(جمهورية ) الفاتيكان الجديدة ، اكبر إصلاح تشهده الكنيسة الكاثوليكية !

ماجد جمال الدين

الحوار المتمدن-العدد: 4049 - 2013 / 4 / 1 - 00:52
المحور: كتابات ساخرة
    

أكدت مصادر مطلعة(*) في حكومة الفاتيكان الحالية ، أن الحبر الأعظم بابا روما الجديد سيلفستر الأول ،عفوا، فرانسيسكو الأول ، ( هكذا وردت من المصدر ـ م. ج. ) يقود حملة إصلاح جذري يمكن وصفه بالثورة أو الربيع الكاثوليكي ، فهو يضع في سلّم أهدافه على المدى القريب :

1. تحديد فترة ولاية البابا أسقف روما ورأس الكنيسة الكاثوليكية بفترة أربعة سنوات فقط ، قابلة للتمديد مرة واحدة ..

2. توسيع مجلس الكاردينالات ألإنتخابي للدورة القادمة ، الذي يتكون الآن من 114 شخصا ، إلى 150 عضوا ، بحيث يتم ضم 36 راهبة ترشحها الكنائس والأديرة الكاثوليكية من مختلف انحاء العالم .. ( رغم الفوائد الكبيرة لهذا في معالجة أمراض الكنيسة ، فإني أشك في ان هذا جاء إقتداءا بملك السعودية بتوسيعته لمجلس الشورى . ـ م. ج .)

3. ضمان الشفافية الكاملة لحكومة الفاتيكان في المجال المالي ، وخصوصا أمام المصارف المركزية ودول الإتحاد ألأوربي . ( بحيث لا يتحول الفاتيكان إلى ما يشبه الكنيسة الأرثوذوكسية الموسكوية التي جنت أكثر من ثلاثة أرباع أموالها الحالية من مؤسسات تجارة المخدرات والدعارة والتبغ .. ـ م. ج. )

4. ضمان مشاركة أوسع ، بما فيها من خلال الإستثمار المالي ، لحكومة الفاتيكان في شبكات التواصل الإجتماعي لشرح مواقفها بشكل مباشر أمام رعاياها ، في حملة لإقناعهم بالعالم ألإفتراضي أنهم مواطنون وليسوا مجرد رعايا وتسهيل مساهماتهم في دعم الكنيسة . وكذا توسيع مشاركة حكومة الفاتيكان على المستوى السياسي الدولي .

ـــ
(*) سرية المصدر إقتضاها تاريخ نشر هذه المعلومات اليوم 1/4/2013

#ماجد_جمال_الدين (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل