أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طاهر مسلم البكاء - الجهاد الصهيوني ..ما الذي على العراقيين فعله ؟














المزيد.....

الجهاد الصهيوني ..ما الذي على العراقيين فعله ؟


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 4050 - 2013 / 4 / 2 - 22:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتسارع الأحداث اليوم من حولنا ،وشئنا أم أبينا فأننا ننفعل بها كونها تهم بلدنا وتؤثر فينا ،فالدول المستعربة التي ركبت موجة بذل المال بشكل لايصدق ماضية بعزيمة لأسقاط وتخريب دول العرب وبدون أدنى شك هي ممولة فقط وهناك من يضع لها خطط الغزو والتخريب ،ولكنها بعد أن أستشعرت أن نقودها بدأت تفعل فعلها ،أخذت تخطط لبعض الأدوار بمفردها ،كالتلميذ الذي يبتدأ اعتمادا" على استاذه ثم يبدأ بالتقليد !
ولا تفسير لما يفعلون سوى أنهم بيادق ،وأن عمى الحقد الذي أصاب ساستهم جعلهم لايتصورون أن لهم يوما" تدور فيه الدوائر ، وتطبيقا" لنظرية ( نترجى أسرائيل ) التي يؤمنون بها .
أما الدول الكبرى فهي تعسكر وتتصارع وتخوض حروبا" ،مستغلة كل من يفيدها بغض النظر عن حجمه ، في أتجاه تثبيت مصالحها وتوسيع نفوذها وبعضها يهدف لحماية دويلة أسرائيل ، والأخيرة نجحت في ربط مصالحها الأستراتيجية بمصالح هذه الدول ،وهي ماضية في التخطيط للسيطرة على العالم أنطلاقا" من فلسطين ، كما ينظّر مفكريها لذلك وكما كشف بصورة لالبس فيها في بروتوكولات صهيون ، وما نراه اليوم من عسكرة حول سوريا ،ذلك بسبب أن سوريا قد شخصت كخاصرة للتحالف الذي برز بعد حروب الخليج ،كتحالف مناوئ لأسرائيل ورافض لأتفاقيات السلام المذل معهاوالرافضون لعولمة امريكا ،وهكذا تم التكالب على الشعب السوري بمختلف طرق التخريب ، حيث كان الشعب السوري قبل زمن قصير يعيش بثبات ونبات ،ولم نكن نسمع عنه سوى أنه شعب يحمل راية الصبر والصمود بعد خروج مصر من المواجهة بأتفاقيات كامب ديفيد ،ولكن سوريا اليوم يخرب بعضها البعض الآخر وشعبها يعيش بمخيمات على حدود الدول المجاورة ببركات التخطيط الصهيوني والكيس الخليجي ،والجيوش متأهبة على حدودها كالوحوش الكاسرة التي تنتظر سقوط الفريسة .
ونحن اليوم في العراق أصبحنا وسط بحر هائج من العسكرة ،حيث الأساطيل والحشود العسكرية قريبة جدا" من حدودنا ،وعلينا دراسة الأمر بأهتمام والنظر الى الأمور بجد ،حيث أن سقوط سوريا سيولد تغيرات كبيرة على الوضع الداخلي العراقي، فما الذي علينا فعله ؟ :
- مبدئيا" علينا تدعيم الوحدة الوطنية وأنهاء النزاعات الهامشية ،وعدم الأنسياق الى المخططات الخارجية المكشوفة للأخذ بالبلاد الى وضع مماثل لما يجري في سوريا .
- الأهتمام بالقوة الدفاعية للبلاد ودعمها بالتكنلوجية الحديثة،وفي مختلف الصنوف،فالعالم اليوم آكل ومأكول والضعيف هو المأكول ،وخصوصا" وثروات بلدنا يسيل لعاب الجميع لها .
- السيطرة على الأرهاب في الداخل العراقي وتفكيك رموزه .وتفعيل دور المؤسسات التي تسيطر وتنظم وتراقب عمل الأجانب الذين أخذوا ينتشرون تحت مسميات عديدة دون رد فعل مناسب .
- تدعيم الوضع الأقتصادي والأعتماد على الأمكانيات الذاتية في الزراعة والصناعة والأساسيات الأخرى ،حيث أنها دعامة الكرامة الوطنية والأستقلال الذاتي .
- أيجاد فرص العمل للعراقيين ، وتوفير سبل العيش الكريمة لجميع من يعيش على هذه الأرض فقد عانى العراقي بما فيه الكفاية ،وتجنب صنع الطبقات ،بتمييز فئة من الشعب دون أخرى والأنسياق الى الحزبية الضيقة التي كان لنا في نظام صدام عبرة .
- حفظ وترصين الحدود الخارجية للبلاد وضبطها ما أمكن ذلك من سبيل .
- أيجاد بدائل لمنافذ التجارة الخارجية ،في حالة غلق المنافذ الحالية ، كمضيق هرمز .
- المباشرة بتنفيذ طرق دولية سريعة تربط جنوب البلاد بشماله تحسبا" لأي طارئ ولجعل توفر الحلول البديلة ممكنا".
- أن بدء حرب تركية - سورية قد تؤدي الى تدمير السدود التي بنتها تركيا على الفرات من جانب واحد دون رضى كل من سوريا والعراق ، وقد يؤدي هذا الى دخول كميات كبيرة من المياه الى العراق ، ربما يكون غير مسيطر عليها ولهذ يتوجب أخذ الموضوع بموضع الجد .



#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديمقراطية امريكا المسلفنة باليورانيوم
- عدو أمريكا .. الأسلام أم الصهاينة ؟
- قمم العرب ..هواء في شبك
- الجامعة العربية ..الأم التي تأكل فراخها
- زيارة اوباما..هل تصلح امريكا كوسيط للسلام؟
- الأرهاب .. والرد الحضاري
- علاقة برنارد لويس بما يحصل لنا اليوم
- العراقييون .. الرقص على أكتاف الموت
- أمريكا من كولمبس الى الأمبراطورية العظمى
- بروتوكولات صهيون ..هل أصبحت حقيقة ؟
- الى العراقيين.. كلام اخوي هادئ
- العراق .. البناء وحده ينهي الأزمات
- نزهان الجبوري ..ووحدة المصير العراقي
- البطالة.. مشكلة أقتصادية وأجتماعية وسياسية
- نار الحب ... بين الأمس واليوم
- ضياع الثروة ... الفساد السياسي والأداري
- الخرافة ...لا تزال تؤدي الى مقتل الملايين وتدمير أمم
- كذب من أدعى مقاتلة الشيعة للأمام الحسين
- الأنسان .. بين الحداثة والتوحش
- هل نجحوا في أمتصاص زخم ثورة مصر؟


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طاهر مسلم البكاء - الجهاد الصهيوني ..ما الذي على العراقيين فعله ؟