رماد الروح

نور نديم
(Nour Nadim)

الحوار المتمدن-العدد: 4047 - 2013 / 3 / 30 - 00:17
المحور: الادب والفن
    

تكره ان تتحول لإمرأة عادية
مثل الكثيرات .. تحمل نفس الهواجس ..
تبكي لذات الآلام ..
وذات الاحساس انها لا تكفي يطيح بها
وكيف لا تصير احدى هؤلاء .. وهو صار رجلا عاديا
يصنع الغواية .. فتغويه
لا تؤرقه بصمات الأجساد
ولا رائحة العطور المختلطة
ولا همسات الأجساد العارية
يترك قلبه في غرفة بعيدة .. فيتبرر
يعرفها ... فيطمئن قلبه
ففي كوخه الخشبي تمر وجوه كثر
بأشباح تاركة آثار اقدام هنا وهناك
عابثة بأخشاب المدفأة .. ورمادها
فكما اللحظة تصنع تلك الصفحة الفاصلة
عهد قديم وعهد جديد
فكذلك الغواية
وكذلك الفخ الذاتي
أحلام ليالي العاديات تطارد ليلها
فصارت تخشى الليل
تتلافى الأسئلة ...
فالإجابات الكاذبة تزيد عاديتك وعاديتها
والإجابات الصادقة لا تشفي
فالمعيار أصابه العطب
تمسك بقلبها بين يديها مثل أيقونتها المحببة
تسكب حبها كله .. فلا يشفي
لا يرتق ما بين راحتيها
تكره دوائر النساء والرجال المفرغة
وتكره عادية النساء الجرادية الملمح
يتحولن لشظايا جارحة ... وأشباه كائنات انسانية
تتشبث بقلبها بين راحتيها
ومفتاح الكوخ الخشبي
وتغلق السفر ......

#نور_نديم (هاشتاغ)       Nour_Nadim#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل