أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طاهر مسلم البكاء - بروتوكولات صهيون ..هل أصبحت حقيقة ؟















المزيد.....

بروتوكولات صهيون ..هل أصبحت حقيقة ؟


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 4024 - 2013 / 3 / 7 - 01:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أولا" :
ـــــــــــــــ

اليهود والمسلمون بين الأمس واليوم :

نعتقد ان الدول الاستعمارية التي احتلت البلاد العربية والإسلامية ، لم تنل من دينها وسمعتها بقدر مانال منها اليهود وخاصة في العقود المتأخرة ،والعداء اليهودي عداء متأصل ترجع جذوره إلى يوم ظهور النبي محمد في مكة . فقد كان أحبار اليهود ينتظرون محمد في مكة الموجود أسمه في التوراة والإنجيل أن يأتي منهم ، من اليهود لا من غيرهم ،حيث من المعلوم أن اليهود يزعمون إلى اليوم أنهم شعب الله المختار ، ولما بعث الرسول محمد وتبين لهم أنه من العرب بدأ غليان حقدهم ،وبدأت مؤامراتهم ودسائسهم تتوالى للتخلص من الدين الجديد ورسوله محمد في أن واحد .
{ َلَمَّا جَاءهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَاءهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَى الْكَافِرِينَ .{ البقرة 89 }

لقد كان الرسول محمد عارفا" ومدركا" للطبيعة اليهودية المتلونة ، ألاّ أنه أضطر لمجاورتهم بعد هجرته إلى المدينة المنورة ، فقام بعقد معاهدات تعايش وحسن جوار مع أغلب طوائفهم ، ألاّ أن معدنهم وخبثهم بدأ يبرز للعلن وتزداد مؤامراتهم مع بروز الدولة الإسلامية الناشئة الفتية ، فحاولوا قتل الرسول محمد برمي حجر من أعلى حصونهم على رأسه ، فيما كان جماعة منهم يلهونه بالحديث
،ولما لم يفلحوا حاولوا دس السم إليه ، وكان أكبر تحدي واجهته الدعوة الإسلامية هو غزوة الأحزاب ( الخندق ) حيث تكالب كل مــن الحقد القريشـي والأطماع
الغطفانية والكيد والخبث اليهودي ،ليؤلف جيش قوامه عشرة ألاف رجل ، وقد ذكر خاصة المؤرخون أن اليهود هم من دبروها وعملوا بكيد وضغينة لإذكائها ، على الرغم من أنهم يرتبطون بمعاهدات صلح وتعايش مع المسلمون .

{ أَوَ كُلَّمَا عَاهَدُواْ عَهْداً نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ .{ البقرة100 }

، وتفانى المسلمون الأوائل في الدفاع عن عقيدتهم وابتكروا طرقا" جديدة في التحصينات لم يألفها المهاجمون من قبل فخاب سعيهم ولم يصلوا إلى المسلمين الذين كانوا وقتها في قلة قليلة ولكنهم يحملون إصرار وعزيمة الدين الجديد كله ،الذي بلغ تخوم الأرض اليوم .
ولما لم تفلح جهود اليهود فقد أخرجهم المسلمون من الجزيرة العربية كلها ،ليأسهم في استقامتهم ولتأكدهم من معدنهم الفاسد .
وعلى الرغم من المستوى الديني والفكري الذي كان يتمتع به اليهود قبل الإسلام بين قبائل العرب الوثنية ، غير أن تاريخهم الذي تؤكده الكتب السماوية ،يدينهم ويشهد بفساد عقائدهم وقتلهم الأنبياء والتجاوز على الشرائع السماوية ،أدى بقبائل العرب التي تجاورهم ،وفيما بعد المسلمون ، إلى أن ينظروا لهم موضع الشك والريبة ، وأنهم موضع الغدر والفتنة والتنصل من العهود والمواثيق أينما دارت مصالحهم وأهوائهم .
{ وضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ .{ البقرة 61 }

وقد تعرضوا للشئ نفسه في أوربا وعلى فترات وحقب تاريخية مختلفة ،وبدأت الحركة الصهيونية تنشــط فــــي العصر المتأخر القريب ، وتظهر على أنهم شعب مظلوم بلا أرض وبنفس الوقت يفبركون أكذوبة من أن فلســـــطين أرض بلا شعب ،وبمساعدة بريطانيا العظمى ، تمكنت عصاباتهم من استباحت أرض ودماء وممتلكات شعب فلسطين ،الذي هجروه بالملايين لينشؤا مستوطناتهم السرطانية مكانه وفوق أرضه في تحد سافر لكل الشرائع والأخلاق والمثل المتداولة في عالمنا .
ونعتقد أنهم ارتكبوا أكبر الأخطاء في تاريخهم القديم والحديث ،حيث يتوجب عليهم الاستمرار بالكيد والخبث والدسائس لكي يتسنى لهم الاستمرار على هذه
الأرض ، الأرض التي لا تعود للفلسطينين وحدهم بل لكل العالم الإسلامي،الأرض التي لن ينساها أهلها ،والتي تقول تجارب التاريخ أنها ستعود إلى أهلها وأن طال الزمن ، فالقدس احتلت لأكثر من عشرين مرة عبر تاريخها ولكنها عادت إلى أهلها ، وأن هؤلاء المهاجرين سيعودون من حيث أتوا أن عاجلا" أم أجلا".
ثانيا" :
ـــــ
اليهود والعالم:
ــــــــــــــــــــ

في العام 1879م أجتمع سرا" في بال في سويسرا عتاة الصهاينة ووضعوا قرارات الهدف منها السيطرة اليهودية على العالم وكان جزء من هذه القرارات ، هو احتلال الأرض الفلسطينية واغتصابها ثم طرد أهلها منها وجمع اليهود من كل أرجاء العالم ليعيشوا فيها بدلا" عن أهلها وقصة الحاخامات الذين أرسلوا من قبل تيودور هرتزل إلى فلسطين ليثبتوا له أن فلسطين أرض بدون شعب وكانت المفاجأة حين أرسل رسوليه الرسالة المعروفة في تاريخ الحركة الصهيونية والتي تقول :
العروس جميلة ولكنها متزوجة فعلا" وكان الحل الصهيوني متوقعا" وهو قتل الزوج واغتصاب العروس.
،وعلى الرغم من عدم منطقية مثل هذا الهدف ،غير أن الصهاينة بدءوا بالعمل الدؤوب لتحقيقه باذلين الأموال للدول الكبرى أولا".
ابتدأ اليهود دسائسهم مع السلطان العثماني عبد الحميد الثاني ،حيث حاول اليهود شراء فلسطين منه ولكنه رفض الأمر رفضا" قاطعا" .
عاودوا الكرة مع بريطانيا عندما كانت هي الدولة المتنفذة في العالم ،ونجحوا بذلك فكان ( وعد بلفور المشؤوم ) ، حيث حصلوا على تزكية بريطانية لاغتصاب فلسطين ،ولو كان هناك شريعة حق وقانون لكان الأولى ببريطانيا أن تملكهم مقاطعات من الدولة البريطانية ،لا أن تملكهم أراضي الفلسطينين !
وفي حقيقة الأمر أن الإطماع الصهيونية تلاقت وتلاقحت مع المطامح الغربية ،والتي كانت ترى في الشعب العربي شعبا" يملك كل مقومات الوحدة والترابط ،وكان عليها زرع فاصل غريب لفصل الجزئين الأسيوي والإفريقي ،كما يكون هذا الفاصل نقطة ارتكاز للدول الاستعمارية في المنطقة .
وعندما تلمس اليهود أن إمبراطورية بريطانيا بدأت تتلاشى وأن أميركا هي الصاعدة ، ركزوا على الإمبراطورية الجديدة وبدؤا يتسيدون مراكز المال والإعلام فيها وبالتالي التغلغل إلى القرار الأميركي .
لقد بان للعالم وللمسلمون انحياز أميركا بحكوماتها المتعددة انحيازا" واضحا" ومبالغ فيه إلى دويلة الصهاينة التي اغتصبت أرض فلسطين وشردت أهلها الحقيقين ، فأمن إسرائيل هو من أولوياتها وأن كل مافعله ويفعله اليهود من هدم لمنازل الفلسطينين وتشريدهم وقتلهم وتجريف أرضهم هو ليس إرهاب أو عمل مشين ،ولكن أذا قام الفلسطيني بالدفاع عن نفسه وعائلته وأرضه ،فأنه إرهابي في الشرع الأميركي الذي مالبث إن أصبح هو الشرع الغربي أيضا" بعدما تسيست أوربا بسياسة امريكا .
إن ما يشهد به تاريخ اليهود هو إن اليهودي إذا تجنس بأي جنسية فلخدمة اليهودية المقام الأول في نفسه ،وهناك أمثلة كثيرة مثبتة تاريخيا" على نفاق اليهود فهم يعتنقون الإسلام أو المسيحية نفاقا" للإفساد في هذه الأديان ،ولتوجيه هذه الأديان بما يخدم اليهود ،وقد أختلط بعضهم بالمسلمين واخذوا بتفسير القران ورواية الأخبار ويملأ كل ذلك بما يعرف اليوم ( الأسرائيليات ) ،حتى أن تخليص الكتب والعقائد الإسلامية من الأسرائليات يصعب أمرها مما ولد الفتنة والشقاق في الإسلام .
ومن غريب ما ينقله التاريخ إن اليهود قد اشتركوا في المؤامرة التي قتل فيها الخليفة عمر بن الخطاب ،بالضبط كما هي عادتهم المستمرين عليها إلى اليوم ، ومن الأمثلة المعروفة على ذلك هو عبد الله بن سبأ الذي أثار غضبت المسلمين على خليفتهم ، فلما طرد من إقليم أنتقل ليؤدي ذات الدور في إقليم أخر وقد تنقل بين العراق ومصر والشام ويقال أنه وأتباعه ممن ساعدوا على نشوب حروب كبيرة في صدر الإسلام حتى قبل أن يبدأ بها القادة ،وفي التاريخ القريب نجد أن اليهود أذا أحسوا الاضطهاد نشروا مبادئ الإخاء والحرية والمساواة ، وهم أهلا" للظلم واغتصاب الحقوق أن لمسوا القوة والفرصة ،وان بروتوكولاتهم تفضح بجلاء أستهدافهم أستعباد العالم من خلال دولة يهودية يجلس على عرشها منتظرهم .




بروتوكولات صهيون:

لقد كانت بروتوكولات صهيون التي تمخضت عن الاجتماع ، تامة السرية ،غير أن الله فضحهم وظهرت للعالم بطبعات لم يكن للعرب فيها أي دور ،حيث كانت الطبعات الأولى فرنسية ثم روسية ثم انكليزية ،وكان اليهود يشترون الكتاب بالجملة ويحرقونه ،محاولين أخفاء ما يظهره من تآمر على العالم ،وفضح خططهم للسيطرة عليه بكل السبل المتاحة .
ولم تنشر نسخة عربية لهذه البروتوكولات الاّ بعد أن دخل الصهاينة فلسطين بمعاونة بريطانيا واستقروا فيها .
وليس غريبا" علينا نحن العرب ماسطر في هذه البروتوكولات من شرر طافح لكل البشر ،حيث أن لنا تاريخا" مرا" معهم ،ونحن نعرف أن من مبادئهم التي يربون أجيالهم عليها تقول ( أذا رأيت غير اليهودي يقع في حفرة فأغلقها عليه )،ولكننا نستغرب كيف ساعدتهم بريطانيا بعد أن رفض العثمانيون الأمر رفضا" قاطعا" ، وأغلب الظن أنهم أشتروا هذه الموافقة بالمال بادئ الأمر ثم دخلوا عن طريق المال أيضا" في المؤسسات البريطانية المهمة صاحبة القرار وتلك المؤثرة في الأعلام ،وهذا ما فعلوه لاحقا" مع أمريكا بعد انهيار بريطانيا العظمى وانزوائها خلف أمريكا .
واليوم نجد أن شوطا" كبيرا" قد قطعه اليهود في تنفيذ هذه البروتوكولات الشريرة وأنهم يسيطرون فعلا" على المفاصل المهمة في أكبر دولة في العالم ،يتدخلون في اختيار رئيسها ويوجهون بأصابع شريرة قراراتها ،وما من حرب تدور ولا من مأساة تقع ألاّ ورائحة التآمر اليهودي تفوح منها ،وقد وصل بهم الأمر الى أنهم هم من يختار الأعداء الأستراتيجيين لأمريكا ، حتى ولو كان هذا يخالف مصالح الشعب الأمريكي ،ولاعجب فكلاهما ظهر على أنقاض شعب، بعد أن قهر أهله وغصب أرضه فهناك في أمريكا من يلتصق روحيا" بأسرائيل مثل رامسفيلد الذي يعتبر إسرائيل دولة تملك الكفاءة ويمكن الاعتماد عليها في حين أن الدول العربية المحيطة بها هي في أحسن الأحوال أراض عقارية مازالت خالية وبعضها خرائب .



#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى العراقيين.. كلام اخوي هادئ
- العراق .. البناء وحده ينهي الأزمات
- نزهان الجبوري ..ووحدة المصير العراقي
- البطالة.. مشكلة أقتصادية وأجتماعية وسياسية
- نار الحب ... بين الأمس واليوم
- ضياع الثروة ... الفساد السياسي والأداري
- الخرافة ...لا تزال تؤدي الى مقتل الملايين وتدمير أمم
- كذب من أدعى مقاتلة الشيعة للأمام الحسين
- الأنسان .. بين الحداثة والتوحش
- هل نجحوا في أمتصاص زخم ثورة مصر؟
- هل أن راية الأسلام تحمل من غير العرب ؟
- مصر .. تحديات كبرى
- عجائب ثورة الحسين
- ساحة الجهاد المشرف
- العرب ... لافرق قبل وبعد الربيع
- واقعة كربلاء... إعجاز الخلود الأبدي
- أوباما ... ولاية جديدة
- حرب الخليج على الأبواب
- أمريكا ... اللهم لاشماته


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طاهر مسلم البكاء - بروتوكولات صهيون ..هل أصبحت حقيقة ؟