أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - سعيد العليمى - أزمة الثورة ومأزقها















المزيد.....

أزمة الثورة ومأزقها


سعيد العليمى

الحوار المتمدن-العدد: 4045 - 2013 / 3 / 28 - 01:03
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


أزمة الثورة ومأزقها

إن أفضل شكل للحكم هو ذلك الشكل الذى تصل فيه التناقضات السياسية إلى ذروة إحتدامها – جلية ساطعة , غير مقموعة , دون أوهام ذاتية حول طبيعتها ومضمونها -- فتنتهى الى صراع مكشوف تحل فى مجراه كل قضايا الثورة الكبرى بإنتصار ساحق , أو بهزيمة ماحقة تهيئ لثورة جديدة , أو بتسوية وسطية مؤقته تفرضها ظروف عجز كلا الطرفين عن حسم الوضع لصالحه فلا ينجم عنها غير " توازن سلام مؤقت " يؤدى إن إستطال إلى التفسخ والركود الذى يشل قوى الثورة إن لم يوظف لتنظيم صفوفها وتهيئة أدواتها وشحذ أسلحتها . ولن تولد جمهورية ديموقراطية شعبية فى مصر الراهنة تضمن بعض حقوق الشعب الكادح المستغل , وتؤسس لدستور مواطنة ديموقراطى حقيقى إلا فى خضم الصراع التناحرى لأحزابها , وقواها السياسية الطبقية التى يتعين على قوى الثورة فيها أن تجهز وتنظم عمليا كل الأدوات "البلشفية" الممكنة , والضرورية لإنجاز هذا التغيير الراديكالى دون أن تدخر وسعا فى الإعداد لها شيئا , رامية خلف ظهرها كل التطلعات المساومة التى تتبناها معظم فرق البورجوازية الليبرالية , والبورجوازية الصغيرة الوجلة المترددة على تعدد ألوان طيفها التى تغازل السلطة السائدة وتقوم بأعمال السمسرة " الثورية " , من تسول الحوار معها , وتبصيرها بمغبة أفعالها , والسعى للتوصل إلى تسويات حقوقية زائفة إستنادا إلى " تحالفات " وتلفيقات منافقة بين وجهات نظر متناقضة , ومصالح متناحرة . لذا ينبغى علينا الإنطلاق دائما من أساس مفهومى ثورى , لا حقوقى , فلن تكسب الثورة السلطة برفع قضية فى دهاليز المحاكم .. حتى وإن أدى ذلك - وهو أمر طبيعى - إلى مزيد من إصطفاف قوى الثورة المضادة وهو مايجرى بالفعل الآن .

* معركة مؤجلة قديمة

منذ إزاحة مبارك عن السلطة كانت هناك معركة حسم مؤجلة ( بين قوى الثورة الشعبية إجمالا والبورجوازية المناهضة للثورة السائدة بكافة إتجاهاتها ) أخر الإعداد لها وخوضها هيمنة فكر وسياسات وتاكتيكات القاعدة البورجوازية الصغيرة والوسطى فضلا عن قطاعات من البروليتاريا الرثة للثورة بما إرتبط بها من جملة الأوهام العفوية من ناحية , وعدم تبلور قيادة راديكالية لها يمكن ان تقودها وتجذبها ناحية الكادحين , وخصوصا وقوف الطبقة العاملة مفتتة , مجزأة على ارض مطالبها الإقتصادية وحدها , وعدم تصديها لقيادة الحركة الثورية , وإنتاج قيادة شيوعية راديكالية لها , وهو السبب الجذرى الرئيسى لضعف قوى الثورة ومراوحتها فى مكانها , وتبددها فى معارك ثأرية , أو رمزية دلالية , جزئية , متفرقة , الأمر الذى تمتد جذوره الاكثر عمقا فى الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية السياسية والنقابية للطبقة العاملة ومن ثم غياب دورها الطليعى , بسبب ماتعرضت له من تجريف وتمزيق وتفتيت على مدى الاربعين عاما الماضية , وإجمالا عدم تناسب نضج الظرف الموضوعى مع الشرط الذاتى , مما حد من أفق العملية الثورية من ناحية أخرى. وقد افتقدت الثورة المضادة التى مثل سلطتها المجلس العسكرى أولا ثم سلطة " الاخوان الحافز والإمكانية - لأسباب مختلفة -- لتصفية الثورة وهو هدفها الإستراتيجى المباشر دفعة واحدة فى مواجهة شاملة , وآثرت القضاء عليها فى معارك جزئية معزولة ولم يكن ذلك يواجه من العناصر الشيوعية الماركسية المستقلة أو المنظمة الى هذا الحد أو ذاك عبر توجه مكثف مركز نحو الطبقة العاملة والكادحين , لابوصف ذلك خيارا عرضيا تكتيكيا وانما بوصفه المسار الجوهرى الذى بدونه لن تتحقق ثورة سياسية راديكالية . ورغم جرأة شباب طلائع المواجهات الثورية وتضحياتهم الجسيمة , إلا أن قوى سياسية نخبوية إصلاحية عديدة ( بغض النظر عن اسماءها الحزبية الزاعقة وجملها الثورية ) كان ينتابها التردد والوجل من ضرائب الصراع خاصة وأنها لم تعد نفسها لأهم متطلباته , وإلتزمت دائما بالمسارات " الرسمية " للإستفتاءات الدستورية , فالإنتخابات البرلمانية , ثم الرئاسية , ومرة أخرى جذبها الركض وراء الأوهام الدستورية ناسية أن الدستور سيعكس موازين القوى الفعلية الواقعية , وأن الحقوق والحريات وتقييد السلطة لن تحسمها الجدالات الفقهية بين الخبراء الدستوريين ومشاريعهم ومقترحاتهم , مما أدى بها الى النأى عن المسار الثورى , والى تذيل السلطة باتباع خططها ومشاريعها وبرامجها , بل والتعويل بعد ذلك أحيانا على جماعات مثل الألتراس أو البلاك بلوك رغم المشاكل التى تحيط بكليهما , بل بالغ البعض الى حد ترويجه دعوة لتنظيم "أطفال الشوارع " ... وتقديس عفوية الميادين وقياداتها الثورية التلقائية وعنفها الذى لايرتبط بخطة , ولايسعى إلى تحقيق أهداف سياسية ملموسة محددة ترتبط بإستراتيجية إطاحة مليونية شاملة .
وبدلا من توجيه بضع ضربات سريعة وحاسمة وناجزة من الطرفين أو أحدهما الأمر الذى لايمكن تحقيقه إلا ارتباطا بالطبقة العاملة كطبقة أساسية فيما يخص قوى الثورة , والهيمنة الكلية الكاملة على القوات المسلحة فيما يخص الثورة المضادة , إستطال الوضع لمدة عامين وربع بسبب الاوضاع المنوه عنها عاليه , وسط مطالبات ثورية لاتلبى من سلطة الثورة المضادة البيروقراطية العسكرية وحلفاءها , ثم من سلطة الثورة المضادة " الإسلامية , ولم يكن ممكنا أن تلبى , وكان من أثر المعارك الجزئية المعزولة التى لم ترتبط بخطة سياسية إستراتيجية شاملة أن أدت الى إستشهاد كثير من الثوار , وزيادة عدد الأسرى والمصابين , وفى لحظات معينة أدت إلى تدهور معنويات قطاع من المناضلين . وتعد هذه الفترة من أشد الفترات عذابا ودموية فى تاريخنا المعاصر وهى لم تنته بعد على أى حال .
لم يختلف الوضع رغم أوهام " عاصرى الليمون " فى ظل سلطة الرأسمالية " الإخوانية " ذات الايديولوجية الدينية التى أرادت أن تعيد صياغة الوطن حسب مفاهيمها وتصوراتها بالعسف والإكراه مقرنة الإستغلال الرأسمالى ذو الطلاء " الإسلامى " بأسوأ أشكال الإستبداد البوليسى – العسكرى - الدينى . وهى تحاول مصادرة الثورة التى قامت منذ عامين وربع العام لحسابها , معتبرة أن مطالبها قد تحققت بوصولها هى الى السلطة . ورغم أنها لم تهيمن بشكل كامل على كل أجهزة الدولة القمعية بعد وهناك بؤرا معادية لها فيها , إلا أن هذه الأجهزة قد إعتادت أن تكون أدوات المتغلب المسيطر " الشرعية " خاصة وأن مصالحها وإمتيازاتها قد حفظت , كما قننت هذه المصالح , والإمتيازات فى نصوص دستورية , فضلا عن أنها فى الأصل معادية للثورة . كماباتت لها أيضا مواضع أقدام فى القضاء والإعلام .

