أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق عوده الغالبي - الشحرور ازرق العينين














المزيد.....

الشحرور ازرق العينين


عبد الرزاق عوده الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 4049 - 2013 / 4 / 1 - 03:08
المحور: الادب والفن
    


الشحرور أزرق العينين The Blue-Eyed Blackbird
للشاعر الهندي : موهان رانا Mohan Rana

ترجمة : عبد الرزاق عوده الغالبي


ولد موهان رانا في دلهي في عام 1964. تخرج من الجامعة متخصصاً في العلوم الإنسانية. نشر ست مجموعات شعرية : (المسكن - 1994) ، (كما لو كانت الحياة بابا - 1997) ، (بريد الصباح -2002)، (في هذا الساحل - 2003 ) ، (حجر النهر- 2007) و (في ظلام الشمس - 2008)
يعد موهان رانا بين شعراء الجيل الجديد عصيّاً على التصنيف. ومع ذلك ، فأن رفضه في شعره للإنسجام مع أيّة ايدولوجيا لا يعني نفوره من مبدأ التفكير، لكنه يدرك الفرق بين التفكير في المقطوعة الشعرية والتفكير في الشعر نفسه ، ثمّ إنه يعتبر الممارسة الشعرية في حدّ ذاتها ممارسة معبّرة عن الرأي والفكر .

الشحرور أزرق العينين


أيحقّ لي الكلام عن نفسي ؟
سأفعل هذا :
أنا شحرور أزرق العينين
تعرف أجنحتي كل الاتجاهات
لمس طيراني لونَ السماءِ
حين أحلق عاليا ألمح الظلام ورائي
لقد اقتفيت الأنهار الجافة والصحارى الجرداء
وقد صدحت في الغابات المحترقة
و لثمت الكرب وهو يذوب في المطر
وشاهدت امرأة تلد في شجرة محاصرة بالفيضان
وغيرت جسدي مراراً
ولم أزلْ شحروراً أزرق العينين .

عند فرار الناس واختبائهم من أهوال الحرب
وهم يتسلقون المنحدرات الشديدة ،
توقفوا لرؤيتي
أذهلتني رؤيتهم في هذا العلو والبعد ،
رغم إني أحيا في قلوبهم
وفي أخاديد – وجوههم – العميقة !
لقد تدمّرت البلدان وأعيد بناؤها
واشتروا أقفالاً جديدة ، مفاتيحَ جديدة لسموات جديدة !.
بمَ كان يفكّر أبو عبدالله الصغير
لمّا سلّمَ مفاتيح قصر الحمراء لإزابيللا
وهو يهمس في أذنها :
" ها هي مفاتيح الجنة " ؟!

هي ذي رحلتي اللانهائيّة بلا ليل ولا نهار
إذ تغرب الشمس وتشرق في آن واحد
ينحبس خط الطول في عيني
وأنا اقرأ مفكّرة أحلام شاعر
ضائع في الضباب
فأسقط مندمجاً بغبار الأرض
ويولد شحرور أزرق العينين من جديد !

والآن تصوّبُ السهام والبنادق إليّ
وأنا لست بخائف
مادام دمي سيختلط بلون الخريف القرمزي
وسأطير من بلد آخر
وباتجاه آخر
واصب حياتي من كلماتك
فأنا لست من هذا العالم
إذنْ هل لي أن أتكلم أكثر عن نفسي ؟
سأفعل هذا !



The Blue-Eyed Blackbird

Mohan Rana

Is it right to speak of myself?
This will do:
I am a blue-eyed blackbird
My wings know all directions
My flight has touched the color of the sky
When soaring aloft I ve glimpsed the darkness beyond
I ve tracked drying rivers and swelling deserts
I ve been singed in burning forests
I ve kissed anguish as it melts in the rain
I ve seen a woman give birth in a tree besieged by flood
I ve changed my body so many times
And yet I am always a blue-eyed blackbird

People in flight from war, in hiding,
Climbing steep slopes, stop when they see me
Stunned they are so high, so far,
Even though I live in their hearts
In the deep lines of their faces
Countries are shattered and rebuilt
They buy new locks, news keys to new heavens
What did Boabdil think when he handed the keys
Of the Alhambra to Isabella,
Whispering, Here are the keys to paradise ?
This endless flight with no day and no night
When the sun sets and rises at once
Longitude is locked in my eyes
Reading the diary of a poet s dreams
Lost in fog, I fall
Merging with the earth s dust
A blue-eyed blackbird is born again
Arrows, now guns, are aimed at me
I have no fear
My blood will mingle with the crimson of autumn
I ll take flight from another country
Another direction
Casting life from your words
I am not of this world
Is it right to speak more of myself?
This will do..!



#عبد_الرزاق_عوده_الغالبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كنا......و....صرنا....!!؟؟
- اسنان الزمن
- الطريق ........وخارطة الطريق...!!
- مصائب قوم عند قوم فوائد
- الزهرة الحمراء
- المرأة جمال واصل الجمال امرأة
- الحذاء البرلماني
- منصة الفرهود
- ادب مترجم - عندما ياتي الشتاء
- البحث عن مخرج
- كان يا ما كان......
- الانهيار
- رؤيا
- في يوم.......؟؟!
- رسالة الى المطر
- معاناة نخلة
- وتمزقت الزهرة في القلب
- رواسي الاسلام الحقيقي
- انتحار وطن
- رياح الزمن


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق عوده الغالبي - الشحرور ازرق العينين