مزمل الباقر
الحوار المتمدن-العدد: 4045 - 2013 / 3 / 28 - 22:06
المحور:
الادب والفن
مانفستو
غارقٌ في الحب.. حتى
أذنيّ
عندما كان ,, الهوى
طفلاً .. غريراً
كان حبي ,, كالنسيم
كامناً في القلب ,, حتى
أننيّ
حينما عاينته ,, كان
دمي
أيها اليم ,, الذي
أغرقني
آه ,, ما أقسى
ألمي
أيها الطيف ,, الذي
غادرني
آه ,, ما أطول
دربي
كم سلكت ,, الدرب
حتى كلت ,,
قدميَ
ما حسبت ,, العمر يمضى
كهذا ,,
بعد أن ,,
فارقتني ,,,
ما علمت الحب ,, شيئاً
كالهواء ,,,
قبل أن ,,
تعشقني
أيها الراحل ,, عني
هكذا,,
دون ,,, وداع
أمهلني ,,, برهة
قد أدركني ،،،
ظمأي ,,,
إنني احتاجك ،، الآن
كثيراً
كيما أوراي ،،،
حزني ،،،،
كان حزني ،،، كالسماء
كيفما هرولت عنها ،، مبتعداً
أدركتني ،،،،
أيها الكائن ،،، في
كيف لي ،،، أن أقايض
وجعي؟!!
كيف لي ،، أن أبيع
دمي،،،
كنتني ،،،، فلماذا
تتركني؟؟!
كنت لي ،،، فلماذا
تنسني؟؟!
يا حبيي،، ليس الهوى
بعض ،، الثياب
نهجره ،، بعد أن يغدو
بليّ
مزمل الباقر
عمارة التنمية - الخرطوم - في 28 يوليو 2002م
#مزمل_الباقر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