* لاقفز على الشرط الذاتى ولكن ...

لا يتضمن ما أقول بأى حال دعوة لإستعمال أساليب وأشكال نضالية تقفز على واقع موازين القوى الراهن بين الأطراف السياسية المتصارعة ( خاصة دعوات الحصار ! والزحف ! والحسم ! التى لاتكتسب إلا دلالة رمزية حيث لاقدرة حتى الآن على ترجمتها من الناحية الفعلية واقعيا ) , وإنما دعوة لتغييرهذه الموازين فى خضم المعركة الجارية , بتنظيم نواة ثورية تلتف حولها طليعة سياسية واعية , وبتوسيع قاعدة الثورة الإجتماعية خاصة من الكادحين فى الريف والمدينة , وكذلك توسيع نطاق الدعاية والتحريض والتنظيم عموما , بحيث يمكن إستعمال كل الأساليب الثورية الممكنة , بما إرتبط بها أيضا من أشكال للتنظيم , وفى كل الأحوال التوجه القصدى الفورى لقطاعات فاعلة نشطة داخل الطبقة العاملة . وهذا يدعونا للتأكيد على أننا لانحدد الوضع الثورى , أو الحالة الثورية وفق معناهما السيوسيولوجى فقط وإنما السياسى أيضا , وهذا يتضمن العامل الذاتى الذى يعنى أن الكادحين – العمال الصناعيين فى قلبهم بالطبع رغم تدهور أوضاعهم – قد بدأوا فى البحث عن مخرج ليس من داخل إمكانات النظام القائم وإصلاحاته إنما عبر سبل ثورية من خارجه . وهذا يقتضى تغيرا وإنتقالا سيكولوجيا وسياسيا وحركيا من دوائر النضالات المطلبية الإقتصادية وعبور تلك العتبة بالتصدى للأوضاع العامة السياسية الشاملة المأزومة . ولابد من ان تلعب العناصر الشيوعية الماركسية دورا فى تحقق هذا التغير والإنتقال السياسى والسيكولوجى بوصفه مهمتها الأولى . وأن تتجاوز حصر ذاتها فى دائرة البورجوازية الصغيرة بنزعتها الحركية التظاهراتية فى الميادين والشوارع والهضاب , وأن تتفادى الصدامات الدموية المكرورة التى تنهكها , ولاتبدد قوتها فى مناوشات ومعارك لاتراكم فى اتجاه التغيير الثورى , وكما قيل قديما هنا الوردة فلترقص هنا : أى هنا الأمر الأساسى الذى علينا أن تقوم به .
بعض الرفاق يقول لسان حالهم ضمنا أى بما تكشف عنهم مواقفهم الفعلية : (لتأتنا الحالة الثورية فى وقت اخر حين نكون مستعدين لها تماما . بمعنى اخر دعوها تمضى هذه المرة ؟؟؟ !!!). وحين يتحدثون صارخين " التنظيم التنظيم التنظيم " ! يستلهمون صورته من كتاب لينين ماالعمل ؟ أى من نص يعكس أوضاع التطور الهادئ السلمى العادية , وأزمنة الركود فى غير حالات إحتدام الأزمة الثورية . بينما ينسون أننا فى لحظة تفاقم للصراع الطبقى إقتصاديا وسياسيا . ويبدو المشهد وكأن هناك مريضا مفرط الوزن فى حاجة لجراحة عاجلة فى القلب لانسداد شرايينه بينما يصر الطبيب على ان المسألة الاساسية التى تأتى أولا هى ضرورة انقاص وزنه ! والحال لاتعمل قوى الثورة أبدا فى اوضاع مثالية , وعليها أن تتعلم السباحة فى خضم البحر أحيانا بغير دروس سابقة , وأن تدفع ثمن تراخيها الفادح السابق فى عدم إستعدادها , وغالبا - كما اشار مفكرون ثوريون عديدون -- يتخلف تنظيم الثوريين عن عفوية الحركة التلقائية . فما بالكم بمن لم يتنظم أصلا وفاجأته الثورة ؟ التنظيم فى هذه اللحظة يعنى شيئا آخر غير مجرد إنشاء الجمعيات , وتاسيس الاحزاب بطلبات , وترشح البعض للمؤسسات النيابية والمحلية , واذا اردتم مثاله فانظروا فى تجربة 1905 الثورية , وتأملوا اشكال تنظيمها التى ارتبطت بلحظة نهوض من تطور الثورة . الضرورى الان هو دعم كل اشكال التنظيم التلقائية التى ظهرت على مدى عامين كاملين والإنطلاق منها هى بالذات , وبلورة هذه القيادات المكافحة الميدانية فى شكل سياسى تنظيمى وتقنى وربطها بالعناصر الشيوعية الماركسية الراديكالية . مضاعفة الجهود داخل البؤر النشطة فى الطبقة العاملة للدعاية السياسية الثورية من اجل سلطة الديموقراطية الشعبية وهى مهمة تتصدر كل المهام . هل يتضمن هذا دعوة لمعركة فاصلة فورية ؟ المسألة ليست سوى تقدير لميزان القوى وهو الذى يفرض الادوات والإشكال النضالية المستخدمة , وتوقيت استخدامها , وبالدرجة الاولى درجة استعداد الطلائع وخاصة الشعب المليونى لمساندة ذلك . ولابد من ذكر ان السلطات البديلة التى يتطلع اليها الثوريون تولد فى هذا السياق , اى سياق الصراع , وليس فى حضَانة جانبية قبل الثورة حتى تحل محل السلطات التى اطيح بها .


غير أن التاريخ قد يفرض علينا معارك مواجهة كبرى لسنا مهيئين لها تماما , بل وتنقصنا كثير من أدواتها , ولكن قد يكون للإستسلام للهزيمة , والنكوص عن هذه المعارك السياسية – أوأيا ماكان طابعها - أثر معنوى أفدح من الهزيمة فى النضال الذى يحافظ على معنويات قوى الثورة بصمودها , وكذلك على آفاق مواصلتها .



#سعيد_العليمى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزب العمال الشيوعى المصرى - إنتفاضة يناير ( كانون الثانى ) 1 ...
- الماركسية والتفكيكية : الغرب ضد الآخر - بعض الأفكار حول كتاب ...
- من كتابات حزب العمال الشيوعى المصرى - ممهدات وحدود حرب اكتوب ...
- من كتابات حزب العمال الشيوعى المصرى -- ممهدات وحدود حرب أكتو ...
- من كتابات حزب العمال الشيوعى المصرى 1972 -- 1973 - القسم الث ...
- من كتابات حزب العمال الشيوعى المصرى 1971 -- 1973 القسم الأول
- الوثائق التاريخية الأساسية لحزب العمال الشيوعى المصرى - القس ...
- الوثائق التاريخية الأساسية لحزب العمال الشيوعى المصرى -- الق ...
- الانطولوجيا السياسية عند مارتن هيدجر - بيير بورديو -- الحواش ...
- الانطولوجيا السياسية عند مارتن هيدجر - بيير بورديو - الفصل ا ...
- الأنطولوجيا السياسية عند مارتن هيدجر - بيير بورديو - الفصل ا ...
- الأنطولوجيا السياسية عند مارتن هيدجر - بيير بورديو - الفصل ا ...
- الأنطولوجيا السياسية عند مارتن هيدجر -- بيير بورديو -- الفصل ...
- الأنطولوجيا السياسية عند مارتن هيدجر -- بيير بورديو -- الفصل ...
- الأنطولوجيا السياسية عند مارتن هيدجر - بيير بورديو -- الفصل ...
- العبث القانونى وهل يحمى الرئيس الثورة ؟
- المادية التاريخية والصراع الطبقى والممارسة الثورية -- جورج ل ...
- المادية التاريخية والصراع الطبقى والممارسة الثورية - جورج لا ...
- المادية التاريخية والصراع الطبقى والممارسة الثورية - جورج لا ...
- المادية التاريخية والصراع الطبقى والممارسة الثورية - جورج لا ...


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - سعيد العليمى - أزمة الثورة ومأزقها