و من يمكن ان يصدق طرحه بعد هذا القتل والبطش ؟؟ .....
من خلال هذا الحوار الصحفي يمكن الاجابة على التالي :
1-الاسد يخوض حربا مع شعبه ويستخدم الطائرات و الصواريخ لاقتلاعهم من سورية.
2-لماذا لم تسقط الطائرات الاسرائيلية سابقا طالما يعرف طريقهم.
3- ياكد على ان في الحرب كل شيء مباح" اي الاجازة لجيشه بارتكاب كل الجرائم البشعة" .
4-يريد من الاتراك التصرف كما هو يتصرف مع اسرائيل بانه سوف يرد في الزمان القادم.
5-لن يرسل جيشه الى الحدود،وكانه بمقدوره ارسل جيش بظل التفكك والانهيار المستمر للجيش الاسدي.
6-يمكنه تعزية اهالي الطياران ،ولكنه لا يمكنه تعزية شعب سوريةعلى المجازر الذي ينفذها يوميا ....ولم يجد احد في مدينة حمورية بعد المجزرة ليعزي بالاهالي المذبوحين والمحروقين فيها...
طبعا الاسد في وادي والعالم في وادي اخر ....لا يعرف الاسد بان عرشه يتهز كل ثانية ، ووحتى اصدقائه اقروا رسميا في جنيف ذلك دون ان يعلنوا بصراحة الفم الملائان خوف على وعدم الانهيار السريع لقواته واعطوه فرصة للرحيل...
عزمي بشارة على الفيس بوك :
يكتب د .عزمي بشارة المفكر العربي على حسابه على الفيس بوك بتاريخ 3"يوليو تموز 2012 والذ ي نتوافق معه كليا بان:"ثمة تناسب طردي بين العنف الجسدي والعنف الكلامي عند مؤيدي النظام السوري، لا أعتقد أنه مر على أحد ما يقترب منه. فنوع العنف الجسدي الموجه ضد أجساد الناس غير مسبوق. والبذاءة اللفظية التي ينضح بها الشبيحة في الإعلام على الشبكة العنكبوتية ضد الذوق العام وحاسة السمع والنظر تكشف عن نفوس شاذة ومريضة، وتفسّر انحرافاتها مستوى العنف الجسدي أيضا. كما تسجل يوميا أرقاما قياسية في الدعاية الغوبلزية، وإنتاجية عالية في صناعة الأكاذيب، من النوع الردئ الذي يدل على مستوى ذكاء صانعيه المتدني. هنالك نوع من الكذب لا يغضب بل يثير الاشمئزاز لناحية جمعه بين السفه والغباء والمستوى المنخفض والخيال المريض.
رسالة ابو صلاح للعالم بسبب المعاناة:
لكن خـالــــد أبـو صـلاح المعارض السوري ابن مدينة حمص عاصمة الثورة الذي ركـز في مؤتمره الصحفي بتاريخ3"يوليو"تموز 20012 على الوضع الطبي الكارثي في مدينة حمص وريفها وعموم سوريا و يستعرض في كلامه بان :" أي إصـابة في الرأس والصدر تؤدي للوفاة ،أي إصابة في الأطراف في غياب جراحي الأوعية تؤدي للبتر،اي اصابة في العمود الفقري تؤدي الى شلل رباعي، والحالات تبدأ ولا تنتهي إذا لم نتكلم عن التداخلات الطبية والجراحية للأطفال والشيوخ و النساء، هذا بالإضافة إلى عدم تواجد أي مشفى متخصص لإجراء العمليات وغيــاب الكادر الطبي المؤهل لإجرائها والمواد الإسعافية اللازمة و الأدوية الضرورية"، هذا النـداء المختصــر لمعظم المنظمات الانسانية، ووسائل الإعلام هو للتركيز على الحالة الحرجة ، الجميع مطالب بالتفكير بجراح الشعب السوري ، وفهم أكثر للمعاناة ،لان الوضع في سوريا ليس خافيا على أحد، وهذه امانة في اعناق الجميع لايصال الرسالة.
هذه الصورة المساوية لمعاناة الشعب السوري التي عرضها ابو صلاح تلخص لنا جميعا ربما بعض مايحدث في سورية الجريحة عاصمة الامويين من اجرام الاسد وعصاباته .
اجتماع المعارضة في القاهرة :
ياتي اجتماع المعارضة السورية المنعقد في القاهرة بتاريخ 3 يوليو "تموز 2012 براعاية عربية لوضع خطة انقاذية انتقالية لسورية القادمة بظل مشادات كلامية وتشابك بالأيدي بين بعض المجتمعين بعد رفض الاخوان المسلمين الاعتراف بالشعب الكردي والتركماني. المعارضة السورية الخارجية تتبت مرة جديدة بانها حمقاء و لا تفهم أن المجتمع الدولي لا يريد التدخل عسكريا" في سوريا أو أنهم يعلمون و لكنهم لا يدركون بان المعارضة الداخلية هي من تفرض اجتماعات جينيف وباريس والتلين الروسي والصين ،ولا يريدون أن يعترفوا بأن الغرب لن يتدخل عسكريا" لكي يبقوا ضعفاء يستجدون بعض القوة المنهكة لسورية القادمة ، المناصب والاسماء والاعترافات باسم الثورة لن تحل المشكلة قبل توحيد الرؤية التي تقوم اولا واخيرا على ذهاب الاسد وعصاباته الى المحاكم الدولية أولئك الحمقاء لا يعرفون بأن الطريق الوحيد لاسقاط نظام الأسد هو دعم الجيش الحر بكل الوسائل و الانضمام اليه و بدلا" من عقد المرهانات الفارغة التي تذهب لتآمر على الثورة، فالأجدى عقد مؤتمر لدعم الجيش الحر،فالمعارضون الخارجيون يجب ان يفهم ان النظام السوري لا يفهم سبيلا سوى القوة " الوقوف مع الثورة السورية و ليس ضدها من تحت الطاولة...اذا كانت أمريكا ستتدخل في سوريا فهي ستتدخل أثناء سقوط نظام الأسد فعليا" لمنع وصول أسلحة نظام الأسد النوعية الي يد المعارضة و الجيش الحر خوفا" منهم على اسرائيل و هذا تآمر و ليس مساعدة للشعب السوري ولا يقبله أحد لذلك فالأفضل للمعارضة ممثلة بالمجلس الوطني و الجيش الحر وهئية التنسيق الثورية أن تعلن بداية من الآن أنها لا تريد و لم تعد تريد التدخل الخارجي العسكري في سورية والاتكال عن قوتها الداخلية والميدانية التي تزداد يوما بعد يوم بالرغم من سفك الدماء والاعراض .
تقرير هيوم ورايتس وووتش :
وبالمقابل تكشف منظمة هيومن رايتس ووتش" النقاب عن مواقع 27 مركز اعتقال في سوري والتي أعلنتها المنظمة في تقرير أصدرته بتاريخ 3يوليو "تموز "2012 ،بإن عدداً من المعتقلين السابقين والمنشقين تمكنوا من تحديد المواقع، والجهات المسؤولة، وأساليب التعذيب المستخدمة، وأسماء القادة المسؤولين عن 27 مركزاً من مراكز الاعتقال التي تديرها المخابرات السورية.،بفروعها الاربعة الرئيسية من اصل 17 فرعا، ويستند التقرير المقدم من قبل المنظمة والمكون من 81 صفحة، وعنوانه الرئيسي "أقبية التعذيب: "الاعتقال التعسفي والتعذيب والاختفاء القسري في مراكز الاعتقال السورية منذ "مارس " آذارعام 2011"، ويشمل إلى أكثر من 200 مقابلة أجرتها المنظمة منذ بداية التظاهرات المناهضة للحكومة في سوريا في "مارس " آذار 2012.
كما يشمل التقرير على خرائط تحدد مواقع ومقرارات الاحتجاز، وشهادات مسجلة في مقاطع فيديو من معتقلين سابقين، ورسوم توضيحية "رسم إسكتش" لأساليب التعذيب التي وصفها أشخاص عديدون ممن شاهدوا التعذيب أو تعرضوا له في تلك المقرات، و"أن أجهزة المخابرات تدير شبكة مراكز تعذيب متناثرة في كافة أنحاء سوريا، وجهت هيومن رايتس ووتش نداءً إلى مجلس الأمن بإحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية وتبني عقوبات محددة الهدف بحق المسؤولين المتورطين في الانتهاكات بأدلة مقنعة.
الموقف الكردي الملتبس :
على الأخوة الأكراد المثقفين والسياسين البدء السريع بشرح وجهة نظر الأحزاب الكردية التي انسحبت من مؤتمر القاهرة و هذه ليست المرة الأولى التي تتصرف فيها هذه الاحزاب بهذا الشكل . هناك غياب وعدم وضوح للرؤية لدى العديد في مفاهيم لعدة أمور في الجلسة:" كرفع العلم الكردي المغاير لعلم سوريا، و المطالبة في كل مناسبة بحكم ذاتي مستقل و كذلك المطالبة بسحب الهوية العربية من اسم الدولة مع العلم أن النسبة الساحقة هي عرب"... إن كل هذه المؤشرات تدعونا للتساؤل حول أولويات الأحزاب الكردية في هذه الأوقات و في السابق. إن كل ذلك يشير بأن المطلوب هو انفصال كامل عن الدولة برفع علم مغاير، و قومية خاصة مستقلة، و حكم ذاتي... و بالنهاية لا نرى الاقوال تتناسب مع الافعال، بأنهم سوريون و لا يريدون الانفصال!!! على الاخوة السياسين والمثقفين الكراد ان يوضحوا حقيقة هذا الالتباس في التصرف الكردي الذي سوف يسبب حساسية قادمة وازمة جديدة،و الجميع لا يريدها.
بظل تطور هذه المواقف وتصعيدها يكون 3 تموز"يوليو "2012 "يوما مفصليا في المعاناة التي يتكبدها الشعب السوري من قمع واجرام الرئيس الذي يخوض حربا بشعة ضد شعبه وتقرير المنظمات الدولية التي ترى بان الوضع السوري ماساوي وخطير للغاية واختلاف المعارضة التي تضعف دورها وتدرجيا وتنمي دور النظام البائد وتعطيه الدعم الدولي وعالمي ،وبالتالي الدول العالمية الكبرى ليست منظمات انسانية انما هي مجموعة مصالح شخصية تحدد مصالحها وفقا للربح والخسارة ،وبالتالي يبقى الخلاف الداخلي هو المسيطر على كل الطروحات السياسية المطالبة بالتغير ،بالرغم من كل محاولة الكتلة الشعبية الثورية الداخلية الهادفة للتغير من خلال صمودها البطولي بوجه قمع الاسد وجيشه وعصاباته والياته ودعمه الخارجي .فقوة التغير الداخلية الثورية والجيش الحر يبقيا الامل الوحيد للشعب السوري التي تحاول كل الدول خذلانه وبيعه لنظام الاسد والسكوت على كل الجرائم الانسانية المرتكبة في سورية وبحق شعبها البطل ،من اجل ضمان وحماية امن اسرائيل الذي هو اغلى من كل الدم السوري والعربي .
د.خالد ممدوح العزي
كاتب وباحث اعلامي مختص بالاعلام السياسي والدعاية .
[email protected]



#خالد_ممدوح_العزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب الفلسطيني :حقوق مشروعة دون سفك الدماء ...!!! لا للظلم ...
- غسان تويني خسارة لبنان والصحافة ...!!!
- النظام السوري :خطط مبرمجة لتنفيذ ارهاب الدولة ...!!!
- عمر ادلبي بطل من هذا الزمان : الى صديقي عمر ادلبي...!!!
- الخريطة الدولية الجديدة:امن اسرائيل فوق كل اعتابر ،والازمة ا ...
- بوتين يتهرب من اللقاء في قمة الثماني ...!!!
- الازمة السورية: والخطاب الشعبي العربي اليومي ...!!!
- المرآة هي الاساس في التغير : لا تغير و لا حرية دون ديمقراطية ...
- ما يؤخذ بالسيف ،فالسيف يؤخذه...!!!
- روسيا الاتحادية وسياستها الفاشلة: خسرت العرب ،وخسرت سورية... ...
- سياسة روسيا في دول العالم العربي-3-3-:
- سياسة روسيا في دول العالم العربي-2-3-
- سياسة روسيا مع العالم العربي-1-3-
- سورية الثورة -الطريق نحو الحرية ،الطريق الى دمشق يرسم بالدم ...
- االرئيس بوتين: والاسئلة العربية التى لاجواب لها ..!!!
- العام 2012 استحقاقاته: هل ستضع العالم أمام حرب باردة جديدة ب ...
- الثورة السورية بعد عام: الطريق نحو الحرية، الطريق إلى دمشق . ...
- لا تغير و لا حرية دون ديمقراطية، ولا ديمقراطية دون المساواة ...
- الانتخابات الرئاسية الروسية :عودة الرئيس بوتين الى الكرملين، ...
- مستقبل اليمن السياسي.. ودور الجنوب فيه !!!(2-2)


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - خالد ممدوح العزي - الشعب السوري بين فك البطش وسندان المعارضة....!!!